هادي يكشف للرئيسين المصري والتونسي سر تمكسه باللواء الأحمر وأحمد علي
كشف الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، عن السبب الحقيقي وراء إبقائه على
العميد أحمد علي، في قيادة قوات الحرس الجمهوري، واللواء على محسن الاحمر،في
قيادة المنطقة الشمالية الغربية والفرقة الأولى مدرع، وتردده في عملية استكمال اعادة
هيكلة الجيش اليمني، استجابة للمطالب الثورية المستمرة ووفقا لبنود المبادرة الخليجية
التي أخرجت الرئيس علي عبدالله صالح من السلطة واوصلته إلى سدة الحكم خلفا له.
وقال هادي - في ختام المؤتمر الصحفي المشترك، الذي عقده الاسبوع الماضي
بصنعاء، مع الامين العام للامم المتحدة "بان كي مون" وأمين عام مجلس دول التعاون
الخليجية عبداللطيف الزياني وجمال بن عمر المبعوث الأممي لليمن - أنه تبادل الحديث
مع الرئيس التونسي المنصف المرزوقي والرئيس المصري محمد مرسي، خلال جولته
الدولية الماضية، وتفاجأ بسؤالهم له عن عدم إقالته لقيادات الجيش السابقة واستكمال
عملية هيكلة الجيش واجراء عملية تغيير لقيادات النظام السابق كمايجب ان يفعل؟.
وقبل ان يجيب هادي على سؤالهما، عند محاولته توضيح مارد به عليهما، والإجابة
بالمناسبة على ذات التساؤول من قبل احد الصحفيين في المؤتمر الصحفي، ابتسم هادي
منتشيا وهو يقف لحظتها ولأول مرة، إلى جوار الامين العام للامم المتحدة، ومبعوثه
لليمن، وقال: :فقلت لهم، وضعي في اليمن ليس كوضعكم في تونس او مصر، لانكم
وصلتم إلى السلطة بحماية الجيش ودعم الجنود وقادة بالجيش المتحد تحت قيادة واحدة،
اما في اليمن فالوضخ مختلف، والجيش والأمن منقسم، والبلد شهدت انقاسما ايضا،
والشعب اليمني مسلح، وبلادنا خرجت بصعوبة من عنق الزجاجة وبعد ان اندلعت
مواجهات وحروب مسلحة، وكنا على شفى حرب أهلية مدمرة لولا لطف الله وجهد
الأشقاء والاصدقاء وتقيدمهم للمبادرة الخليجية كحل انقاذي لليمن من المصير
المجهول".
وأضاف هادي:" وقلت لهم، انه ولذلك لايمكن للامور ان تمضي بسهولة، كماهو الحال
بالنسبة لديكم، وبحاجة إلى تروي وتعقل،وتوزان حتى لاتعود الأمور إلى ماكانت عليه
من التوتر"
العميد أحمد علي، في قيادة قوات الحرس الجمهوري، واللواء على محسن الاحمر،في
قيادة المنطقة الشمالية الغربية والفرقة الأولى مدرع، وتردده في عملية استكمال اعادة
هيكلة الجيش اليمني، استجابة للمطالب الثورية المستمرة ووفقا لبنود المبادرة الخليجية
التي أخرجت الرئيس علي عبدالله صالح من السلطة واوصلته إلى سدة الحكم خلفا له.
وقال هادي - في ختام المؤتمر الصحفي المشترك، الذي عقده الاسبوع الماضي
بصنعاء، مع الامين العام للامم المتحدة "بان كي مون" وأمين عام مجلس دول التعاون
الخليجية عبداللطيف الزياني وجمال بن عمر المبعوث الأممي لليمن - أنه تبادل الحديث
مع الرئيس التونسي المنصف المرزوقي والرئيس المصري محمد مرسي، خلال جولته
الدولية الماضية، وتفاجأ بسؤالهم له عن عدم إقالته لقيادات الجيش السابقة واستكمال
عملية هيكلة الجيش واجراء عملية تغيير لقيادات النظام السابق كمايجب ان يفعل؟.
وقبل ان يجيب هادي على سؤالهما، عند محاولته توضيح مارد به عليهما، والإجابة
بالمناسبة على ذات التساؤول من قبل احد الصحفيين في المؤتمر الصحفي، ابتسم هادي
منتشيا وهو يقف لحظتها ولأول مرة، إلى جوار الامين العام للامم المتحدة، ومبعوثه
لليمن، وقال: :فقلت لهم، وضعي في اليمن ليس كوضعكم في تونس او مصر، لانكم
وصلتم إلى السلطة بحماية الجيش ودعم الجنود وقادة بالجيش المتحد تحت قيادة واحدة،
اما في اليمن فالوضخ مختلف، والجيش والأمن منقسم، والبلد شهدت انقاسما ايضا،
والشعب اليمني مسلح، وبلادنا خرجت بصعوبة من عنق الزجاجة وبعد ان اندلعت
مواجهات وحروب مسلحة، وكنا على شفى حرب أهلية مدمرة لولا لطف الله وجهد
الأشقاء والاصدقاء وتقيدمهم للمبادرة الخليجية كحل انقاذي لليمن من المصير
المجهول".
وأضاف هادي:" وقلت لهم، انه ولذلك لايمكن للامور ان تمضي بسهولة، كماهو الحال
بالنسبة لديكم، وبحاجة إلى تروي وتعقل،وتوزان حتى لاتعود الأمور إلى ماكانت عليه
من التوتر"