إليزي

الخير غاس إيسلان يشترك الجيران والآباء والأبناء على إهمال النظافة ، بالإضافة إلى غياب عمال النظافة من جهة، وتبدوا الوضعية السيئة للبيئة منذ الوهلة الأولى، حيث يمكن ملاحظة أكوام النفايات في الشوارع وحتى الحاويات و البراميل ممتلئة عن آخرها، وأخذت الأكياس البلاستيكية المملوءة بالقمامة مساحة كبيرة ، و برك المجاري المسدودة و حسب بعض المواطنين، فإن السبب في ذلك يعود بالدرجة الأولى إلى تقاعس عمال النظافة لمدة طويلة جعلت من بعض الأحياء تغرق في المستنقعات التي صارت مرتعا للحشرات الضارة ، أما الروائح الكريهة فحدّث ولا حرج، حيث باتت تثير سخط وغضب السكان، الذين ألقوا بالمسؤولية على السلطات المحلية، واعتبروا عمال النظافة مقصرين ولا يقومون بمهامهم لأنهم يلجؤون إلى الحلول السهلة و المؤقتة ، و على رأسها حي 50 مسكن .
فإنّا لله وإنّا إليه راجعون.