المد التضامني بمنزل بورقيبة
منزل بورقيبة:
المدّ التضامني يتواصل.. جمعيّات ومنظمات على الخط
نظمت جمعية "بناء ثقافة المواطنة" التي تترأسها السيدة صوفية الزناتي و"جمعية النهوض بالإعلام" التي يترأسها هيثم البرقاوي و"جمعية صيانة مدينة منزل بورقيبة" ويترأسها بشير خملية وعدد من المجتمع المدني وفوج الكشافة البحرية بالجهة مؤخرا زيارة إلى مركز المسنين بمنزل بورقيبة
حيث حمل أعضاء الجمعيات وبعض الأفراد من المجتمع المدني هدايا متنوعة قاموا بتوزعها على المسنين وسط جو احتفالي أمنه كل من فرقة الكشافة والشاعر صالح انويل وطبعا هذه الأفعال الخيرية هى سمات الشعب التونسي الكريم الذي يميل بطبعه لفعل الخير خصوصا في هذا الشهر الكريم …
وما لفت انتبهنا هو تواضع ونقص في الإمكانيات الموضوعة على ذمة المركز الذي يضم ستين مسنا من مختلف جهات البلاد وهذا ما جعل جميع الحاضرين يتساءلون عن حقيقة الصورة التي كان يروجها النظام البائد حول عنايته بالمسنين ورعايته الموصولة والمزعومة لهم.
ويرجو المقيمون بالمركز أن تتحسن حالتهم بدعم مركزهم مما يستوجب مجهودا مشتركا سواء من هياكل الدولة أو من الجمعيات.
منظمة الهلال الأحمر بمنزل بورقيبة على الخط
شرع الهلال الأحمر بمنزل بورقيبة منذ يوم 13 من شهر رمضان بجمع التبرعات قصد توزيعها في الأيام المقبلة على الفقراء والمحتاجين بالجهة.