فوائد غض البصر
يقول الله تعالى
جلا وعلا (قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُون) ،أمرنا الله سبحانه وتعالى عباده المؤمنين والمؤمنات بغض البصر لعلل جمة وفي هذه الآية الكريمة نجد أن الله تعالى قرن بين غض البصر وإحصان الفرج ففي غض البصر حفظ لأعراض الناس وفيه تحصل العفة وتحفظ المجتمعات من الوقوع في الزلل ومستنقعات الرذائل ،غض البصر أمر يجب أن يلتزمه كل مسلم وكل مسلم ويجب أن يتعلمه الصغير والكبير حتى ننشئ مجتمعا تقيا نقيا عنوانه الإيمان ولباسه التقوى وشيمته الحياء ،
ولقد قرأت منذ وقت غير بعيد عدة فوائد لغض البصر لابن قيم الجوزية أردت أن يستفيد منها كل شخص في حياته لعله يجد الجواب الذي يخلص إليه والملاذ الذي يرتاح إليه وهي كالتالي :
1) تخليص القلب من ألم الحسرة , فإن من أطلق نظره دامت حسرته , فأضر شي على القلب إرسال البصر .
2)انه يورث القلب نورا وإشراقا يظهر في العين وفي الوجه وفي الجوارح كما إن إطلاق البصر يورثه ظلمة تظهر في وجهه وجوارحه
3)انه يورث صحة الفراسة فإنها من النور وثمراته وإذا استنار القلب صحت فراسته لأنه لا يصير بمنزلة المرآة المجلوة تظهر فيها المعلومات كما هي.
4)انه يفتح له طرق العلم وأبوابه ويسهل عليه أسبابه.
5) انه يورث قوة القلب وثباته وشجاعته فيجعل له سلطان البصيرة مع سلطان الحجة.
6)انه يورث القلب سرورا وفرحة وانشراحا اعظم من اللذة والسرور الحاصل بالنظر.
7) انه يخلص القلب من أسر الشهوة, فأن الأسير هو أسير شهوته وهواه.
8 )انه يسد عنها بابا من أبواب جهنم.
9)أنه يقوي عقله ويزيده ويثبته.
10)انه يخلص القلب من سكر الشهوة و رقدة الغفلة .
والآن أما آن لشباب وفتيات هذه الأمة غض أبصارهم عن المحرمات وعن مزالق الشيطان الذي يتربص بهم في كل حين وكل ساعة أما آن لهم أن يعوا أهمية غض البصر وأنه علاج فعال للعديد من المصائب والمحن التي ابتليت به مجتمعاتنا ،ووالله إني لأعجب من أناس من أبناء وبنات هذه الأمة يشهدون بلا إله إلا الله ومحمدا رسول الله يسخرون من هذا الشيء ويعتبرونه تشدد أو تعنت أو تخلف لا يواكب متطلبات هذا العصر متحججين بأنهم في عصر الفضائيات والإنترنت وبأنه لا محال من تطبيق هذا الشيء خاصة أن بعد أن استحوذ الشيطان عليهم وأفتى لهم وشرع لهم بجواز إطلاق البصر !!! فلما الشيطان سول لهم وأخذ يحبب إليهم الطريق إلى بوابة الغفلة والعصيان من خلال مواقع الانترنيت المخلة بالآداب أو محطات إبليس في فضائيات تعج بالمجون والجنون!! وإطلاق النظر إلى النساء الأجنبيات أو إطلاق النظر إلى الرجال الأجانب إذا كان هذا من قبل الفتيات .
هذه هي رسالتي العاجلة إلى كل مسلم ومسلمة يحبون الله ورسوله ويحلمون بمجتمع يسوده الاستقرار والصفاء والنقاء والصدق والإخلاص بتحري هذا الأمر والتزامه ،قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إن النظر سهم من سهام إبليس من تركها مخافتي أبدلته إيمانا يجد حلاوته في قلبه وقوله تعالى ( إن الله خبير بما يصنعون ) كما قال تعالى ( يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور )
أخوتي وأخواتي في الله راقبوا الله في أنفسكم سرا وعلانية حتى تشهد لكم أبصاركم وتبرئكم من كل معصية أو إثم في يوم تتطاير فيه الصحف ولا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم نسأل الله تعالى ذلك وأن الحمد لله رب العالمين.
