قرية الديمقراط
قرية الديمقراط بلد العلماء والعظماء وهى بلد البابا 82 البابا بنيامين
للتاريخ وبعد التعديل عما كتبته من سنوات مضت ومنشور بالمنتديات
من إعداد / ابوالحجاج عطيتو
26/10/2012
الديمقراط قديماً : -
هى قرية قديمة ذكرها اميلينوى جراية فقال إن اسمها tamikrat
واسمها القبطى timikraon ومكانها اليوم نجع الدمقرية بأراضى ناحية المحاميد بقسم السلمية الآن مركز إسنا ووردت فى قوانين الدواوين الديمقراط وهو اسمها الحالى وورد فى معجم البلدان دمقراط وهى قرية كبيرة مشهورة فى الصعيد الأعلى قرب إسنا وهى على غرب النيل لمصر وجميع أصلها نصارى وفيها نخل وكروم ومع التطورات وظهور الدين الإسلامي ونشره فى البلاد أصبحت الديمقراط جميع أهلها مسلمين والقلة القليلة نصارى
الديمقراط فى العصر الفرعونى :-
وقد كان اسمها الفرعونى ( تميركات ) واسمها المقدس ( أبو سبيك ) ومعناه جزيرة الإله سوبك وهو التمساح الذى كان يعبد فى هذه القرية وله فيها معبد
الديمقراط فى العصور الوسطى سميت بالديمقراط : -
وفى العصر العثمانى ألغيت وقسمت أراضيها على ناحية الرزيقات والمحاميد وأصبحت نجعاً تابعاً للمحاميد يعرف بنجع الديمقرية
نسبة لأهالي الديمقراط
وفى سنة 1929 صدر قرار بإعادة تكوينها من جديد باسمها الأصلي
وكان عدد سكانها قليل جداً
ولا يوجد بها أى تطورات كالتعليم والصحة وقطاع الشباب وكيفية تربية الأطفال
والآن وفى وقتنا الحالى تطورت الديمقراط وأُنشأت عدة مدارس وتطور التعليم وأصبح إلزامى
وعدد سكانها فى عام 2000م 4683 نسمة
ووصل عدد سكانها الآن عام 2009 م 10235 نسمة
المصالح الحكومية والمنشآت فى القرية : -
توجد بعض المصالح التى قامت بإنشائِها الحكومة وأيضا بعض المصالح التي تم إنشائُها بالجهود الذاتية
توجد بالديمقراط
قطاع التعليم
توجد بالقرية
ثلاث مدارس ابتدائية 1- مدرسة الشهيد احمد محمد الأمير- وهذه من أقدم المدارس
2- مدرسة جمال عبد الناصر وهذه بحاجر الديمقراط ( نجع العرب )
3- مدرسة الديمقراط
والمدارس الإعدادية اثنان
مدرسة عامة والأخرى مهنية
1- مدرسة الديمقراط الإعدادية
2- مدرسة الديمقراط الإعدادية المهنية
ومن المدارس الثانوية
1- مدرسة المحاميد الثانوية وهذه مدرسة مشتركة بين المحاميد والديمقراط على ارض الديمقراط
2- مدرسة ارمنت الثانوية الزراعية وهذه مدرسة مشتركة بين الديمقراط و الرزيقات على ارض الرزيقات
3- مدرسة ارمنت الثانوية التجارية وهذه مدرسة مشتركة بين المحاميد والديمقراط على ارض الديمقراط
يوجد بالقرية مجموعة فصول لتعليم الكبار
والقطاع الأزهرى: -
يوجد بالقرية معهد دينى أزهرى
هو معهد الحاجة فاطمة ( إبتدائى إعدادى ثانوى ) وهذا المعهد بُنى بالجهود الذاتية لمجموعة من الشباب على أمل أن يتعينوا فيه
وكل من هؤلاء الشباب باع كل ما يملك من ( بهائم وذهب الزوجة - ومنهم من استدان ) بعد إن تبرع ورثة الحاجة فاطمة بالأرض
ومنهم من باع أرضه مقابل التعيين والحمد لله تم بعد معاناة ورفع قضية للقضاء تم التعيين ولكن تم التلاعب فى التخصصات وحملة المؤهلات المتوسطة تم تعيينهم عمال
