ابناء البلينا يطالبون بالتغيير وينادون بأولى مبادىء الثورة”يلا نبنى بلادنا”
هنا تجمعنا .. ومعا نتواصل
هدفنا هو التقارب والتعارف
هنا نناقش مشاكل المدينة ونطلع على اخبارها .. فمعا لتطوير واشهار مركز البلينا
كان هذا الشعار الذى رفعه أبناء البيلنا على موقع التواصل الاجتماعى “الفيس بوك “من خلال الجروب الخاص بهم فى محاولة لبحث مشاكل مدينتهم والبحث عن حلها والمساهمة اكثر فى طرحها وعرض رأى كل من الآخر على هذه الساحة الصغيرة التى أصبحت منفذا لتواصل فيما بينهم ومعرفة أخر تطورات المدينة والذى أصبح أيضا نافذة لأبنائها المغتربين فى الخارج لمعرفة أخبار مدينهم لحظة بلحظة ,ولكن الفكرة لم تقف عند ذلك بل إزاداد الحوار ثورة فيما بينهم وأخذ شكلا آخر خاصة بعد ثورة 25يناير والذى داعب أفكارهم وحماسهم شعار”يلا نبنى بلدنا” انطلاقا من مبدأ وشعار حبهم لبلادهم حيث لم يقف الأمر عند ذلك من مجرد حوارت تناولها فيما بينهم وحزن وألم على حال المدينة إلى مباردرة إلى عرض مشاكلهم على رئيس مدينتهم بل والمساهمة فى ذلك حيث قاموا بعمل اجتماع معه وعرض عليه كل مشاكلهم والمطالبة بحلها وأملا فى تغيير مدينتهم إلى الأفضل والتى كانت أهم مطالبهم:_
1- عمل مدخل اضافى لمدينة البلينا.
2- عمل كبرى او نفق لحل مشكلة المزلقان.
3- ترخيص التكاتك والتشديد ع المخالفات.
4- العمل ع الانتهاء من الصرف الصحى بأسرع وقت ممكن.
5- الرصف الفورى للطرق فور الانتهاء من مشروع الصرف الصحى.
6- اعادة هيكلة المستشفى العام واحتوائها ع كافة المستلزمات والاهتمام بالمرضى.
7- ايجاد حلول حاسمه ومؤثرة لمشاكل التموين والمخابز والانابيب. والقطع المستمر للكهرباء فى بعض القرى.
8- تسكين فورى للباعه الجائلين.
9- زيادة فترة اضافيه لـ العباره الموصله بالشرق.
10- احترام الشرطه للمواطنين ومعاملتهم بأدب.
11- اصلاح شامل للاذاعة المحلية.
12- ايقاف اى موظف يثبت انه تعامل بالرشوه او المحسويبة او الوساطه.
13- تغيير الفلاتر الرئيسية لمواسير مياه الشرب الرئيسية.
14- اذا اراد المواطنين مناقشة اى مسؤل او موظف فعليه بالتزام الحضور للمناقشه ف الاجتماع.
15- تغطية كافة المدارس بالمدرسين اللازمين وعدم التوانى فى ذلك.
16- نظافة شوارع المدينة من قبل البلدية وموظفين المجلس.
هذه هى المطالب التى بادروا فى عرضها على رئيس المدينة السابق الأ ستاذ عبد المحسن أبو الفتوح والذى أضاف إليها البعض الاهتمام بمدخل المدينة وتشجيرة وطلائه بالمواد اللازمة لذلك وإنشاء معهد أو أكثر أزهرى للفتيات والأولاد فى كل قرية وغيرها من الطالب ….ومبادرة فى تحقيق ما يتمنون إيمانا منهم بما يصنعون فقد بادروا وساهموا فى محاولة تحقيق مطالبهم حيثوا قاموا بالنزول إلى شوارع المدينة فى يوم الجمعة 25فبراير وقاموا بحملة تنظيف للمدينة إشترك فيها الصغار والكبار الشباب والأطفال ودعوا كل أبناء المدينة للمساهمة فى ذلك …..مبلغين رسالتهم أنهم حقا يريدون التغيير مؤمنين بما يصنعون وقد بدؤا بمايستطيعون فحملوا أدواتهم وقاموا بتنظيف مدينتهم لإزالة مخلفات العصر وفخورين بما يصنعون يجتمعون مع رئيس مدينتهم على فترات فى محاولة لرسم طريق جديد للتغيير ووضع مستقبل أفضل واضحة معالمه للكثييرين ….لكن تأتى الرياح بما لاتشتهى السفن كمايقولون وتتأتى حركة التنقلات لرؤساء المدن والتى قام بها محافظ سوهاج وضاح الحمزاوى والتى كان على أثرها نقل رئيس مدينة البلينا رئيسا لدار السلام ومجىء بدلا منه محمد الملثم رئيسا لمدينة البلينا والذى أذاع الإضطراب بين أبناء المدينة والذى أصاب الحزن بعضهم معبرين عنه بأن الحظ لم يكن معهم وأنهم وإن وضعوا وبدؤا بأولى خطوات التغيير وإن كانت قليلة على حد قولهم إلا أن رئيس المدينة السابق كان مقدر لكل طلابتهم ومتعاون معهم فهم الآن لا يعلمون مصير هذه الطلبات.
فيما كانت رأى البعض الآخر أن نقل مسؤل أومجىء أحد غيره فهو لا يهم بالضرورة طالما المطالب واحدة والهدف واحد الأهم الثبات على المبدأ فهى ليست مطالب شخصية بعينه بل هى مطالب جماعية.
وكان هناك رأى آخر لبعضهم أن رحيل الرئيس السابق لا يهم كثيرا حيث أنه كان رئيسا للمدينة من أكثر من عدة سنوات ورأينا كيف كان حال المدينة فى عهده فالأمر كان يزداد كل يوم سوءا بعد سوء ولم يكن معه الحل السحرى الذى ذهب وأخذه معه لحل مشاكل المدينة.
فيما طالبوا إضافة لماسبق أن لا يغيب عنهم رئيس المدينة الجديد فهم لا يعلمون عنه شيئا ولا يدرون ما الذى يدور بخاطره وينوى فعله بشأن المدينة وشأن مطالبهم الذى لا يعلمون مامصيرها منتظرين منه كل جديد متمنين ألا يغيب عنهم كثيرا وأن يكون على تواصل معهم وليس كسابق عهدهم .
هؤلاء الشباب لا ينتمون إلى أى حزب سياسيى أوتيار دينى ولم يغضبوا ولم يثوروا مطالبين بل كانت مطالبهم والمطالبة بها فى غاية التحضر مقررين فى النهاية وأنهم مستمرون على ذلك وأنهم سيحاولون مرات ومرات فى المطالبة بتلبية رغباتهم الذين علموا علم اليقين أنها لا يمكن أن تتحق بين يوم وليلة إلا أنهم يريدون حقا التغييروملامح حقيقيةلبدايةهذا الطريق.