مولاي بوشتى

اكدت ثلاث جمعيات تعمل بجماعة مولاي بوشتى (دائرة قرية با محمد) في بيان ان فشل مسئولي ومسيري الشأن المحلي للجماعة في تحقيق تنمية محلية منشودة تستجب لمعايير الكرامة الانسانية من خلال عدم الاهتمام بتمدرس ابناء وبنات الجماعة بالتقصير في توفير النقل المدرسي لفائدة التلاميذ والتلميذات سيؤدى حتما حسب البيان الى ارتفاع نسبة الهدر المدرسي خاصة الفتيات كما ندد الجمعيات بإقصاء الشباب والمرأة القروية بانعدام مرافق اجتماعية (ملاعب رياَضية نوادي نسوية ودار الثقافة) وبالاقصاء الممنهج من المجلس الجماعي للجمعيات الجادة من خلال حرمانها سواء من المنح او عقد شراكات لانجاز مشاريع تنموية لفائدة السكان واقصائها من اللجنة المحلية للتنمية البشريةكماعبرت عن رفضها المطلق(حسب بيانها) للتوظيف المفضوح للمنصب السياسي لرئيس الجماعة لإنشاء معصرة للزيتون محاذية لسد الوحدة مما سيلحق اضرارا بيئية بالحقينة، واضرار صحية للساكنة المجاورة وتلاميذ المؤسسات القريبة.
واعتبر رئيس جمعية ملتقى المبادرات ان رئيس الجماعة يقف حجرة عتراء امام التنمية المحلية ،واستمرار هذا الاخير على رأس المجلس الجماعي هو استمرار للفرص الضائعة .لم يكن هذا البيان التنديدي للجمعيات المجتمع المدني هو الاول الذي يدين سلوكات وتصرفات هذا الاخير بل اقدم شباب المنطقة منذ 4/04/2011 على الاحتجاج الاكثر من مرة امام السوق الاسبوعي رافعين مطالب اهمها فك العزلة عن العالم القروي .كما اكد اخ المعتقل السياسي عبد الوهاب الرمادي ان رئيس الجماعة أطلق حملة مسعورة ضد اخيه ،مستغلابذلك جهل السكان ،ينسب اعتقال هذا الاخير على اثر مشاركته في احتجاجات شباب المنطقة من اجل حقهم المشروع في الصحة والطرق والتعليم والماء والكهرباء . واعتبر الاخ المعتقل ان الرئيس بهذه السلوكات الاستعمارية تاثر على معنوية العائلة