ينبغي إعادة الاعتبار للمرأة القروية
بسم الله الرحمان والصلاة والسلام على أشرف المرسلين أما بعد يشرفني ويسعدني ومن خلال هذا الموقع أن أتطرق لموضوع المرأة القروية (بجماعة عين قنصرة) لما لهذا الموضوع من أهمية.لهذا سأحاول جاهدا تشخيص وضعية المرأة من خلال الحياة اليومية التي تعيشها، الإكراهات والمعاناة التي تتخبط فيها وهلما جرا.
إن المرأة القروية بجماعة عين قنصرة تعيش حياة يومية مليئة بالأشغال الشاقة والتي هي من اختصاص الرجال وتتمثل إلى جانب أشغال البيت وتربية الأبناء المساعدة في الأعمال الفلاحية وسقي الماء من العيون أو النافورات وجلب الحطب لطهي الخبز في الأفرنة التقليدية وغيرها، بالإضافة إلى حرمانها من حقوقها في التعليم والصحة والترفيه ومختلف الخدمات العمومية. أمام هذا الواقع بات من واجبا النظر وإعادة الإعتبار للمرأة الٌقروية باعتبارها صانعة الأجيال المستقبلية ، وذلك من خلال توفير الظروف والخدمات الضروية للاستفادة منها لتحس بأنها فعلا لها دور طلائعي ومهم في التنشئة الإجتماعية وشكرا والسلام .