غابة الزقور تعاني إهمالا مفرطا وتنتظر التهيئة
أكبر منتزه طبيعي "الزقور" ان لم يهيئ سيزول..........
تمتد غابة الزقور على الطريق الوطني رقم 4 المؤدي للعاصمة والتابعة لبلدية المامونية ،وهي غابة سياحية غنية بأشجارها(كالكاليتوس، الصنوبر، البلوط، الزيتون، الفلين ...الخ) جميلة في تصميمها متنوعة مشكلة في ذلك نموذج أمثل للفضاءات الترفيهية والسياحية وهي مؤهلة لتصبح متنفسا ترفيهيا ومنتزه طبيعي قد يحتوي على ممرات رياضية ومرفقات عمومية وحتى أمكنة ثقافية مما يجعلها مصنفة وطنيا كمصدر سياحي يشرف ولاية معسكر والجزائر بصفة عامة لكن الغابة تشهد وضعا كارثيا لا يحمد عقباه فالإهمال مستمر والأوساخ والقار ورات تكسوها والحرائق من حين لآخر تلتهمها نهيكا عن قطع الأشجار العمدي وما زاد الوضع تدهورا هو تحويلها ملجأ للمنحرفين والمتشردين و مرتعا للمجرمين ومنطقة محرمة بعد سلسلة الاعتداءات التي لحقت بالكثير من العائلات التي كانت تقصدها للترفيه، قبل تنصيب فرقة للدرك بالمنطقة، والتي حرّرتها من قبضة المجرمين وفي تجاهل تام واهمال المعنيين ونقص اليقظة، غابة الزقور كغيرها من الغابات المتربعة على مستوى الولاية في طريق التدهور والزوال في انتظار برنامج وطني سياحي لتأهيلها وتهيئتها ولهذا بصفتنا مواطنين غيورين ومحبين لهذا الوطن أن يكون جميلا وراقيا نناشد المسؤولين والمعنيين المكلفين بحماية البيئة و الإسراع في حمايتها وتهيئتها وتطهيرها، والمواطنين بالأخص المحافظة عليها وترك اللامبالاة وكذلك جمعية أصدقاء البيئة الناشطة على مستوى بلدية المأمونية التي ينبغي أن يكون لها دور فعال لحماية هذه الغابة الجميلة من التلف والانقراض ودق أبواب المسؤولين ليلفتوا النظر لدراسة برنامج لتهيئة الغابة ووضع مشاريع تنموية تهتم بالغابة وتنعشها قبل أن يفوت الأوان وتصبح الغابة في خبر كــــــــان.
تمتد غابة الزقور على الطريق الوطني رقم 4 المؤدي للعاصمة والتابعة لبلدية المامونية ،وهي غابة سياحية غنية بأشجارها(كالكاليتوس، الصنوبر، البلوط، الزيتون، الفلين ...الخ) جميلة في تصميمها متنوعة مشكلة في ذلك نموذج أمثل للفضاءات الترفيهية والسياحية وهي مؤهلة لتصبح متنفسا ترفيهيا ومنتزه طبيعي قد يحتوي على ممرات رياضية ومرفقات عمومية وحتى أمكنة ثقافية مما يجعلها مصنفة وطنيا كمصدر سياحي يشرف ولاية معسكر والجزائر بصفة عامة لكن الغابة تشهد وضعا كارثيا لا يحمد عقباه فالإهمال مستمر والأوساخ والقار ورات تكسوها والحرائق من حين لآخر تلتهمها نهيكا عن قطع الأشجار العمدي وما زاد الوضع تدهورا هو تحويلها ملجأ للمنحرفين والمتشردين و مرتعا للمجرمين ومنطقة محرمة بعد سلسلة الاعتداءات التي لحقت بالكثير من العائلات التي كانت تقصدها للترفيه، قبل تنصيب فرقة للدرك بالمنطقة، والتي حرّرتها من قبضة المجرمين وفي تجاهل تام واهمال المعنيين ونقص اليقظة، غابة الزقور كغيرها من الغابات المتربعة على مستوى الولاية في طريق التدهور والزوال في انتظار برنامج وطني سياحي لتأهيلها وتهيئتها ولهذا بصفتنا مواطنين غيورين ومحبين لهذا الوطن أن يكون جميلا وراقيا نناشد المسؤولين والمعنيين المكلفين بحماية البيئة و الإسراع في حمايتها وتهيئتها وتطهيرها، والمواطنين بالأخص المحافظة عليها وترك اللامبالاة وكذلك جمعية أصدقاء البيئة الناشطة على مستوى بلدية المأمونية التي ينبغي أن يكون لها دور فعال لحماية هذه الغابة الجميلة من التلف والانقراض ودق أبواب المسؤولين ليلفتوا النظر لدراسة برنامج لتهيئة الغابة ووضع مشاريع تنموية تهتم بالغابة وتنعشها قبل أن يفوت الأوان وتصبح الغابة في خبر كــــــــان.