الي متي الخلافات في داخل الحركة الاسلامية بالسودان
عندما خرج الترابي ومعه بعض من شباب الإخوان المسلمين عن التنظيم الام فلا نقول ذالك الخروج بأشياء تتعلق باجتهادات الترابي وبكتابه تجديد اصول الفكر الإسلامي وماشاكل ذلك وحدها ولكن وجد الشباب الذين كانوا مع الترابي ثقة في طرحه واستقلالية عن حركة الأخوان المسلمين الام وأولوا الترابي الثقة التي جعلته يجمع قوي الشباب الفاعلة معه وبذلك تناقصت إعداد حركة الأخوان المسلمين الام وبعد الخلاف كانوا يتدارسون كتب الأخوان المسلمين مثل مجموعة رسائل البناء ورسائل الشهيد سيد قطب وكان كلا الفريقين علي المنهج وقد يلوم لائم الشيوخ لعدم مواكبة طرحهم ولكن أكيد لم تكن هنالك شفافية في مناقشة بعض نقاط الخلاف
وبعدما انقلب الأخوان المسلمين جناح الوطني علي شيخهم الترابي وقال الترابي حسبناهم قد تربوا عاب كثير من الناس علي الترابي تسابقه بالتنظيم علي السلطة وقبوله للانقلاب والتغني بالشعارات أصبح شعارا دون العمل بها ، وانشغالهم بالسلطة جعلهم لايهتموا بالجوانب التربوية مما جعلهم لم يراعوا أدبا للخلاف بعدما حصل وبعدما أقصوا الوطنيين الترابي وجماعته اعتبروهم إخوانا" للشياطين وأصبحوا العدو الأول لهم وأبعدوهم حتى من السلطة وأصبح العلماني والطائفي اقرب من الشعبي ، وهنالك من يقول إن خلافاتهم لم تكن باجتهادات من القادة الشباب علي قيادتهم أو خلاف ناتج عن تصور أو رؤي ولكن الخلاف له أسباب جهوية وقبليه مرتبطة بمصالح متعلقة بالسلطة والمال ، والشامتين علي الترابي قالوا لأنه لم يربهم علي منهج الحق والشورى فهل انتقلت هذه ألعدوي
وها هم اليوم مجموعة تريد أن تعمل شرخا أخر في جسم الحركة الإسلامية ومن قبل سمعنا بمذكرة ألاف أخ وسمعنا بان هنالك تكتلات أدخلت بفعل بعض القيادات التي تريد السلطة فلم يراعوا لتوجهات التنظيم ولا لمؤسسية ولا لمرجعية ، واليوم تم اعتقال مجموعة يقال إن لها تحركات تخريبية ، وأصبح أي فرد من أفراد الحركة لايعرف أين الحقيقة ؟
فهل ياتري يستطيع الفريقين أن يتجاوزوا هذه المحنة ويتصالحوا فيما بينهم ويجعلوا من هذه الحركة وقفة مع النفس للتصالح ولمراجعة النفس ومحاسبتها أم كل طرف يعجب براية ولايهمهم مايحصل وكل منهم يسعي لان يسي للأخر ويجرمه ويحسب انه صاحب الحق والدين واخشي أن ينشر بعضهم أسرار بعض ولايراعو إلا ولازمة
فهل توارث هذا الحزب الخلاف وأصبح كل منهم كالابن الذي عق والدية فسوف يعقه ابنه لامحالة أم سوف ينتبهوا ويتصالحوا ويكونوا اكبر من الخلافات والسلطة وليعلم إخوانا المختلفين إنهم إذا لم يراعوا الله فسوف يكونوا فريسة لااعدائهم المتربصين بهم وبالوطن وخاصة في ظل العداء المستحكم من قبل دول الاستعمار لدول الربيع العربي ولهم طابور جاهز ليكون بديلا للإسلاميين ليقي أمريكا وإسرائيل من شر الإسلاميين من البوابة الغربية لاافريقيا
وبما إن الحكومة لم تعلن انه انقلاب وتقول محاولة تخريبية فيجب أن يلحقوا الأمر ويتصالحوا
والواحد منا أصبح يشعر بالغبن عندما ياتية الشيوعية شامتين ويسألوه عن الحاصل وأصبحنا حيري فهل نتعلم من أخطائنا
وبعدما انقلب الأخوان المسلمين جناح الوطني علي شيخهم الترابي وقال الترابي حسبناهم قد تربوا عاب كثير من الناس علي الترابي تسابقه بالتنظيم علي السلطة وقبوله للانقلاب والتغني بالشعارات أصبح شعارا دون العمل بها ، وانشغالهم بالسلطة جعلهم لايهتموا بالجوانب التربوية مما جعلهم لم يراعوا أدبا للخلاف بعدما حصل وبعدما أقصوا الوطنيين الترابي وجماعته اعتبروهم إخوانا" للشياطين وأصبحوا العدو الأول لهم وأبعدوهم حتى من السلطة وأصبح العلماني والطائفي اقرب من الشعبي ، وهنالك من يقول إن خلافاتهم لم تكن باجتهادات من القادة الشباب علي قيادتهم أو خلاف ناتج عن تصور أو رؤي ولكن الخلاف له أسباب جهوية وقبليه مرتبطة بمصالح متعلقة بالسلطة والمال ، والشامتين علي الترابي قالوا لأنه لم يربهم علي منهج الحق والشورى فهل انتقلت هذه ألعدوي
وها هم اليوم مجموعة تريد أن تعمل شرخا أخر في جسم الحركة الإسلامية ومن قبل سمعنا بمذكرة ألاف أخ وسمعنا بان هنالك تكتلات أدخلت بفعل بعض القيادات التي تريد السلطة فلم يراعوا لتوجهات التنظيم ولا لمؤسسية ولا لمرجعية ، واليوم تم اعتقال مجموعة يقال إن لها تحركات تخريبية ، وأصبح أي فرد من أفراد الحركة لايعرف أين الحقيقة ؟
فهل ياتري يستطيع الفريقين أن يتجاوزوا هذه المحنة ويتصالحوا فيما بينهم ويجعلوا من هذه الحركة وقفة مع النفس للتصالح ولمراجعة النفس ومحاسبتها أم كل طرف يعجب براية ولايهمهم مايحصل وكل منهم يسعي لان يسي للأخر ويجرمه ويحسب انه صاحب الحق والدين واخشي أن ينشر بعضهم أسرار بعض ولايراعو إلا ولازمة
فهل توارث هذا الحزب الخلاف وأصبح كل منهم كالابن الذي عق والدية فسوف يعقه ابنه لامحالة أم سوف ينتبهوا ويتصالحوا ويكونوا اكبر من الخلافات والسلطة وليعلم إخوانا المختلفين إنهم إذا لم يراعوا الله فسوف يكونوا فريسة لااعدائهم المتربصين بهم وبالوطن وخاصة في ظل العداء المستحكم من قبل دول الاستعمار لدول الربيع العربي ولهم طابور جاهز ليكون بديلا للإسلاميين ليقي أمريكا وإسرائيل من شر الإسلاميين من البوابة الغربية لاافريقيا
وبما إن الحكومة لم تعلن انه انقلاب وتقول محاولة تخريبية فيجب أن يلحقوا الأمر ويتصالحوا
والواحد منا أصبح يشعر بالغبن عندما ياتية الشيوعية شامتين ويسألوه عن الحاصل وأصبحنا حيري فهل نتعلم من أخطائنا