جلا وعلا (قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُون) ،أمرنا الله سبحانه وتعالى عباده المؤمنين والمؤمنات بغض البصر لعلل جمة وفي هذه الآية الكريمة نجد أن الله تعالى قرن بين غض البصر وإحصان الفرج ففي غض البصر حفظ لأعراض الناس وفيه تحصل العفة وتحفظ المجتمعات من الوقوع في الزلل ومستنقعات الرذائل ،غض البصر أمر يجب أن يلتزمه كل مسلم وكل مسلم ويجب أن يتعلمه الصغير والكبير حتى ننشئ مجتمعا تقيا نقيا عنوانه الإيمان ولباسه التقوى وشيمته الحياء ،
ولقد قرأت منذ وقت غير بعيد عدة فوائد لغض البصر لابن قيم الجوزية أردت أن يستفيد منها كل شخص في حياته لعله يجد الجواب الذي يخلص إليه والملاذ الذي يرتاح إليه وهي كالتالي :
1) تخليص القلب من ألم الحسرة , فإن من أطلق نظره دامت حسرته , فأضر شي على القلب إرسال البصر .
2)انه يورث القلب نورا وإشراقا يظهر في العين وفي الوجه وفي الجوارح كما إن إطلاق البصر يورثه ظلمة تظهر في وجهه وجوارحه
3)انه يورث صحة الفراسة فإنها من النور وثمراته وإذا استنار القلب صحت فراسته لأنه لا يصير بمنزلة المرآة المجلوة تظهر فيها المعلومات كما هي.
4)انه يفتح له طرق العلم وأبوابه ويسهل عليه أسبابه.
5) انه يورث قوة القلب وثباته وشجاعته فيجعل له سلطان البصيرة مع سلطان الحجة.
6)انه يورث القلب سرورا وفرحة وانشراحا اعظم من اللذة والسرور الحاصل بالنظر.
7) انه يخلص القلب من أسر الشهوة, فأن الأسير هو أسير شهوته وهواه.
8 )انه يسد عنها بابا من أبواب جهنم.
9)أنه يقوي عقله ويزيده ويثبته.
10)انه يخلص القلب من سكر الشهوة و رقدة الغفلة .
والآن أما آن لشباب وفتيات هذه الأمة غض أبصارهم عن المحرمات وعن مزالق الشيطان الذي يتربص بهم في كل حين وكل ساعة أما آن لهم أن يعوا أهمية غض البصر وأنه علاج فعال للعديد من المصائب والمحن التي ابتليت به مجتمعاتنا ،ووالله إني لأعجب من أناس من أبناء وبنات هذه الأمة يشهدون بلا إله إلا الله ومحمدا رسول الله يسخرون من هذا الشيء ويعتبرونه تشدد أو تعنت أو تخلف لا يواكب متطلبات هذا العصر متحججين بأنهم في عصر الفضائيات والإنترنت وبأنه لا محال من تطبيق هذا الشيء خاصة أن بعد أن استحوذ الشيطان عليهم وأفتى لهم وشرع لهم بجواز إطلاق البصر !!! فلما الشيطان سول لهم وأخذ يحبب إليهم الطريق إلى بوابة الغفلة والعصيان من خلال مواقع الانترنيت المخلة بالآداب أو محطات إبليس في فضائيات تعج بالمجون والجنون!! وإطلاق النظر إلى النساء الأجنبيات أو إطلاق النظر إلى الرجال الأجانب إذا كان هذا من قبل الفتيات .
هذه هي رسالتي العاجلة إلى كل مسلم ومسلمة يحبون الله ورسوله ويحلمون بمجتمع يسوده الاستقرار والصفاء والنقاء والصدق والإخلاص بتحري هذا الأمر والتزامه ،قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إن النظر سهم من سهام إبليس من تركها مخافتي أبدلته إيمانا يجد حلاوته في قلبه وقوله تعالى ( إن الله خبير بما يصنعون ) كما قال تعالى ( يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور )
أخوتي وأخواتي في الله راقبوا الله في أنفسكم سرا وعلانية حتى تشهد لكم أبصاركم وتبرئكم من كل معصية أو إثم في يوم تتطاير فيه الصحف ولا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم نسأل الله تعالى ذلك وأن الحمد لله رب العالمين.