تعنيف المعطلين بخنيفرة
الأمن يستهدف مجددا معطلي التنسيق المحلي بخنيفرة وطبيب يهينهم بالمستشفى ( + 2 فيديو ) .
محمد باجي خنيفرة مراسلة خاصة لهبة بريس
أثناء وقفتهم الاعتيادية أمام عمالة إقليم خنيفرة يوم الخميس 4 أكتوبر 2012 ، تعرض معطلو التنسيق المحلي بفصيليه المجموعة المحلية ومجموعة الحرية لتطويق وحصار أمني كثيف نتج عنه خلق اصطدامات مع المعطلين الذين لا زالوا ينادون بتشغيلهم منذ بداية الحراك الفبرايري بالمغرب .
ففي الوقت الذي تلقت أجهزة الأمن والقوات المساعدة تعليمات لحصار الوقفة وعدم السماح لها بالوصول إلى الشارع قبالة العمالة انتظم معطلو التنسيق المحلي في شكل متفرق منفذين اختراقا للحاجز الأمني ليستقروا أمام البوابة مباشرة ، وهو ما لم تستسغه الأجهزة المذكورة حيث بدأت بسحب وجر المعطلين والمعطلات بطريقة همجية على أرضية الشارع غير آبهة بالأعداد الهائلة للمواطنين الذين كانوا يتابعون المسلخة ، وعلى إثر التدخل الهمجي كما وصفه المعطلون أصيبت إحدى المعطلات تدعى " السعدية فضولي " برضوض على مستوى ركبتها بعدما تم دفعها بدون أية رأفة لا بسنها ولا بسن مثيلاتها من المعطلات في مشهد يوحي للمتابع باللقطات المتكررة التي يتم فيها النيل من كرامة النساء المهربات للسلع في شريط سبتة ومليلية ، وقد تم نقل المصابة إلى المستشفى الإقليمي بخنيفرة وأجريت لها فحوصات بالأشعة أكدت إصابتها في ركبتها نتيجة دفعها من قبل القوات ونتيجة الاحتكاك ، إذ لم يسلم المعطلون أيضا بعد مسلسل الضرب والرفس والجر من مسلسل الإهانة والتسويف داخل المستشفى ، حيث تعاملت معهم الإدارة بكل ازدراء واحتسبت عليهم فاتورة الفحص بالأشعة ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل تماذاه إلى التسويف وعدم الاهتمام بقراءة حالة صورة الفحص ومحاولة جرد أحد المعطلين الذي يقوم بمهام صحفية لمجموعة من المنابر الاعلامية الخاصة والمستقلة من آلة التصوير التي لم يستعملها ، حيث أن طبيبا بالمستعجلات بمجرد أن رأى آلة التصوير التي كانت مغلقة في يد الصحفي المذكور حتى سارع بأخذها منه وهدده باستدعاء الحارس العام لكن فطنته ومعه زملاءه جعلته يحتفظ بآلته مؤكدا أنه لم يستعملها
وعلاقة بالتدخل الهمجي للأجهزة الأمنية أثناء الوقفة تم تهديدي كصحفي من قبل أحد الأمنيين بجردي من آلة التصوير أيضا كوني دائما أتواجد في موقع الحدث وأنقل الخبر بكل التفاصيل صوتا وصورة وهو ما لم يعد يحلو لتلك الأجهزة التي أضحت ممارستها مفضوحة ، وهي تستعمل العصا والجزرة لإسكات أصوات الكفاءات المعطلة في زمن العهد الجديد والدستور الجديد .
وقد رفع المعطلون شعارات تندد بالتوظيف العنصري لمعطلين صحراويين على حساب معطلي الداخل والشمال ، وأخرى تفضح السياسات العقيمة التي ينتهجها المخزن في هذه البلاد على كافة الأصعدة ، كما جاءت كلمة المعطلين جامعة لهموم المعطلين ، ومتضامنة مع كل المستضعفين وفاضحة لكل المتاجرين بآلام الشعب ، ومحملة الأجهزة الأمنية عواقب الصدام المقصود الذي أضحت تنتهجه .
