محمد حسني العوضي ابن كفر عبدالأمين
محمد حسني العوضي إبن كفر عبد الأمين.. شهيد الأمن المركزي بسيناء
حالة من الحزن الشديد والآم الفراق، ودعت قرية كفر عبد الأمين - مركز السنبلاوين - أبنها البار الشهيد بإذن الله محمد حسني العوضي أبو الفتوح 22 سنة، مجند الأمن المركزي، الذي استشهد في حادث انقلاب سيارة الأمن المركزي بسيناء.
منذ أسابيع قليلة وهو ينتظر بفارغ الصبر عودته لأسرته، ليسعد بإتمام خطبته علي ابنة عمته "نوال" ولكن إرادة القدر شاءت غير ذلك.
محمد هو الابن الأوسط لأشقائه الأربعة، بعد أن توفي والده منذ 6 سنوات، عكفت أمه وأخوه الأكبر" سمير" علي تربيتهم، وبعد 3 سنوات تتوفي الأم، وتترك الأبناء الخمسة في مواجهة الحياة فلم يستطع أي من محمد أو أخوته إكمال تعليمهم، مما أضطرهم إلي الخروج للعمل "باليومية" للحصول علي قوت يومهم، واليوم وبعد مرور 3 سنوات، يخيم الحزن علي الأسرة مرة أخري بوفاة "محمد" الابن الثالث بين أخوته.
أكدت "عايدة سعد عبد المجيد" خالة الشهيد بإذن الله، بأن محمد نال حب واحترام كل من تعامل معهم، وأنه في محادثته الأخيرة معهم، طلب أن يتحدث مع عائلته كاملة، وأبلغهم بعودته ظهر الاثنين.
وأشار "سمير حسنى" الأخ الأكبر لمحمد بأن خبر وفاته وقع عليهم كالصاعقة، ولم يصدقوا اتصال مستشفي العريش بهم، وسط دعوات الأمل، انتظرت الأسرة عودة ابنهم سالما، ولكن إرادة الله قد نفذت.
وتطالب أسرة الشهيدبإذن الله بتكريم ابنهم وإطلاق اسمه علي المدرسة والمعهد الديني بالكفر، كما طالبوا بصرف معاش شهري تستطيع الأسرة أن تحيا به حياة كريمة، معتبرين أن ابنهم شهيد الوطن.
كما تناشد أسرة الشهيد بإذن الله المسئولين بالداخلية، بإيجاد وظائف لأخوته الثلاثة، حيث أنهم يعيشون علي الكفاف.
أسأل الله العظيم أن يتغمده برحمته وأن يكتبه في الشهداء وأن يلهم أهله الصبر والسلوان اللهم امين
حالة من الحزن الشديد والآم الفراق، ودعت قرية كفر عبد الأمين - مركز السنبلاوين - أبنها البار الشهيد بإذن الله محمد حسني العوضي أبو الفتوح 22 سنة، مجند الأمن المركزي، الذي استشهد في حادث انقلاب سيارة الأمن المركزي بسيناء.
منذ أسابيع قليلة وهو ينتظر بفارغ الصبر عودته لأسرته، ليسعد بإتمام خطبته علي ابنة عمته "نوال" ولكن إرادة القدر شاءت غير ذلك.
محمد هو الابن الأوسط لأشقائه الأربعة، بعد أن توفي والده منذ 6 سنوات، عكفت أمه وأخوه الأكبر" سمير" علي تربيتهم، وبعد 3 سنوات تتوفي الأم، وتترك الأبناء الخمسة في مواجهة الحياة فلم يستطع أي من محمد أو أخوته إكمال تعليمهم، مما أضطرهم إلي الخروج للعمل "باليومية" للحصول علي قوت يومهم، واليوم وبعد مرور 3 سنوات، يخيم الحزن علي الأسرة مرة أخري بوفاة "محمد" الابن الثالث بين أخوته.
أكدت "عايدة سعد عبد المجيد" خالة الشهيد بإذن الله، بأن محمد نال حب واحترام كل من تعامل معهم، وأنه في محادثته الأخيرة معهم، طلب أن يتحدث مع عائلته كاملة، وأبلغهم بعودته ظهر الاثنين.
وأشار "سمير حسنى" الأخ الأكبر لمحمد بأن خبر وفاته وقع عليهم كالصاعقة، ولم يصدقوا اتصال مستشفي العريش بهم، وسط دعوات الأمل، انتظرت الأسرة عودة ابنهم سالما، ولكن إرادة الله قد نفذت.
وتطالب أسرة الشهيدبإذن الله بتكريم ابنهم وإطلاق اسمه علي المدرسة والمعهد الديني بالكفر، كما طالبوا بصرف معاش شهري تستطيع الأسرة أن تحيا به حياة كريمة، معتبرين أن ابنهم شهيد الوطن.
كما تناشد أسرة الشهيد بإذن الله المسئولين بالداخلية، بإيجاد وظائف لأخوته الثلاثة، حيث أنهم يعيشون علي الكفاف.
أسأل الله العظيم أن يتغمده برحمته وأن يكتبه في الشهداء وأن يلهم أهله الصبر والسلوان اللهم امين