صورة للمرحوم الحاج مبارك سنة 2000
×××××
×××××
بطاقة العضوية داخل حزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية
×××××
صورة للمرحوم الحاج مبارك سنة 1960
×××××
صورة للمرحوم سنة 1955
×××××
رأى مبارك بوالعين النور ببلدته تيمسورت من والده علي بن محمد الملقب بالأعرج بن احمد من أسرة آل مريم علي من فخذة ايت بوفلن بقبيلة لخصاص ومن أمه فاضمةبنت بلقاسم اجاكان من فخذ ادشاعود بقبيلة لخصاص، حوالي سنة 1923 م وبها نشأ وترعرع، تيتم وهو صغير حيث توفيت والدته فاعتنت به زوجة أبيه السيدة عكَو بنت الحسين بن احمد بنت عم أبيه ، دخل الكتاب لكن لم يستمر به طويلا حيث اهتم برعي أغنام أسرته ولما بلغ سن الرشد اشتغل بالفلاحة تزوج إحدى بنات أخواله السيدة فاظمة بنت عبلا امنزو من ادشاعود ورزق منها بابنين ،
×××××
انخرط السيد مبارك بن علي في صفوف الحركة الوطنية وانضم إلى حزب الاستقلال أواخر سنة 1952م بعد مغادرة الضابط "اوجين مايكل" المعروف ببولحيا لبويزكارن وشارك بكل حزم وتفان في نشر مبادئ الحركة الوطنية ، كما ساهم نفي السلطان الشرعي للبلاد محمد بن يوسف سنة 1953 م إلى كورسيكا ثم مدغشقر في ازدياد نشاطه الوطني متوليا بذلك أمانة خلية تيمسورت فكان مهتما بجمع الأعشار والهبات لتمويل الوطنيين
×××××
×××××
واستمر في نضاله بعد الاستقلال وساهم في تشجيع التعليم الإسلامي بجمع الأعشار والهبات عند سكان تيمسورت وبيعها لتمويل المعهد الإسلامي بتارودانت.
×××××
×××××
وفي سنة 1960 م التحق بالاتحاد الوطني للقوات الشعبية وتشبع بأفكاره و ترشح باسم الحزب و سجن بسبب انتمائه الحزبي وأفكاره الثورية في خضم الإحداث التي عرفها عقد الستينيات وأطلق سراحه،
×××××
سافر وزار اغلب مدن المغرب بحثا عن العمل كباقي أبناء جيله وفي سنة 1971 م عين عونا للسلطة ومقدما لدواوير تيمسورت وازكان وايماون قيادة ودائرة بويزكارن جماعة تكانت بعد التقسيم الجديد لسنة 1992 م، خلفا لأحد أبناء أعمامه محمد بن سعيد الذي هاجر إلى الديار الفرنسية للعمل بهاوفي سنة1983م حج بيت الله الحرام ، وفي سنة 1991 م توفيت زوجته فتزوج من ايت علي بلخصاص بالسيد يامنة ورزق منها بابن ذكر إلا أن علاقتهما الزوجية لم تستمر طويلا فطلقها واستمر في منصبه عونا للسلطة إلى أن أدركته الوفاة سنة 2002م فالتحق بالرفيق الأعلى بمنزله بحي المسيرة ببلدية بويزكارن ودفن بمقبرة المدينة، كان رحمه الله رجلا صادقا لا يخاف من قول الحق لومةلائم، وكان كذلك وطنيا صادقا مشاركا بإخلاص في كل المناسبات الوطنية.
بقلم : محمد ارجدال