محمد باجي خنيفرة مراسلة خاصة لهبة بريس
أثناء وقفتهم الاعتيادية أمام عمالة إقليم خنيفرة يوم الخميس 4 أكتوبر 2012 ، تعرض معطلو التنسيق المحلي بفصيليه المجموعة المحلية ومجموعة الحرية لتطويق وحصار أمني كثيف نتج عنه خلق اصطدامات مع المعطلين الذين لا زالوا ينادون بتشغيلهم منذ بداية الحراك الفبرايري بالمغرب .
ففي الوقت الذي تلقت أجهزة الأمن والقوات المساعدة تعليمات لحصار الوقفة وعدم السماح لها بالوصول إلى الشارع قبالة العمالة انتظم معطلو التنسيق المحلي في شكل متفرق منفذين اختراقا للحاجز الأمني ليستقروا أمام البوابة مباشرة ، وهو ما لم تستسغه الأجهزة المذكورة حيث بدأت بسحب وجر المعطلين والمعطلات بطريقة همجية على أرضية الشارع غير آبهة بالأعداد الهائلة للمواطنين الذين كانوا يتابعون المسلخة ، وعلى إثر التدخل الهمجي كما وصفه المعطلون أصيبت إحدى المعطلات تدعى " السعدية فضولي " برضوض على مستوى ركبتها بعدما تم دفعها بدون أية رأفة لا بسنها ولا بسن مثيلاتها من المعطلات في مشهد يوحي للمتابع باللقطات المتكررة التي يتم فيها النيل من كرامة النساء المهربات للسلع في شريط سبتة ومليلية ، وقد تم نقل المصابة إلى المستشفى الإقليمي بخنيفرة وأجريت لها فحوصات بالأشعة أكدت إصابتها في ركبتها نتيجة دفعها من قبل القوات ونتيجة الاحتكاك ، إذ لم يسلم المعطلون أيضا بعد مسلسل الضرب والرفس والجر من مسلسل الإهانة والتسويف داخل المستشفى ، حيث تعاملت معهم الإدارة بكل ازدراء واحتسبت عليهم فاتورة الفحص بالأشعة ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل تماذاه إلى التسويف وعدم الاهتمام بقراءة حالة صورة الفحص ومحاولة جرد أحد المعطلين الذي يقوم بمهام صحفية لمجموعة من المنابر الاعلامية الخاصة والمستقلة من آلة التصوير التي لم يستعملها ، حيث أن طبيبا بالمستعجلات بمجرد أن رأى آلة التصوير التي كانت مغلقة في يد الصحفي المذكور حتى سارع بأخذها منه وهدده باستدعاء الحارس العام لكن فطنته ومعه زملاءه جعلته يحتفظ بآلته مؤكدا أنه لم يستعملها
وعلاقة بالتدخل الهمجي للأجهزة الأمنية أثناء الوقفة تم تهديدي كصحفي من قبل أحد الأمنيين بجردي من آلة التصوير أيضا كوني دائما أتواجد في موقع الحدث وأنقل الخبر بكل التفاصيل صوتا وصورة وهو ما لم يعد يحلو لتلك الأجهزة التي أضحت ممارستها مفضوحة ، وهي تستعمل العصا والجزرة لإسكات أصوات الكفاءات المعطلة في زمن العهد الجديد والدستور الجديد .
وقد رفع المعطلون شعارات تندد بالتوظيف العنصري لمعطلين صحراويين على حساب معطلي الداخل والشمال ، وأخرى تفضح السياسات العقيمة التي ينتهجها المخزن في هذه البلاد على كافة الأصعدة ، كما جاءت كلمة المعطلين جامعة لهموم المعطلين ، ومتضامنة مع كل المستضعفين وفاضحة لكل المتاجرين بآلام الشعب ، ومحملة الأجهزة الأمنية عواقب الصدام المقصود الذي أضحت تنتهجه .