غدا مواجهه عملاقه بين الاهلى والترجى
لا يمكن اختصار مباراة الاهلي والترجي سواء في مصر أو تونس بأنها مجرد مباراة في ثاني أقوي بطولة في القارة السمراء ولكنها مهمة لضرب عدة عصافير بحجر واحد .
منها تجاوز محنة النادي وعودة النشاط الرياضي واسترداد اللقب الغائب منذ2008 والعودة لمونديال اليابان للمرة الرابعة وانتصار وعودة الثقة للمدرب المصري الذي لم يحقق للاهلي سوي بطولتين في ظل مشواره الافريقي مع كل من الراحل الجوهري وأنور سلامة تحمل مباراة الاهلي والترجي معاني كثيرة ورسالة اطمئنان للعالم إذا مرت بسلام وتفاعل معها الجمهور المحدود الذي سمح له بمشاهدتها طبقا لتعليمات الأمن وخوفا من حدوث ما لا تحمد عقباه, وبالرغم من أن الصورة غير واضحة فإن الآمال معقودة علي أن تعود ملامحها في موقعة الغد ببرج العرب لنعيد لأنفسنا الثقة بعدما عجزنا عن تنظيم مسابقتنا المحلية.
وستتحمل الجماهير التي ستحضر اللقاء المسئولية في تقديم مضمون الرسالة بأن مصر بها من يستطيع أن يدافع عنها ويقدر حجمها, يبقي أن اللقاء بين الأهلي والترجي عليه أن يتجاوز حدود الأزمة المفتعلة في مرحلة التلاسن التي شهدتها وسائل الإعلام والتي علي ما يبدو كانت من طرف ثالث وحسنا فعل مسئولي الناديين بعدم منح الفرصة للمتربصين, وتبدو المباراة قمة في أختبار أعصابك نظرا لحساسيتها وطبيعة الكلاسيكو الإفريقي بين أقوي فريقين في القارة استحقا الوصول للمباراة النهائية وسيخطف البطاقة ويطير بها لليابان الفريق الأكثر هدوءا وتماسكا وعزيمة ورباط الجأش.
ويمكن القول ان دقات قلوب اللاعبين ستسمع وسيقف الجمهور علي أطرف اصابعه يلهث خلف الكرة ويمني نفسه باهتزاز شباك المنافس.
وبالقاء النظرة علي نتائج الفريقين منذ انطلاق البطولة تتضح الصورة انها صراع بين كرة الاهلي الهجومية ذات الطابع الهولندي التي تقمص فيها البدري دورا مهما بعد ان منح لاعبيه حرية التحرك والتصرف في كل مكان وهو ما كشفت عنه نتائج المباريات وان كانت تبدو مشكلته في البطء الدفاعي وهو الامر الذي يؤرقه فالفريق لم يخسر سوي مباراتين أحداهما في دور الـ16 أمام الملعب وقت تولي البرتغالي جوزيه المسئولية الفنية والخسارة الثانية امام مازيمبي20 في مباراة أشرك فيها البدري بعض البدلاء, إلا ان اللافت للنظر ان هجوم الفريق يتصدر القمة افريقيا بـ19 هدفا بينما سكنت شباكه11 هدفا وتلك هي المشكلة ولكن المباراة النهائية ستكون ظرفا استثنائيا وهي قمة التحدي لوائل جمعة ومحمد نجيب وفتحي وعبدالفضيل وامامهما حسام غالي وعاشور فهي مباراة الخطأ الممنوع وعدم تكرار ما حدث في مباراة موسم2010 عندما نجح الدراجي في خطف هدف بالقاهرة في مباراة العودة بالقاهرة وقتها, وتبدو مهمة الدفاع حرمان هجوم الترجي من الوصول لشباك اكرامي حاملا شعار أحمي نفسك بنفسك.
في المقابل يظهر نبيل معلول المتيم بالكرة الايطالية وهو ما نلمسه من نتائج الفريق الذي يملك دفاعا صلبا لم تسكن شباكه سوي6 أهداف بينما أحرز مهاجموه18 هدفا, منها6 في ديناموز هراري في التصفيات الأولي, ويعتمد معلول علي طريقة الكالتشيو الايطالي في الدفاع المتقدم والهجمات السريعه المباغته لتصدير الاحباط للمنافس حتي يصاب باليأس, وتبدو اوراق معلول الهجومية معروفة من خلال انطلاقات هاريسون افول من الناحية اليمني مع الاعتماد علي الكاميروني ننيانج وان كان قد خسر يوسف المساكني فهناك مجدي التراوري ووجدي بوعزي وأخرون يعتمد عليهم معلول في تحقيق طموحاته التي وعد بها جماهير الترجي وهو التأهل لليابان.
