في طريق الهجرة الي الله تحدث خالد مشعل في المؤتمر
في طريق الهجرة إلي الله تحدث المجاهد خالد مشعل في مؤتمر الحركة الاسلامية بالسودان امس ، وكان لكلمته طعما خاصا حيث كانت قوية وتلمس فيها مشاكل الأمة والتحديات التي تواجهها بكل شفافية ووضوح
بدأها بالتحية للمؤتمرين ودعي فيها للسيد عمر البشير رئيس جمهورية السودان بالشفاء وذكر مناصرة السودانيين لقضايا الأمة وقال للسودانيين انني اعرفكم عن قرب واعد نفسي واحدا منكم وقال إننا أوفياء لكل من ناصر الجهاد والمقاومة الفلسطينية
وعرج بعد ذلك علي استشهاد المجاهد احمد الجعدري الذي استشهد أمس اثر الهجمة الصهيونة الغادرة الجبانة وعدد مناقب المجاهد وتواضعه ووضح انه الذي قام ببناء جيش القسام فنقلنا بكلماته القوية المعبرة إلي أن نعيش معهم جو الحرب والتحديات حيث قال إن إسرائيل خاب ظنها إذا قالت إنها سوف تكسر إرادة الأمة أو سوف تهزمها وقال إنها لم تهزمنا لان إرادة الشعوب فوق قوة الطغاة وتجبرهم وقد تحررت كل الشعوب من قبضة الجبارين والمستعمرين بالإرادة والعزيمة وبالتوكل وبالجهاد والذي لم ولن تسقط رايته ، وسال منذ متى تحررت امة بدون شهداء وقال لاتبني عزة بغير جهاد وتضحية
وقال سوف يرحل اليهود عاجلا أو آجلا وقال كانوا يخافون قبل الربيع العربي فما بالهم بعد الربيع العربي
كما ناشد الأمة الإسلامية والعربية أن ترسل رسالة بالعمل لليهود لكي يعرفوا أن المعادلة قد تغيرت بعد الربيع العربي وقال لابد ان تصلهم الرسالة ، وقال إن امتنا عظيمة ولابد أن تكون قدر التحدي ولابد ان تتوحد وتتخلص من خلافاتها الداخلية
وعندما تحدث عن الإسلاميين وعددهم وعندما ذكر السوريين قال وفي كل مكان وقال ولابد أن نجمع بين البندقية والمصحف وبين العدالة والتحرر وأرسل إشارات واضحة لأنهم مع الثوار وضد الموقف السوري كما طالب بان نقيم العدل فيما بيننا ون نجمع صفنا الداخلي وأحسن بذلك واعتقد لأنه أحسن من يعرف أسباب ضعف الأمة نتيجة الخلاف وفي إشاراته إيعاز للمصالحة الداخلية ودعوته فيها توجيه لتوحيد صفوف الأمة والبعد عن الخلافات واعتقد إن كلمته كانت من اقوي الكلمات المعبرة ومختصرة وأدت رسالتها ، ونتمنى أن يعقب هذا المؤتمر فعاليات عمل تتبني التوصيات ونتيجة العمل الصالح دائما أن تتبعه توبة واوبة ورجوع إلي الله وكان لنا بالسودان الشرف أن يجتمع في دارنا مجاهدين وشيوخ وعلماء يحملوا هم الإسلام وليتنا نكون قدر المهمة ونكون عند حسن ظن إخواننا الإسلاميين بنا
بدأها بالتحية للمؤتمرين ودعي فيها للسيد عمر البشير رئيس جمهورية السودان بالشفاء وذكر مناصرة السودانيين لقضايا الأمة وقال للسودانيين انني اعرفكم عن قرب واعد نفسي واحدا منكم وقال إننا أوفياء لكل من ناصر الجهاد والمقاومة الفلسطينية
وعرج بعد ذلك علي استشهاد المجاهد احمد الجعدري الذي استشهد أمس اثر الهجمة الصهيونة الغادرة الجبانة وعدد مناقب المجاهد وتواضعه ووضح انه الذي قام ببناء جيش القسام فنقلنا بكلماته القوية المعبرة إلي أن نعيش معهم جو الحرب والتحديات حيث قال إن إسرائيل خاب ظنها إذا قالت إنها سوف تكسر إرادة الأمة أو سوف تهزمها وقال إنها لم تهزمنا لان إرادة الشعوب فوق قوة الطغاة وتجبرهم وقد تحررت كل الشعوب من قبضة الجبارين والمستعمرين بالإرادة والعزيمة وبالتوكل وبالجهاد والذي لم ولن تسقط رايته ، وسال منذ متى تحررت امة بدون شهداء وقال لاتبني عزة بغير جهاد وتضحية
وقال سوف يرحل اليهود عاجلا أو آجلا وقال كانوا يخافون قبل الربيع العربي فما بالهم بعد الربيع العربي
كما ناشد الأمة الإسلامية والعربية أن ترسل رسالة بالعمل لليهود لكي يعرفوا أن المعادلة قد تغيرت بعد الربيع العربي وقال لابد ان تصلهم الرسالة ، وقال إن امتنا عظيمة ولابد أن تكون قدر التحدي ولابد ان تتوحد وتتخلص من خلافاتها الداخلية
وعندما تحدث عن الإسلاميين وعددهم وعندما ذكر السوريين قال وفي كل مكان وقال ولابد أن نجمع بين البندقية والمصحف وبين العدالة والتحرر وأرسل إشارات واضحة لأنهم مع الثوار وضد الموقف السوري كما طالب بان نقيم العدل فيما بيننا ون نجمع صفنا الداخلي وأحسن بذلك واعتقد لأنه أحسن من يعرف أسباب ضعف الأمة نتيجة الخلاف وفي إشاراته إيعاز للمصالحة الداخلية ودعوته فيها توجيه لتوحيد صفوف الأمة والبعد عن الخلافات واعتقد إن كلمته كانت من اقوي الكلمات المعبرة ومختصرة وأدت رسالتها ، ونتمنى أن يعقب هذا المؤتمر فعاليات عمل تتبني التوصيات ونتيجة العمل الصالح دائما أن تتبعه توبة واوبة ورجوع إلي الله وكان لنا بالسودان الشرف أن يجتمع في دارنا مجاهدين وشيوخ وعلماء يحملوا هم الإسلام وليتنا نكون قدر المهمة ونكون عند حسن ظن إخواننا الإسلاميين بنا