الموروث الشعبي في الامارات
تراث الامارات يجسد نظاماً حياً ومنهجاً تربوياً وابداعياً متكاملاً
ان دراسة الموروث الشعبي في الامارات من مختلف عناصره المكونة والمجسدة لشموخه
شعراً كان او تراثاً قصصياً أو فناً أو العاباً او الغازاً، انما يعني ذلك دراسة التطور الاجتماعي
الذي شهده المجتمع خلال تاريخه الطويل ويؤكد على الجذور الحضارية العريقة لهذا المجتمع،
ومدى التطور الحضاري والنضج الابداعي والثقافي الذي وصل اليه انسان الامارات خلال مرحلة معينة،
فالموروث الشعبي الذي يشكل مخزونا عميقا يحمل في طياته قيم الانسان وابداعاته انما
هو صورة صادقة للمجتمع الحي بجميع اتجاهاته النفسية والفكرية والابداعية، واي دراسة
علمية تحليلية أو تسجيلية لأي من جوانبه انما هي على الماضي برواسخه، فهذا الموروث يجسد
حقيقة المجتمع والبيئة الثقافية التي نشأ فيها ابناء الامارات ومنهم المبدعون ادبا وكتابة،
وبالتالي فإن دراستنا لهذا الموروث انما هي دراسة للبعد الاخلاقي والاجتماعي للمجتمع.
ان تجربة انسان الامارات الطويلة في وقتها، العميقة في معناها وجذورها ومكوناتها هي
ضرورية لتعريف الجيل الحالي واجيال الغد التي لا تفقه عن ماضي الاجداد وتجارب الاولين
إلا القليل النادر والتجربة هذه تعيد لها الايمان بنفسها وبأرضها، وتعيدها لمواجهة التحديات
الحالية والمستقبلية، وليس هذا فحسب وانما استعراضنا لهذه التجربة وتقديم موروثنا الشعبي
بالقالب الصحيح والمنهج العلمي السليم انما يكون اكبر رد على المشككين في اصالة
مجتمعنا وعروبة دمنا وثقافتنا.
تأكيد الأصالة
ان تأكيد اصالتنا الثقافية وجذورها التاريخية من خلال الاهتمام بعناصر الموروث الشعبي
والتعريف بمفرداته الحية بهدف تكريسها وزرعها في عقول ووجدان الاطفال والاجيال الناشئة
من طلاب وطالبات المدارس والجامعات عبر المناهج التربوية والبرامج الاعلامية والمكتبات
وعقد الندوات واللقاءات انما يعني تجربة ناجحة في العملية التعليمية التي اضحى فيها الطالب
لا يعرف عن ماضى آبائه ولا تاريخ وطنه سوى الشيء اليسير الذي تمت الاشارة اليه في المناهج،
كما ان صياغة ثقافة الطفل في الامارات من خلال تلك الوسائل ومن خلال دراسات تستند
الى مقومات فكرية واجتماعية مستمدة من تراث هذا المجتمع تعني تكوين ثقافة متميزة ونوعية للطفل.
ان دراسة الموروث الشعبي في الامارات من مختلف عناصره المكونة والمجسدة لشموخه
شعراً كان او تراثاً قصصياً أو فناً أو العاباً او الغازاً، انما يعني ذلك دراسة التطور الاجتماعي
الذي شهده المجتمع خلال تاريخه الطويل ويؤكد على الجذور الحضارية العريقة لهذا المجتمع،
ومدى التطور الحضاري والنضج الابداعي والثقافي الذي وصل اليه انسان الامارات خلال مرحلة معينة،
فالموروث الشعبي الذي يشكل مخزونا عميقا يحمل في طياته قيم الانسان وابداعاته انما
هو صورة صادقة للمجتمع الحي بجميع اتجاهاته النفسية والفكرية والابداعية، واي دراسة
علمية تحليلية أو تسجيلية لأي من جوانبه انما هي على الماضي برواسخه، فهذا الموروث يجسد
حقيقة المجتمع والبيئة الثقافية التي نشأ فيها ابناء الامارات ومنهم المبدعون ادبا وكتابة،
وبالتالي فإن دراستنا لهذا الموروث انما هي دراسة للبعد الاخلاقي والاجتماعي للمجتمع.
ان تجربة انسان الامارات الطويلة في وقتها، العميقة في معناها وجذورها ومكوناتها هي
ضرورية لتعريف الجيل الحالي واجيال الغد التي لا تفقه عن ماضي الاجداد وتجارب الاولين
إلا القليل النادر والتجربة هذه تعيد لها الايمان بنفسها وبأرضها، وتعيدها لمواجهة التحديات
الحالية والمستقبلية، وليس هذا فحسب وانما استعراضنا لهذه التجربة وتقديم موروثنا الشعبي
بالقالب الصحيح والمنهج العلمي السليم انما يكون اكبر رد على المشككين في اصالة
مجتمعنا وعروبة دمنا وثقافتنا.
تأكيد الأصالة
ان تأكيد اصالتنا الثقافية وجذورها التاريخية من خلال الاهتمام بعناصر الموروث الشعبي
والتعريف بمفرداته الحية بهدف تكريسها وزرعها في عقول ووجدان الاطفال والاجيال الناشئة
من طلاب وطالبات المدارس والجامعات عبر المناهج التربوية والبرامج الاعلامية والمكتبات
وعقد الندوات واللقاءات انما يعني تجربة ناجحة في العملية التعليمية التي اضحى فيها الطالب
لا يعرف عن ماضى آبائه ولا تاريخ وطنه سوى الشيء اليسير الذي تمت الاشارة اليه في المناهج،
كما ان صياغة ثقافة الطفل في الامارات من خلال تلك الوسائل ومن خلال دراسات تستند
الى مقومات فكرية واجتماعية مستمدة من تراث هذا المجتمع تعني تكوين ثقافة متميزة ونوعية للطفل.