ويحاول معلول أن يخرج بأقل الخسائر من برج العرب وسيسعي بكل قوة لإصابة مرمي الاهلي بالهدف القاتل للقضاء علي طموحاته قبل موقعة استاد رادس.
منها تجاوز محنة النادي وعودة النشاط الرياضي واسترداد اللقب الغائب منذ2008 والعودة لمونديال اليابان للمرة الرابعة وانتصار وعودة الثقة للمدرب المصري الذي لم يحقق للاهلي سوي بطولتين في ظل مشواره الافريقي مع كل من الراحل الجوهري وأنور سلامة تحمل مباراة الاهلي والترجي معاني كثيرة ورسالة اطمئنان للعالم إذا مرت بسلام وتفاعل معها الجمهور المحدود الذي سمح له بمشاهدتها طبقا لتعليمات الأمن وخوفا من حدوث ما لا تحمد عقباه, وبالرغم من أن الصورة غير واضحة فإن الآمال معقودة علي أن تعود ملامحها في موقعة الغد ببرج العرب لنعيد لأنفسنا الثقة بعدما عجزنا عن تنظيم مسابقتنا المحلية.
وستتحمل الجماهير التي ستحضر اللقاء المسئولية في تقديم مضمون الرسالة بأن مصر بها من يستطيع أن يدافع عنها ويقدر حجمها, يبقي أن اللقاء بين الأهلي والترجي عليه أن يتجاوز حدود الأزمة المفتعلة في مرحلة التلاسن التي شهدتها وسائل الإعلام والتي علي ما يبدو كانت من طرف ثالث وحسنا فعل مسئولي الناديين بعدم منح الفرصة للمتربصين, وتبدو المباراة قمة في أختبار أعصابك نظرا لحساسيتها وطبيعة الكلاسيكو الإفريقي بين أقوي فريقين في القارة استحقا الوصول للمباراة النهائية وسيخطف البطاقة ويطير بها لليابان الفريق الأكثر هدوءا وتماسكا وعزيمة ورباط الجأش.
ويمكن القول ان دقات قلوب اللاعبين ستسمع وسيقف الجمهور علي أطرف اصابعه يلهث خلف الكرة ويمني نفسه باهتزاز شباك المنافس.
وبالقاء النظرة علي نتائج الفريقين منذ انطلاق البطولة تتضح الصورة انها صراع بين كرة الاهلي الهجومية ذات الطابع الهولندي التي تقمص فيها البدري دورا مهما بعد ان منح لاعبيه حرية التحرك والتصرف في كل مكان وهو ما كشفت عنه نتائج المباريات وان كانت تبدو مشكلته في البطء الدفاعي وهو الامر الذي يؤرقه فالفريق لم يخسر سوي مباراتين أحداهما في دور الـ16 أمام الملعب وقت تولي البرتغالي جوزيه المسئولية الفنية والخسارة الثانية امام مازيمبي20 في مباراة أشرك فيها البدري بعض البدلاء, إلا ان اللافت للنظر ان هجوم الفريق يتصدر القمة افريقيا بـ19 هدفا بينما سكنت شباكه11 هدفا وتلك هي المشكلة ولكن المباراة النهائية ستكون ظرفا استثنائيا وهي قمة التحدي لوائل جمعة ومحمد نجيب وفتحي وعبدالفضيل وامامهما حسام غالي وعاشور فهي مباراة الخطأ الممنوع وعدم تكرار ما حدث في مباراة موسم2010 عندما نجح الدراجي في خطف هدف بالقاهرة في مباراة العودة بالقاهرة وقتها, وتبدو مهمة الدفاع حرمان هجوم الترجي من الوصول لشباك اكرامي حاملا شعار أحمي نفسك بنفسك.
في المقابل يظهر نبيل معلول المتيم بالكرة الايطالية وهو ما نلمسه من نتائج الفريق الذي يملك دفاعا صلبا لم تسكن شباكه سوي6 أهداف بينما أحرز مهاجموه18 هدفا, منها6 في ديناموز هراري في التصفيات الأولي, ويعتمد معلول علي طريقة الكالتشيو الايطالي في الدفاع المتقدم والهجمات السريعه المباغته لتصدير الاحباط للمنافس حتي يصاب باليأس, وتبدو اوراق معلول الهجومية معروفة من خلال انطلاقات هاريسون افول من الناحية اليمني مع الاعتماد علي الكاميروني ننيانج وان كان قد خسر يوسف المساكني فهناك مجدي التراوري ووجدي بوعزي وأخرون يعتمد عليهم معلول في تحقيق طموحاته التي وعد بها جماهير الترجي وهو التأهل لليابان.
ويحاول معلول أن يخرج بأقل الخسائر من برج العرب وسيسعي بكل قوة لإصابة مرمي الاهلي بالهدف القاتل للقضاء علي طموحاته قبل موقعة استاد رادس.