قطاع الشباب :-
يوجد بقرية الديمقراط مركز شباب مطور ومجهز بمكتبة ونادى للتكنولوجيا ونادى للمرأة
ويوجد بالمركز ملاعب بحاجر القرية وتم والحمد لله تعالى عمل صور ولكن لم يستكمل
قطاع الصحة :-
توجد بقرية الديمقراط مركز طبى يسمى ( المركز الطبى بالديمقراط ) مجهز بأحدث الأجهزة والإمكانيات
ومن القطاع الخدمي : -
1- جمعية كفالة اليتيم أُنشئت بالجهود الذاتية لتخدم الأيتام وفقراء القرية
جمعية تنمية المجتمع ( وتقدم قروض وبها حضانة ) وخدماتها متوقفة عند هذا الحد والمفروض منشأة لخدمة وتطوير القرية وأرجوا من مجلس الإدارة أن يحتذوا بجمعية مجاورة بقرية الرزيقات قبلى اسمها (جمعية تنمية المرأة و الأسرة)
2- مكتب بريد الديمقراط أُنشأَ هذا المكتب بالجهود الذاتية وحاليا الحكومة طورته
وبالقرية عدة مساجد ومن أهمها وأقدمها المسجد العمرى العتيق
يوجد بالقرية مخبز بلدى ومخبز فينو
والعلاقة بين أهالى القرية تسودها المحبة والأخوة والترابط العائلي
فقرية الديمقراط بلد العلماء فعلى أيديهم تعلم الناس وأولى المدارس الابتدائية كانت بالديمقراط وأول مدير إدارة تعليمية كان من قرية الديمقراط
وقرية الديمقراط أنجبت البابا 82 وهو
- البابا بنيامين الثاني
( 1327 1339 م.)
المدينة الأصلية له : الدميقراط
الاسم قبل البطريركية : بنيامين
تاريخ التقدمة : 15 بشنس 1043 للشهداء 10 مارس 1327 للميلاد
تاريخ النياحة : 11 طوبه 1055 للشهداء 6 يناير 1339 للميلاد
مدة الإقامة على الكرسي : 11 سنة و7 أشهر و26 يوما
مدة خلو الكرسي : 11 شهرا و26 يوما
محل إقامة البطريرك
الملوك المعاصرون محمد بن قلاوون : حارة زويلة
محل الدفن : دير شهران
* كان راهبًا بدير جبل طرا، وكان يدعى الراهب بنيامين المصور، وسيم بطريركًا في 10 مايو سنة 1327م.
* في أيامه نالت الكنيسة شدائد عظيمة واضطهادات مريرة من قبل والي شرير يدعى شرف الدين، فقد عذب الأساقفة والكهنة والرهبان والراهبات والأراخنة وعامة الشعب… ولكن هذا الوالي مات شر ميتة بصلوات البابا بنيامين الثاني الرجل القديس الطاهر.
* وفي أيامه تدخل ملك الحبشة لرفع الاضطهاد القاسي.
* تنيَّح بسلام في 6 يناير سنة 1339 ميلادية ودفن في دير شهران
استعد قداسة البابا بنيامين لعمل الميرون المقدس في أثناء الصوم الكبير، وبعد الاستعداد جمع الآباء الأساقفة وعددهم عشرون أسقفًا، وقام إلى دير القديس مقار وأجرى هناك طبخ الميرون المقدس في سنة 1046 ش. الموافقة 1330 م.
وفي عهده قام بتعمير دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون ودعى إليه الرهبان
و بعد 43 يوما من نياحة الأنبا يوحنا أجمع الأساقفة في اجتماعهم في البطريركية على انتخاب راهب من دير البقل بجبل طرة، فرشم هذا البطريرك في 15 بشنس 1043 / 1328 ودعي بنيامين.
ورغم ما كان سائرا من الاضطهاد إلا أنه استطاع تجديد دير الأنبا بيشوى بوداى النطرون وعمره بعض الرهبان، وتنيَّح يوم عيد الغطاس من سنه 1339 وظل الكرسي خاليًا بعده لمدة عام