لقاح الرضع منعدم ومعاناة الأمهات مستمرة ببلدية المامونية
خطر الأمراض محتمل على الأطفال مع انعدام اللقاح الضروري
معاناة وغيض الأمهات حديثات الولادة اتجاه أطفالهن الرضع (ابتداء من الشهر الأول حتى العام ) وهذا بسبب انعدام حقنة اللقاح المنعدمة ففي كل صبيحة يوم أحد من الأسبوع يتجه حشد هائل من الأمهات بكثرة ذهابا وايابا الى المرفق الصحي ببلدية المأمونية حاملين أطفالا رضع من شهر الى عام وكلهن أمل في أن يجدنا لقاحا لأطفالهن لكن دون جدوى أو أمل في ذلك وتستمر المعاناة والتحسر والغبن كل يوم أحد واللقاح منعدم وغير موجود علما أن هذا اللقاح يعتبر أكثر من ضروري من أجل صحة و سلامة نمو الطفل في أحسن الظروف وتفادي إصابته بالأمراض المزمنة المختلفة سواء في الوقت الحالي أو مستقبلا كتعرضهم إلى اللشلل، التهاب الكبد الفيروسي والسعال الديكي إلى جانب الدفتيريا وغيرها من الأمراض التي من شانها أن تضع طفلا حديث الولادة يكتسب المرض منذ ولادته. ·
ففي كل يوم أحد ترى حشد هائل من العائلات خاصة الأمهات رفقة أطفالهن حيث رسمت ملامح الغضب والسخط على وجوههن نتيجة طول انتظارهن حاملات لأطفالهن منذ بزوغ الفجر حتى يسجلوا أسماء أطفالهن في كل مرة على ورقة طبقا لقانون الأسبقية في المجيئ" المجيئ باكرا " ،فبمجرد أن يأتي الطبيب المعني على الساعة التاسعة يصدهم بقوله لا يوجد كذلك اليوم لقاح وكأنه شيء عادي أين راح أغلبية العائلات والأمهات يتذمرون حائرون حول انعدام اللقاح الذي طالت مدة انعدامه" تقريبا منذ خمسة أشهر"وهم يأتون ذهابا ايابا لعلهم يجدونه يوما ما صدفة وتبقى النهاية مجهولة والخطر الأكبر على الرضع. ،والحالة مزرية الرضع يبكون جوعا وبردا نتيجة الانتظار والأمهات غضبات لم يتسنى لهن سوى التعبير عن معانتهن وقلقهن وخوفهن على فلذة الكبد وقلب الأم رحيم خشية أن يصاب طفلها بما هو أسوأ حيث رأيت احدى الأمهات تحمل رضيعها يبلغ ثلاثة أشهر لم يلقح أبدا خلال فترة الشهور الثلاث وهي تقول" لماذا اللقاح منعدم هنا وبعض المرافق على مستوى الولاية متوفر فيها " ورأيت أم تحمل طفلين ورضيع متحسرة لأنها كل يوم أحد تأتي فجرا من دوار العرابية الذي يبعد 6 كلم تقريبا عن البلدية وبعد قطع هذه المسافة لا تجد اللقاح، وقد صرح أحد الآباء" نحن نعاني مرارة انعدام اللقاح ومرارة المشقة وطول الانتظار رغم أن هذا حق لأطفالنا محرمون منه " كما صرح أحد الحاضرين أن اللقاح يأتي بكمية قليلة جدا قد لا تكفي لعشرة أطفال وتوزع على المرافق الصحية بهذه الكميات ويستفيد منها أصحاب المعرفة كما يقال بالدرجة "البستو"خفية ويتم اقناع الجميع ب" الله غالب لا يوجد لقاح" وقد تسمع معاناة أكثر تحسرا وتذمرا من ذلك.................
