قصيدة شعرية بعنوان : أم المدارس
×××××
أم المدارس بأبي الاحبال في المدني جمع كبير أتاهــــا اليوم يهواها
ببويزكارن تنيـــر الدرب فاخـــــــرة تبغي الشموخ فجاء اليوم يلقاها
تلألأت بعلـــــوم كلها حكـــــــــــــــم تعطي المكارم تمحو جهل من فيها
هي الحنون كأم ترعى صبيتهـــــا وتغرس الخير في الأجيال ترعاها
سل من أتوها صغارا كيف تلهمهم من العلوم ومن الأخلاق أجـــداهــا
نعم المكان بهدي الأرض مدرستي جميلها كعبيــر الزهر يحييهـــــــــا
المخلصون جنود ليس يدفعهــــــــم إلى التفاني سوى صنع الرجال بها
العلم نور وجهل المرء منقصـــــــة حيوا الرجال متى أخلصوا فيهـــــــا
سل في الربوع طبيبا أو محاميــــــة تجدهما قد سموا بعلمهم فيهــــــــــــا
فوز عظيم إدا ما الشكر صار لمـــــن يعلم النشء في الأخلاق أسماهــــــــا
فوز عظيم إدا ما جئت معترفــــــــا بفضلها أيها الجمهور تكفيهـــــــــــــا
يوم كبير يهدا الحفل تعرفــــــــــــــه فمرحبا باسمها واسم من فيهــــــــــــا
تحيتي واحتراماتي لست أكتمهــــــــا أقولها بلسان الصدق أفديهـــــــــــــــا
ردوا الجميل عزيزا حيثما تصــــــلوا إلى المنى أيها الطلاب فاتوهــــــــــــا
هي الكريمة أعطت كل طالبــــــــــة وكل طالب حقه من علمه فيهــــــــــــا
تحيتي وافتخاري خد هما هديــــــــة وضعهما كلمات تحيي ذكراهــــــــــــــا
كل الزوار كرام عند رؤيتهـــــــــــم رد الجميل لها دفع لمعطاهــــــــــــــــــا
أم المدارس ركن النور مفخـــــــرة ببويزكارن ينير الدرب مجراهــــــــــــــا
وقد رست بضفاف الشكر خالــــدة يجلها علمها فالله يرعــــــــــاهـــــــــــــا
أم المدارس بالعرفان ساطعـــــــــة تنير جيلا وجيلا هــدا يكــــــفيهـــــــــــــا
من تأليف الإستاد أحمد إدبها الذي كان من قدماء تلامذة هده المؤسسة ، وأصبح أستاذا بها مند سنة 1982 .
بويزكارن في 04/11/2009
بمناسبة الذكرى 63 لتأسيس مدرسة المدني الأخصاصي