سياسة الشلاهبية
سياسة الشلاهبية
ارتفاع وكثرة عدد الشلاهبية بمنطقة ايت مكون ادى الى تأزم اوضاعها اكثر من الازم لدلك لابد من الوقوف ضد تشلاهبيت والتخربيق وسياسة انا من هنا ولدي الحق في التصرف فيه كيفما اشاء كما ان هناك بعض الشلاهبية الدخلاء الدين يسعون لتهديم مقومات المنطقة وفق اهوائهم ووفق غاياتهم ولدلك علينا كشباب ان نقف في وجه اولائك الشلاهبية سواء داخل الجمعيات او في الحملات الانتخابية والدين يتوسطون لدويهم ويشترون عواطف الناس وتقتهم ويستغلونها في التوسط للشلاهبية كما يفعل البعض في مجموعة من القرى ولهدا ادا كنا وبالفعل شباب غيورين على المنطقة ينبغي علينا الوقوف جنبا الى جنب وكدلك الوقوف في صف واحد لمحاربة تشلاهبيت كأول مرحلة من مراحل الارتقاء بالمنطقة لان هده هي الخطة التي يمكنها ان تحسم في الامر لان الامر لم يعد يفارق ايدينا ولهدا ما عسانا ان نفعل سوى ان نتفق على السير وفق محاربة المتطفلين الدي يتطفلون على اهل المنطقة ويستغلون تقتهم للتوسط لصالح الشلاهبية واتمنى ان يفهم الجميع هدا الكلام الدي اطلت النظر فيه قبل ان احظى بفرصة نقله الى عقولكم النيرة وشكرا لكافة الاعضاء الكرام ولجميع المتفاعلين مع جميع القضايا المتعلقة بالمنطقة وكدلك لكافة الشباب الغيورين على المنطقة
سياسة الشلاهبية بدأ تعمل على استغلال ما تتمتع به قرية مكداز من مناظر طبيعية ومن مآثر تاريخية دون الحديث عن ما تعاني منه القرية من مشاكل فهي في الأصل جذابة وساحرة ولكن حديثهم عبر الاداعة او قناة الراديو ان صح التعبير كله ينصب على هدا المجال دون ما تحتاجه من أولويات كالصحة والطريق والكهرباء والماء الصالح للشرب وما يحتاجه سكانها من ضروريات ، احد أولائك الشلاهبية الزعزاع الدي استغل وما زال يستغل تقه السكان في المنطقة وعندما بدأ يرى الأمور تسير في الاتجاه المعاكس ومن تم لجأ الى استعطاف الناس بمثل هده الحركات الميكيافلية ادا كان يرى أن المنطقة لها أهمية كبرى في إطار السياحة فلماذا وهو برلماني المنطقة لم يفكر في طرح ما تحتاج إليه هي المناطق الأخرى ابتدءا من الطريق الرابطة بين ايت علا ومكداز انطلاقا من انفران مرورا بكل من افولوا فاخور ايت علي نيطو ايت حمزة تفتشت امزيلن ، وصولا الى مكداز التي تمتل قبيلة تجمع بين قريتين تزناخت ومكداز ، اما المناطق الأخرى فهي تحتوى على الطريق الرئيسي الرابط بين دمنات وورزازات ولكنه يحتاج إلى إعادة الترميم والى الإصلاح ،.
.
.
.
اما الشلاهبي الأخر فهو ما يسمونه بالذهبي الدي يسكن بايت علا صاحب الأرقام الهاتفية الموزعة على فتيات المنطقة ،الذي يستغل المنطقة ونفوذها في الاستفادة من السياح ، حيت انه يظن انه الوحيد الذي يعرف النطق بكلمات فرنسية أو انجليزية ، ولكن هناك أناس أكثر منه في المنطقة ولكنهم رغم دلك يعرفون أن هناك بعض الأفراد يستفيدون من هدا الطرف مند مدة طويلة ولدلك لا يحبذون حرمانهم من العيون يشبعون بها عطشهم يظن انه هو الذي يجلب ويأتي بالسياح إلى المنطقة ولكن الأمر واضح كل الوضوح حيت أن السياح عندما يريدون القيام بزيارة لمنطقة أو لمجموعة مناطق يضعون برامج يومية لزياراتهم ويسير وفق خريطة برنامجهم وعلى سبيل المثال عندما يأتون لزيارة مجموعة مناطق ايت مكون ، فإنها تحمل غالبا جميع المناطق وصولا إلى مكداز وعودة إلى مراكش من ايت علا الطريق الرئيسية الرابطة بين ورزازت ودمنات أو مرورا من مكداز وعودة الى تساوت ايت علي نيطو ، ومرورا منها نحو بوكماز مروا بمجموعة مناطق / ايت حمزة ، اشباكن ، ايت عفان، امكون ، امزري، تلكديت وصولا الى ايت بوكماز
كما ان هناك بعض الشلاهبين من دخلاء و خونة في كافة المجالات يستغلون لطف اسكان وعطفهم ونيتهم وتقتهم وانسانيتهم في التعجيل بانجاح مشارعهم وخصوصياتهم ولدى كفاكم يا مسئولين عبتا بالممتلكات العامة وبحقوق الاخرين ولا تمارسوا علينا مسئولية الامسئولية لان الوقت قد حان لنعلن ان زمان الاستبداد والتلاعب بالممتلكات العامة انتهى واكل عليه الدهر وشرب وما عليكم سوى تسليم المفاتيح لاصحاب الصدق والامان والاخلاص وللغيورين على البلد كفاكم تجبرا في الارض واستبدادا في السماء وكفاكم تشلهبيتا وتخنتا على المساكين ، والويل كل الويل لمن تجبره نفسه على التمادي والاستمرار في سياسته الاستغلالية للمنطقة .