متى نكف عن ترويج خزعبلات المتربصين؟
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
تحية طيبة لكل رواد موقع خبار بلادي الكرام.
ككثير من مستعملي الموقع الاجتماعي فيس يوك، تطل علينا بين الفينة والأخرى خزعبلات يتلقفها السدج منا ويهرولون، دون أدنى تفكير أو تساؤل عن مصدرها أو عن مدى صحتها، يهرولون إلى نشرها بين الأصدقاء، فتجدها تنتشر كالنار في الهشيم، بفضل الليكات الغبية التي لا يحاج صاحبها إلا إلى كبسة فأرة، تسجيلات إعجاب أصبح الكثير منا يقوم بها كرد فعل انعكاسي لا إرادي نتيجة الإدمان الفيس البوكي اللاعقلاني.
وبالنظر إلى نوعية هذه الخزعبلات التي يستغل مفبركوها، الدين الإسلامي لتعبيد الطريق السهل لترويجها، تجدهم عادة ما يصورونها كمعجزات هذا الزمان تظهر لنصرة الدين الإسلامي، وكأن هذا الأخير في حاجة إلى مثيلات هذه النكت لنصرته.
فبتساؤلنا عمن يمكن أن يكون وراء هذه الفبركات، لن يكون الجواب احتمالا ثالثا للاحتمالين التاليين:
- إما أن يكون وراءها أعداء الإسلام والمسلمين، وهذا هو الاحتمال الأرجح، فيهدفون من ورائها إلى السخرية منا حين نعمل على تصديق افتراءاتهم وننشرها بيننا. فيظهرون بهذا الفعل للعالم أننا أغبياء لا نستخدم العقل في ارتباطننا بديننا.
أما الاحتمال الثاني، فهو أن يكون من وراء هذا الفعل محسوبون على الإسلام والمسلمين، وهو احتمال أضعف، وإذا كان هو الواقع ستكون الكارثة أكبر، وذلك تحقيقا لهدف أصحاب الاحتمال الأول فينا، إضافة إلى بهتانهم وكذبهم على الله وعلى دينه، متناسين أن الإسلام في غنى عن بهتانهم، مصداقا لقوله تعالى:
{هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ }التوبة33
إن تأكيد زيف هذه الفبركات، أصبح عملا بسيطا بفضل محركات البحث، ربما لا يحتاج منا إلا إلى بضع كبسات فأرة لا تفوق كثيرا تلك التي نقوم بها لتسجيل إعجابنا بها، وكان هذا هو سبب كتابتي لهذا الموضوع، حين وصلتي يوم أمس صورة كصور أخريات سبقتها، يدعي أصحابها افتراء على رب العالمين، أنه شكل اسمه جلت قدرته في صورة لإعصار ساندي، حيث قمت ببحث بسيط في خدمة البحث عن الصور التي يقدما المحرك google، فكانت نتيجة البحث كالتالي:
ولكم التعليق:
صورة كما تروج على الفيس بوك:
×××××
تحية طيبة لكل رواد موقع خبار بلادي الكرام.
ككثير من مستعملي الموقع الاجتماعي فيس يوك، تطل علينا بين الفينة والأخرى خزعبلات يتلقفها السدج منا ويهرولون، دون أدنى تفكير أو تساؤل عن مصدرها أو عن مدى صحتها، يهرولون إلى نشرها بين الأصدقاء، فتجدها تنتشر كالنار في الهشيم، بفضل الليكات الغبية التي لا يحاج صاحبها إلا إلى كبسة فأرة، تسجيلات إعجاب أصبح الكثير منا يقوم بها كرد فعل انعكاسي لا إرادي نتيجة الإدمان الفيس البوكي اللاعقلاني.
وبالنظر إلى نوعية هذه الخزعبلات التي يستغل مفبركوها، الدين الإسلامي لتعبيد الطريق السهل لترويجها، تجدهم عادة ما يصورونها كمعجزات هذا الزمان تظهر لنصرة الدين الإسلامي، وكأن هذا الأخير في حاجة إلى مثيلات هذه النكت لنصرته.
فبتساؤلنا عمن يمكن أن يكون وراء هذه الفبركات، لن يكون الجواب احتمالا ثالثا للاحتمالين التاليين:
- إما أن يكون وراءها أعداء الإسلام والمسلمين، وهذا هو الاحتمال الأرجح، فيهدفون من ورائها إلى السخرية منا حين نعمل على تصديق افتراءاتهم وننشرها بيننا. فيظهرون بهذا الفعل للعالم أننا أغبياء لا نستخدم العقل في ارتباطننا بديننا.
أما الاحتمال الثاني، فهو أن يكون من وراء هذا الفعل محسوبون على الإسلام والمسلمين، وهو احتمال أضعف، وإذا كان هو الواقع ستكون الكارثة أكبر، وذلك تحقيقا لهدف أصحاب الاحتمال الأول فينا، إضافة إلى بهتانهم وكذبهم على الله وعلى دينه، متناسين أن الإسلام في غنى عن بهتانهم، مصداقا لقوله تعالى:
{هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ }التوبة33
إن تأكيد زيف هذه الفبركات، أصبح عملا بسيطا بفضل محركات البحث، ربما لا يحتاج منا إلا إلى بضع كبسات فأرة لا تفوق كثيرا تلك التي نقوم بها لتسجيل إعجابنا بها، وكان هذا هو سبب كتابتي لهذا الموضوع، حين وصلتي يوم أمس صورة كصور أخريات سبقتها، يدعي أصحابها افتراء على رب العالمين، أنه شكل اسمه جلت قدرته في صورة لإعصار ساندي، حيث قمت ببحث بسيط في خدمة البحث عن الصور التي يقدما المحرك google، فكانت نتيجة البحث كالتالي:
ولكم التعليق:
صورة كما تروج على الفيس بوك:
×××××
