فرحاتي تفتح ذاكرة نساء بوسعادة
سنتان بعد الجدل الواسع الذي رافق كتاب ''عن التسامح في
الجزائر''
فرحاتي تفتح
ذاكرة نساء بوسعادة
تنطلق الباحثة فرحاتي بركاهم، عبر
الكتاب الجديد ''اللباس النسوي في بوسعادة''، الصادر عن منشورات ''ألف
ورقة'' بالجزائر، من إشكالية أسباب وعوامل تطور أنماط وألوان وأساليب
ارتداء اللباس التقليدي في منطقة بوسعادة، قبل أن توسع محور البحث بمعاينة
كثير من مناطق الجزائر الأخرى.
يذكر الكاتب والمؤرخ يوسف نسيب في توطئة الكتاب: ''يغطي العمل هذا حالة
فراغ واسعة''، حيث يعتبر مسعى الاشتغال على أنماط تطور اللباس الجزائرية
طريقة منهجية، بغية فهم مختلف التحولات الاجتماعية التي عرفتها الجزائر،
انطلاقا من بداية الحقبة الكولونيالية إلى غاية اليوم.
وتشرّع فرحاتي دفتي البحث من ملاحظة صورتين فوتوغرافيتين تم التقاطهما مطلع
القرن الماضي، حيث تقوم بدراسة وتحليل، تطور أشكال اللباس، استنادا إلى
لوحات بعض الرسامين العالمين الذين عاشوا بالمنطقة، على غرار الفرنسيين
إيتيان دينيه وغوستاف غويوميه.
وتسرد الباحثة عبر الكتاب، الذي تضمن كثيرا من الصور التوضيحية الهامة،
تطور أشكال اللباس النسوي، من ''فستان الكم'' و''الملحفة'' و''الغنبوز''،
إلى الفستان المعاصر الذي يميل إلى الطابع الأوروبي، حيث لا تتوانى فرحاتي
في التأكيد على أن تأثيرات وسائل الاتصال السمعية البصرية، والقنوات
الفضائية، ساهم في تغيير أشكال اللباس النسائي، بشكل لا يختلف عن تأثير
الحقبة الكولونيالية.
كما يخصص الكتاب نفسه فصولا كاملة لطرق حلاقة ومشط الشعر في الحقبة
الكولونيالية، ثم التغييرات الطارئة في الحقبة الحاضرة، كما يتطرق أيضا إلى
أساليب التزين بالمجوهرات.
الجزائر''
فرحاتي تفتح
ذاكرة نساء بوسعادة
تنطلق الباحثة فرحاتي بركاهم، عبر
الكتاب الجديد ''اللباس النسوي في بوسعادة''، الصادر عن منشورات ''ألف
ورقة'' بالجزائر، من إشكالية أسباب وعوامل تطور أنماط وألوان وأساليب
ارتداء اللباس التقليدي في منطقة بوسعادة، قبل أن توسع محور البحث بمعاينة
كثير من مناطق الجزائر الأخرى.
يذكر الكاتب والمؤرخ يوسف نسيب في توطئة الكتاب: ''يغطي العمل هذا حالة
فراغ واسعة''، حيث يعتبر مسعى الاشتغال على أنماط تطور اللباس الجزائرية
طريقة منهجية، بغية فهم مختلف التحولات الاجتماعية التي عرفتها الجزائر،
انطلاقا من بداية الحقبة الكولونيالية إلى غاية اليوم.
وتشرّع فرحاتي دفتي البحث من ملاحظة صورتين فوتوغرافيتين تم التقاطهما مطلع
القرن الماضي، حيث تقوم بدراسة وتحليل، تطور أشكال اللباس، استنادا إلى
لوحات بعض الرسامين العالمين الذين عاشوا بالمنطقة، على غرار الفرنسيين
إيتيان دينيه وغوستاف غويوميه.
وتسرد الباحثة عبر الكتاب، الذي تضمن كثيرا من الصور التوضيحية الهامة،
تطور أشكال اللباس النسوي، من ''فستان الكم'' و''الملحفة'' و''الغنبوز''،
إلى الفستان المعاصر الذي يميل إلى الطابع الأوروبي، حيث لا تتوانى فرحاتي
في التأكيد على أن تأثيرات وسائل الاتصال السمعية البصرية، والقنوات
الفضائية، ساهم في تغيير أشكال اللباس النسائي، بشكل لا يختلف عن تأثير
الحقبة الكولونيالية.
كما يخصص الكتاب نفسه فصولا كاملة لطرق حلاقة ومشط الشعر في الحقبة
الكولونيالية، ثم التغييرات الطارئة في الحقبة الحاضرة، كما يتطرق أيضا إلى
أساليب التزين بالمجوهرات.