وقد أرجع وبرر سبب هذا النقص حسب قول الطبيب المعني إلى نقص اللقاح في كل التراب الوطني وكذلك غياب التنظيم والصيرورة الحسنة بالقطاع الصحي من جهة أخرى، طالبا بذلك العائلات والأمهات أن يأتوا في نهاية الأسبوع ليستعلموا عن توفر اللقاح سابقا قبل أن يأتوا يوم الأحد دون جدوى لأن هذا يعتبر خطر على أطفلهن وقد تناسى الخطر الرئيسي والأكبر الذي هو" اللقاح" مما اضطرت بعض العائلات اللجوء الى مرافق صحية في والولايات المجاورة لعلهم يجدون لقاحا لأطفالهم ويبقى السؤال يطرح نفسه "طفل بدون لقاح هل هذا معقول" ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
معاناة وغيض الأمهات حديثات الولادة اتجاه أطفالهن الرضع (ابتداء من الشهر الأول حتى العام ) وهذا بسبب انعدام حقنة اللقاح المنعدمة ففي كل صبيحة يوم أحد من الأسبوع يتجه حشد هائل من الأمهات بكثرة ذهابا وايابا الى المرفق الصحي ببلدية المأمونية حاملين أطفالا رضع من شهر الى عام وكلهن أمل في أن يجدنا لقاحا لأطفالهن لكن دون جدوى أو أمل في ذلك وتستمر المعاناة والتحسر والغبن كل يوم أحد واللقاح منعدم وغير موجود علما أن هذا اللقاح يعتبر أكثر من ضروري من أجل صحة و سلامة نمو الطفل في أحسن الظروف وتفادي إصابته بالأمراض المزمنة المختلفة سواء في الوقت الحالي أو مستقبلا كتعرضهم إلى اللشلل، التهاب الكبد الفيروسي والسعال الديكي إلى جانب الدفتيريا وغيرها من الأمراض التي من شانها أن تضع طفلا حديث الولادة يكتسب المرض منذ ولادته. ·
ففي كل يوم أحد ترى حشد هائل من العائلات خاصة الأمهات رفقة أطفالهن حيث رسمت ملامح الغضب والسخط على وجوههن نتيجة طول انتظارهن حاملات لأطفالهن منذ بزوغ الفجر حتى يسجلوا أسماء أطفالهن في كل مرة على ورقة طبقا لقانون الأسبقية في المجيئ" المجيئ باكرا " ،فبمجرد أن يأتي الطبيب المعني على الساعة التاسعة يصدهم بقوله لا يوجد كذلك اليوم لقاح وكأنه شيء عادي أين راح أغلبية العائلات والأمهات يتذمرون حائرون حول انعدام اللقاح الذي طالت مدة انعدامه" تقريبا منذ خمسة أشهر"وهم يأتون ذهابا ايابا لعلهم يجدونه يوما ما صدفة وتبقى النهاية مجهولة والخطر الأكبر على الرضع. ،والحالة مزرية الرضع يبكون جوعا وبردا نتيجة الانتظار والأمهات غضبات لم يتسنى لهن سوى التعبير عن معانتهن وقلقهن وخوفهن على فلذة الكبد وقلب الأم رحيم خشية أن يصاب طفلها بما هو أسوأ حيث رأيت احدى الأمهات تحمل رضيعها يبلغ ثلاثة أشهر لم يلقح أبدا خلال فترة الشهور الثلاث وهي تقول" لماذا اللقاح منعدم هنا وبعض المرافق على مستوى الولاية متوفر فيها " ورأيت أم تحمل طفلين ورضيع متحسرة لأنها كل يوم أحد تأتي فجرا من دوار العرابية الذي يبعد 6 كلم تقريبا عن البلدية وبعد قطع هذه المسافة لا تجد اللقاح، وقد صرح أحد الآباء" نحن نعاني مرارة انعدام اللقاح ومرارة المشقة وطول الانتظار رغم أن هذا حق لأطفالنا محرمون منه " كما صرح أحد الحاضرين أن اللقاح يأتي بكمية قليلة جدا قد لا تكفي لعشرة أطفال وتوزع على المرافق الصحية بهذه الكميات ويستفيد منها أصحاب المعرفة كما يقال بالدرجة "البستو"خفية ويتم اقناع الجميع ب" الله غالب لا يوجد لقاح" وقد تسمع معاناة أكثر تحسرا وتذمرا من ذلك.................
وقد أرجع وبرر سبب هذا النقص حسب قول الطبيب المعني إلى نقص اللقاح في كل التراب الوطني وكذلك غياب التنظيم والصيرورة الحسنة بالقطاع الصحي من جهة أخرى، طالبا بذلك العائلات والأمهات أن يأتوا في نهاية الأسبوع ليستعلموا عن توفر اللقاح سابقا قبل أن يأتوا يوم الأحد دون جدوى لأن هذا يعتبر خطر على أطفلهن وقد تناسى الخطر الرئيسي والأكبر الذي هو" اللقاح" مما اضطرت بعض العائلات اللجوء الى مرافق صحية في والولايات المجاورة لعلهم يجدون لقاحا لأطفالهم ويبقى السؤال يطرح نفسه "طفل بدون لقاح هل هذا معقول" ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!