أفريطيسة

عرف اقليم بولمان عدد من التغييرات على مستوى الادارة ،وبالخصوص تغيير كل من القياد ورؤساء الدوائر باوطاط الحاج المتواطئين مع لوبي الفساد بتانديت جماعةافريطسة بولمان .
والغريب في الأمرأنه تم ضبط تزويرات في الوثائق بالقيادة برئاسة قائدها في ليلة الترحال بتورط مستشار جماعي مذان ،وشيخ قبيلة لأحد الدواوير بنصبهم على 150 شخصا مقابل مبالغ مهمة بتسليمهم شواهد إدارية مزورة .
وعلى إثر الخبر وعد عامل الإقليم باستدعاء قائد تانديت ،وفتح محضر مع إحالته على المحكمة الادارية ومن معه من المورطين ،وإلى حد الساعة لم نعرف شيئا على ملامسات الموضوع .
وهنا نتساؤل ،ونستغرب اي حكامة واية ديموقراطية في بلد لا زال لوبي الفساد مسيطر،وأخيرا خاب أملي في مصيرالمغرب مادام العدل غائبا.