توديع أهالي قريتنا للشهيد ان شاء الله محمد حسني العوضي
استيقظت الدقهلية فجر أمس الثلاثاء على تشييع 4 جثامين من شهداء حادث انقلاب لورى أمن مركزى بشمال سيناء، بعد أن فقدت المحافظة وحدها كلاً من محمد حسنى عوض، 22 عاماً، من قرية كفر عبدالأمين، مركز السنبلاوين، وحمادة يونس زكى يونس، قرية كفر الشناوى، مركز شربين، وطارق يحيى زكريا قنديل، قرية سنتماى، مركز ميت غمر، ومحمود عبدالعزيز محمود، 22 عاماً، قرية كفر النعمان.
وسادت حالة من الغضب بين الأهالى بعد إلغاء الجنازة العسكرية التى تم الإعلان عنها بمسجد النصر بالمنصورة، وتم تشييع الجثامين وسط وجود تشريفة من جنود الأمن المركزى، وحاملى الأعلام دون وجود رسمى من المحافظة، فيما لم يشارك اللواء صلاح الدين المعداوى «محافظ الدقهلية».
وفى قرية كفر الشناوى وقف الأهالى بالمئات فى انتظار وصول جثة الشهيد حمادة يونس زكى حتى الساعة السادسة صباحاً حتى وصلت سيارة الإسعاف فحملته، وكان زملاؤه قد انتظروا وصوله، وعلت الهتافات «الله أكبر الله أكبر» أمام مسجد الرحمة بالقرية.
وقد أصرت والدته على تقبيله، وتمكن الأهالى من تهدئتها وصلوا عليه صلاة الجنازة، وأكد إمام المسجد أن حمادة وزملاءه شهداء عند ربهم يرزقون؛ لأنهم كانوا يؤدون واجبهم فى القوات المسلحة وفى الدفاع عن أغلى بقعة فى أرض مصر.
وانطلقت بعدها الجنازة وسط حزن شديد وصراخ أقاربه لفراقه، الأمر الذى أبكى زملاءه من الجنود حتى وورى التراب.
وفى «كفر عبدالأمين» كانت أسرة الشهيد محمد حسنى، تنتظر عودته، حيث إنه منذ عيد الفطر لم ينزل إجازة، وكانت خالته عايدة تنتظر عودته لتخطب له ابنة عمه «نوال» بعد أن أشرف على الانتهاء من أداء الخدمة العسكرية، التى لم يتبق له منها سوى شهرين فقط.
وخرجت قريته بالكامل وراءه، وظلوا على الطريق حتى حضرت سيارة الإسعاف تحمله فى الساعة الخامسة فجراً، وتقدم الجنازة العميد طارق عقل «مأمور مركز شرطة طلخا»، وعدد من قوات الأمن المركزى الذين حملوا أعلام التشريفة حتى وصلوا إلى قبره.
قرية «كفر النعمان» مركز ميت غمر، خيم الحزن عليها لفقد محمود عبدالعزيز، وسط غضب الأهالى من إلغاء الجنازة العسكرية، وعبر الأهالى عن غضبهم لأنه كان يستحق الكثير.
وحمله الأهالى على الأعناق تنهمر دموعهم، وهم يرددون الهتافات «حسبنا الله ونعم الوكيل».
جدير بالذكر أن الدقهلية فقدت 4 من أبنائها خلال حادث رفح الإرهابى الشهر الماضى ليرتفع شهداء الدقهلية فى سيناء خلال شهر إلى 8 شهداء.
أخبار متعلقة:
وسادت حالة من الغضب بين الأهالى بعد إلغاء الجنازة العسكرية التى تم الإعلان عنها بمسجد النصر بالمنصورة، وتم تشييع الجثامين وسط وجود تشريفة من جنود الأمن المركزى، وحاملى الأعلام دون وجود رسمى من المحافظة، فيما لم يشارك اللواء صلاح الدين المعداوى «محافظ الدقهلية».
وفى قرية كفر الشناوى وقف الأهالى بالمئات فى انتظار وصول جثة الشهيد حمادة يونس زكى حتى الساعة السادسة صباحاً حتى وصلت سيارة الإسعاف فحملته، وكان زملاؤه قد انتظروا وصوله، وعلت الهتافات «الله أكبر الله أكبر» أمام مسجد الرحمة بالقرية.
وقد أصرت والدته على تقبيله، وتمكن الأهالى من تهدئتها وصلوا عليه صلاة الجنازة، وأكد إمام المسجد أن حمادة وزملاءه شهداء عند ربهم يرزقون؛ لأنهم كانوا يؤدون واجبهم فى القوات المسلحة وفى الدفاع عن أغلى بقعة فى أرض مصر.
وانطلقت بعدها الجنازة وسط حزن شديد وصراخ أقاربه لفراقه، الأمر الذى أبكى زملاءه من الجنود حتى وورى التراب.
وفى «كفر عبدالأمين» كانت أسرة الشهيد محمد حسنى، تنتظر عودته، حيث إنه منذ عيد الفطر لم ينزل إجازة، وكانت خالته عايدة تنتظر عودته لتخطب له ابنة عمه «نوال» بعد أن أشرف على الانتهاء من أداء الخدمة العسكرية، التى لم يتبق له منها سوى شهرين فقط.
وخرجت قريته بالكامل وراءه، وظلوا على الطريق حتى حضرت سيارة الإسعاف تحمله فى الساعة الخامسة فجراً، وتقدم الجنازة العميد طارق عقل «مأمور مركز شرطة طلخا»، وعدد من قوات الأمن المركزى الذين حملوا أعلام التشريفة حتى وصلوا إلى قبره.
قرية «كفر النعمان» مركز ميت غمر، خيم الحزن عليها لفقد محمود عبدالعزيز، وسط غضب الأهالى من إلغاء الجنازة العسكرية، وعبر الأهالى عن غضبهم لأنه كان يستحق الكثير.
وحمله الأهالى على الأعناق تنهمر دموعهم، وهم يرددون الهتافات «حسبنا الله ونعم الوكيل».
جدير بالذكر أن الدقهلية فقدت 4 من أبنائها خلال حادث رفح الإرهابى الشهر الماضى ليرتفع شهداء الدقهلية فى سيناء خلال شهر إلى 8 شهداء.
أخبار متعلقة: