رحله الى القصور الصحراويه
سأنقل لكم بعض اللقطات من رحلة مخصصة لمحمية الأزرق الطبيعية، والقصور الصحراوية... أتمنى ان تعجبكم
ومن عادتي قبل الذهاب الى أي مكان، أن اجمع المعلومات اللازمة عن الطريق التي نسلكها، وأهم الأماكن الموجودة على الطريق والتي يجدر زيارتها، واستفدت كثيرا من المعلومات ، ، فقد سلكنا طريق الزرقاء في الذهاب للمرور على قصر الحلابات، والطريق الصحراوي الموصل الى عمان بالإياب للمرور على قصور صحراوية أخرى وهي قصير عمرة وقصر الخرانة. وإليكم التفاصيل.
انطلقنا من البلده الساعة العاشرة، باتجاه الزرقاء، للمرور على قصر الحلابات في طريقنا الى الأزرق.
وهذه صورة للقصر
وما زالت بعثة اسبانية تقوم بأعمال الترميم اللازمة.... ويوجد قريب من القصر مقبرة قديمة تعود الى الستنينيات والسبعينييات.
وهذه صورة أخرى من الداخل
استرحنا قليلا وتناولنا طعام الغداء ثم انطلقنا الى محمية الأزرق وهي قريبة جدا من النزل، وهذا هو مدخل المحمية.
طبعا قال لنا الدليل هناك، أن محمية الأزرق بعد أن جفت نهائيا، قامت جمعية حماية الطبيعة بالتعاون مع منظمات دولية باستعادة جزء منها وذلك لاهميتها عالميا ومرور الطيور المهاجرة اليها كل عام. وقد أعيد اليها 10% فقط من مياهها الأصلية، وللأسف فإن سبب جفافها هو الضخ الجائر للمياه، حيث ان كل اربع كاسات يشربها اهل عمان واحد منها من الأزرق، والسبب الثاني والأهم هوحفر الآبار الارتوازية غير المرخصة والتي يتجاوز عددها رسميا 500 بئر ولكن العدد الصحيح حسب ما قيل لنا انها أكثر من 2000 بئر غير مرخصة. للأسف وهذه هي النتيجة في مساحات واسعة من المحمية. تظهر في الصورة التالية.
ويمكن الاستماع الى اصوات البط والطيور واصوات الطبيعة الرائعة.
... تركنا المحمية مع نهاية دوام الموظفين هناك (الساعة السادسة) ومن طيبة اهل الازرق اصر علينا احد خبراء مراقبة الطيور هناك اصطحابنا الى بيته لشرب الشاي، وبالطريق مررنا على قلعة الأزرق ولكنها للاسف كانت مغلقة...بقينا مع اسرة أزرقاوية درزية طيبة حتى حلول الظلام، فرجعنا الى النزل، لترتيب رحلة سفاري ليلية الى محمية الشومري وهي قريبة من محمية الأزرق. واتفقنا ان نلتقي في الشومري الساعة 9 مساءا.
هذه صورة لمدخل المحمية:
وأخيرا مررنا بقصر الحرانة، أو الخرانة
وعندما سألنا عن أصل التسمية قال لنا احد الأدلاء من أهل المنطقة، هو أن هذه المنطقة عائمة على بحيرة ماء، لأنه الماء تخرّ الى الأسفل وتتخزن هناك، فسميت بالخرانة. وهذه هي صورة القصر
وكانت رحلة ممتعة جدا وغريبة ومدهشة وغير تقليدية
ومن عادتي قبل الذهاب الى أي مكان، أن اجمع المعلومات اللازمة عن الطريق التي نسلكها، وأهم الأماكن الموجودة على الطريق والتي يجدر زيارتها، واستفدت كثيرا من المعلومات ، ، فقد سلكنا طريق الزرقاء في الذهاب للمرور على قصر الحلابات، والطريق الصحراوي الموصل الى عمان بالإياب للمرور على قصور صحراوية أخرى وهي قصير عمرة وقصر الخرانة. وإليكم التفاصيل.
انطلقنا من البلده الساعة العاشرة، باتجاه الزرقاء، للمرور على قصر الحلابات في طريقنا الى الأزرق.
وهذه صورة للقصر
وما زالت بعثة اسبانية تقوم بأعمال الترميم اللازمة.... ويوجد قريب من القصر مقبرة قديمة تعود الى الستنينيات والسبعينييات.
وهذه صورة أخرى من الداخل
استرحنا قليلا وتناولنا طعام الغداء ثم انطلقنا الى محمية الأزرق وهي قريبة جدا من النزل، وهذا هو مدخل المحمية.
طبعا قال لنا الدليل هناك، أن محمية الأزرق بعد أن جفت نهائيا، قامت جمعية حماية الطبيعة بالتعاون مع منظمات دولية باستعادة جزء منها وذلك لاهميتها عالميا ومرور الطيور المهاجرة اليها كل عام. وقد أعيد اليها 10% فقط من مياهها الأصلية، وللأسف فإن سبب جفافها هو الضخ الجائر للمياه، حيث ان كل اربع كاسات يشربها اهل عمان واحد منها من الأزرق، والسبب الثاني والأهم هوحفر الآبار الارتوازية غير المرخصة والتي يتجاوز عددها رسميا 500 بئر ولكن العدد الصحيح حسب ما قيل لنا انها أكثر من 2000 بئر غير مرخصة. للأسف وهذه هي النتيجة في مساحات واسعة من المحمية. تظهر في الصورة التالية.
ويمكن الاستماع الى اصوات البط والطيور واصوات الطبيعة الرائعة.
... تركنا المحمية مع نهاية دوام الموظفين هناك (الساعة السادسة) ومن طيبة اهل الازرق اصر علينا احد خبراء مراقبة الطيور هناك اصطحابنا الى بيته لشرب الشاي، وبالطريق مررنا على قلعة الأزرق ولكنها للاسف كانت مغلقة...بقينا مع اسرة أزرقاوية درزية طيبة حتى حلول الظلام، فرجعنا الى النزل، لترتيب رحلة سفاري ليلية الى محمية الشومري وهي قريبة من محمية الأزرق. واتفقنا ان نلتقي في الشومري الساعة 9 مساءا.
هذه صورة لمدخل المحمية:
وأخيرا مررنا بقصر الحرانة، أو الخرانة
وعندما سألنا عن أصل التسمية قال لنا احد الأدلاء من أهل المنطقة، هو أن هذه المنطقة عائمة على بحيرة ماء، لأنه الماء تخرّ الى الأسفل وتتخزن هناك، فسميت بالخرانة. وهذه هي صورة القصر
وكانت رحلة ممتعة جدا وغريبة ومدهشة وغير تقليدية
