المراة الكردية ببلدية سيدي حسني
المرأة الكردية ببلدية سيدي حسني لها دورها ومكانتها الإجتماعية ..سواء المراة الريفية عبر الدواوير ام المراة الحضرية بمقر البلدية ..في مجالات الحياة المتعددة البيت والعمل
المراة الكردية نسية الى محال اولا د لكرد الذين استقروا بالمنطقة خلال القرن السادس عشر ميلادي ...بقيادة رئيسهم حميدا العبد الذي انتقل الى بطحاء الشلف ..
فنجد المراة الريفية تساعد زوجها خارج البيت في المزرعة الفلاحة وتربية المواشي وجمع الحطب وطهي الخبز في الفرن العربي وشؤون البيت ...وتهتم بالصناعات التقليدية الفخار والحلفاء والدوم ...والمشاركة في عملية التويزة اثناء المناسيات..تتخللها اغاني وزغاريد وحكايات ..
والمراة الحضرية نجدها في البيت وخارجه..فهي المعلمة والأستاذة والطبيبة والممرضة والشرطية والبيطرية والإدارية.....
فهي جد ممتازة في إعداد الكسكس والقهوة الكردية ..
واكبر معمرة كردية ريفية هي العجوز النخلة ابنة منطقة قلتة هنية توفيت عن عمر يناهز 120سنة