أزمــــــور مدينــة اللاَّأمـن واللاأمــان
قدلايكاد يمر يوم واحد بهاته المدينة الصغيرة والتي تبدو هادئة دون تسجيل أية حالة سرقة أو ?عتداء أومحاولة ?غتصاب وغير ذلك من ال?نفلاتات الأمنية لدرجة أن الأمر أصبح من المسلَّـم به في الحياة اليومية الآعتيادية للمواطن الأزموري، وكثيراً مايضيق درع هذا الأخير فيضطر للقيام بوقفات و?عتصامات أمام مصلحة الأمن ولربما في بعض الأحيان يلجأ لتنظيم مسيرات للتنديد بالتسيب الأمني الذي تعرفه المدينة ولكن لاحيـاة لمن تنادي لتبقى دار لقمان على حالها وتستمر معاناة ساكنة أزمور والوافدين عليها ويستمر تعرضهم للسرقة وال?عتداء ات بشتى الأنواع...
ولعل مايساعد على هذه التجاوزات الخطيرة هو تموقع بعض المؤسسات التربوية وكذا بعض المصالح والبنايات الحيوية على هوامش المدينة وبأماكن تثير الرعب في واضحة النهار قبل حلول ظلام الليل، فثانوية أم الربيع مثلاً تقع بمحاذاة المقبرة من جهة ومنطقة خلاء من جهة أخرى وحتى الأحياء المجاورة لها كحي الأمل وحي أم الربيع تعتبر شبه خالية من الساكنة ونفس الأمر تعانيه إعداديتي مولاي بوشعيب ولالة حسناء حيث تحيط بهما فضاء ات فسيحة من كل جانب والتي تُـعد مرتعاً لأطفال الشوارع وذوي السوابق... كل هذا في ظل غياب دوريات أمنية للمداومة
وأكثر مايطرح العديد من علامات ال?ستفهام في موضوع الأمن واللَّاأمن هو إصرار أرباب الطاكسيات على آتخاذ محطة مؤقتة لهم أمام دار الشباب تشرع في العمل يومياً آبتداءًا من السادسة مساءًا، ويعتبر مكان تواجد هذه المحطة المؤقتة ملائماً للقيام بعمليات السرقة و"لْكْـريساج" حيث يتخذ اللصوص من وادي أم الربيع ملاذاً لهم يلجؤن إليه بعد تنفيذهم لمهامهم بنجاح، ورغم تسجيل عدة شكايات حول مايتعرض له المسافرون من آعتداء تظل المصالح الأمنية مكتوفة الأيدي ومكتفية بدور المتفرج وكأن الأمر لايعنيها رغم أن الحاجة لمركز مداومة بهذا المكان بالضبط أصبحت مطلباً مُلِحـاًّ لكونه موقعـاً حيوياً يضم إضافة إلى المحطة المؤقتة مؤسسة دار الشباب ومدرستين آبتدائيتين وملحقة إعدادية إلاأن رجال المسؤلية ورجال القرار بالمدينة آخــر مايفكرون به أو يقلق راحتهم هو مصلحة المواطن لتتنامى مظاهر التسيب والآنفلاتات الأمنية وتستمر المعاناة وتتكاثر الهموم بمدينة اللَّاأمـن واللاّأمـان.
ولعل مايساعد على هذه التجاوزات الخطيرة هو تموقع بعض المؤسسات التربوية وكذا بعض المصالح والبنايات الحيوية على هوامش المدينة وبأماكن تثير الرعب في واضحة النهار قبل حلول ظلام الليل، فثانوية أم الربيع مثلاً تقع بمحاذاة المقبرة من جهة ومنطقة خلاء من جهة أخرى وحتى الأحياء المجاورة لها كحي الأمل وحي أم الربيع تعتبر شبه خالية من الساكنة ونفس الأمر تعانيه إعداديتي مولاي بوشعيب ولالة حسناء حيث تحيط بهما فضاء ات فسيحة من كل جانب والتي تُـعد مرتعاً لأطفال الشوارع وذوي السوابق... كل هذا في ظل غياب دوريات أمنية للمداومة
وأكثر مايطرح العديد من علامات ال?ستفهام في موضوع الأمن واللَّاأمن هو إصرار أرباب الطاكسيات على آتخاذ محطة مؤقتة لهم أمام دار الشباب تشرع في العمل يومياً آبتداءًا من السادسة مساءًا، ويعتبر مكان تواجد هذه المحطة المؤقتة ملائماً للقيام بعمليات السرقة و"لْكْـريساج" حيث يتخذ اللصوص من وادي أم الربيع ملاذاً لهم يلجؤن إليه بعد تنفيذهم لمهامهم بنجاح، ورغم تسجيل عدة شكايات حول مايتعرض له المسافرون من آعتداء تظل المصالح الأمنية مكتوفة الأيدي ومكتفية بدور المتفرج وكأن الأمر لايعنيها رغم أن الحاجة لمركز مداومة بهذا المكان بالضبط أصبحت مطلباً مُلِحـاًّ لكونه موقعـاً حيوياً يضم إضافة إلى المحطة المؤقتة مؤسسة دار الشباب ومدرستين آبتدائيتين وملحقة إعدادية إلاأن رجال المسؤلية ورجال القرار بالمدينة آخــر مايفكرون به أو يقلق راحتهم هو مصلحة المواطن لتتنامى مظاهر التسيب والآنفلاتات الأمنية وتستمر المعاناة وتتكاثر الهموم بمدينة اللَّاأمـن واللاّأمـان.
