كلمة اليوم........
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته..كلمة اليوم............. أربعة يجب أن تحذرهم.. زميل على نجاحك حاقد.. وصديق على حياتك حاسد.. وعدو لكل خطواتك راصد.. ومن مددت يدك إليه محسنًا جاحد.قصة اخرى .....
تقول القصة: "اختصمت أعضاء الجسم حول من يكون مديرا عليها. قال المخ: أنا الذي ينظم عمليات الجسم، ولذا فأنا المدير.
قالت الأرجل: ولكن نحن نحمل الجسم بما في ذلك المخ ولذا فالإدارة يجب أن تكون من حقنا.
الأيدي من جهتها قالت: نحن نعمل كل عمل خارجي، ونكسب المال المهم للجسم فالإدارة من حقنا.
والقلب قال: ولكني أضخ الدم إلى كل أنحاء الجسم بما في ذلك المخ، فأنا المدير إذا.
أما الرئتان فقالتا: ولكن لولا الهواء النقي لما كان الدم مفيدا، فالإدارة عندنا.
العينان لم توافقا فقالتا: لولانا لما عرف صاحب الجسم إلى أين يتجه، فالإدارة عندنا.
وهكذا استمر الأمر وعرضت كل الأعضاء حججها. ولكن سخر الجميع عندما قالت الأمعاء الغليظة
بأنها أولى بالإدارة، دون أن تعطي أي حجة مقنعة.
فما كان منها إلا أن توقفت عن العمل، وسببت الإمساك.
وبعد فترة من الزمن بدأت العينان تجحظان، والقلب والرئتان تسارعت، والمخ أصابته الحمى.
وعادت المباحثات والمشاورات واضطر الجميع للموافقة على أن تكون الأمعاء الغليظة صاحبة الحق في الإدارة،
فرجعت إلى عملها، وعاد كل شيء إلى عمله الطبيعي، بينما قامت الأمعاء الغليظة بتصريف الفضلات.
=النتيجة: لا تحتاج إلى مخ لتكون مديرا إنما تحتاج إلى طريقة تستطيع بها أن تتحكم بالآخرين!
***************
تعالوا لنستنطق «الأشياء».. ونتخيّل ما الذي يمكن أن تقوله:
(?)
باب:
ما ذنبي أنا؟.. كلما أغضبتك زوجتك، رطمتني بقوة!
(?)
زهرة:
تخنقني لتستنشقني، وتقتلني لتحيي علاقاتك.
(?)
سيارة:
لم يخبرني المصنع أنني ذاهبة إلى بلاد عجيبة، يتعاملون معي على أنني آلة ذكورية..
وأن قيادتي من امرأة ستتحول إلى قضية قومية كبرى!
(?)
الماء:
أنا الأرخص، وأنا الأغلى.. بالضبط مثلك أيها الإنسان!
(?)
النافذة:
لست ثقبًا في الجدار.. أنا: أنف البيت.
(?)
القانون:
تكتبونني بأقلامكم لتشطبونني بأفعالكم!
(?)
حذاء:
لو أن المصنع قرّر أن يصنع من جلدي حقيبة بدلاً من كوني حذاء لحظيت باحترامكم!
للأسف.. أنتم عنصريون ولا تفكرون بأن أصلنا واحد.
(?)
هدية:
في أحيان كثيرة - وتحديدًا عندما أذهب لعلية القوم - أشعر بأنني «رشوة» مهذبة!
(?)
هراوة:
ذات يوم كنت غصنًا على شجرة تأتي العصافير لتبني أعشاشها فوقي.
شوهتني السياسة.. صرت عصا الشرطي الذي يُفرّق به المظاهرة.
ليتني كنت حطبًا في موقد!
(??)
هاتف ذكي:
أنا الوحيد الذي لا أصاب بالزهايمر ولكنني سأجعلكم جميعًا تصابون به..
أنا ذاكرتكم الجديدة التي ستلغي الذاكرة!
(??)
«الشارع»:
فقط أريد أن أفهم: لماذا ترددون عبارة (رجل الشارع) ولا تقولون (امرأة الشارع)؟!
لماذا تحملونني ما لا طاقة لي به من أفكاركم؟
يا إلهي!.. جعلتموني ذكوريًا رغم أنفي.. ومطباتي.
(??)
كرة قدم:
كل هذا الضرب الذي أتلقاه يوميًا وتسمونني «معشوقة الملايين»!
ماذا كنتم ستفعلون بي لو أنكم تكرهونني؟!
(??)
قيد:
تمنيت لو أنني أسوارة في يد صبيّة..
كم أكره حظي العاثر الذي جعلني قيدًا يتدلي على طرف بنطال شرطي أحمق!
(??)
مرآة:
أنا لا أخفي عيوبك.. أنت الذي لا تراها!
(??)
سور:
من الداخل أسمع الضحكات حول المسبح وأرى الملابس البرّاقة والمجوهرات اللامعة..
وفي الخارج أسمع الأنين وأرى الوجوه البائسة.
أنا، أو هذه المدينة: واحد منّا مُصاب بالانفصام!
البارحة، قام شاب مشاغب بتشويهي بعد أن كتب عليّ بـ" البخّاخ " عبارة خطرة.