الأمن يُفرّق *مسيرة غضب* أساتذة سد الخصاص بمراكش التي تزامنت مع الزيارة الملكية
عاشت شوارع الحمراء اليوم -الاثنين 24 شتنبر 2012- على إيقاعات غضب عشرات أساتذة سد الخصاص في مسيرة سابقة في تاريخ المدينة بتنسيق مع أساتذة سد الخصاص فرع الحوز.
كانت "مسيرة الغضب " تتمة للبرنامج النضالي الذي سطره التكتل الوطني لاساتذة سد الخصاص بالرباط الأسبوع الفارط,حيث افتتحه فرع مراكش باعتصام مفتوح بنيابة التعليم ريثما يُفتح حوار جريء وجدي,لكن كما نعلم فإن الجهات المسؤولة تسلك سياسة صم الأذان والتماطل المقصود لإثارة حفيظة هذه النخبة المثقفة التي لا خيار لها سوى الخروج إلى الشوارع للتعبير عن رغبتها في حل ينصفها من سياسة الإقصاء والاهمال.
تزامنت المسيرة المشروعة مع زيارة الملك محمد السادس للمدينة, دون علم الجهات الأمنية بخروجها, والتي انطلقت من أمام مقر أكاديمية التربية والتكوين في اتجاه مقر الولاية الذي كان مطوقا بالأجهزة الأمنية...
ردد الغاضبون شعارات نارية تفضح مسؤولين وعلى رأسهم ابنكيران الرجل الذي "خلف وعده ويخاف الصحراويين"(حسب قول مشارك),مما خلق ضجة عارمة في الشارع العام وسط حشد من المواطنين,مما أدى إلى تدخل أمني عنيف,سقط ضحيته 7 أساتذة واعتقل أستاذ واحد,كما تم تفريق المسيرة بالهراوة والزرواطة والسب والشتم والاهانة مقربة مرور الموكب الملكي.
ودخل على الخط مباشرة بعد التدخل الأمني مجموعة من الحقوقيين والفاعلين الجمعويين ومحامين من الطراز العالي للنظر في ظروف اعتقال الأستاذ محمد خطوة,والملابسات التي يمكن أن تقوده إلى السجن,لكن بفضل تدخل هؤلاء تم إطلاق سراحه مساء.
مراكش:اسماعيل البحراوي
كانت "مسيرة الغضب " تتمة للبرنامج النضالي الذي سطره التكتل الوطني لاساتذة سد الخصاص بالرباط الأسبوع الفارط,حيث افتتحه فرع مراكش باعتصام مفتوح بنيابة التعليم ريثما يُفتح حوار جريء وجدي,لكن كما نعلم فإن الجهات المسؤولة تسلك سياسة صم الأذان والتماطل المقصود لإثارة حفيظة هذه النخبة المثقفة التي لا خيار لها سوى الخروج إلى الشوارع للتعبير عن رغبتها في حل ينصفها من سياسة الإقصاء والاهمال.
تزامنت المسيرة المشروعة مع زيارة الملك محمد السادس للمدينة, دون علم الجهات الأمنية بخروجها, والتي انطلقت من أمام مقر أكاديمية التربية والتكوين في اتجاه مقر الولاية الذي كان مطوقا بالأجهزة الأمنية...
ردد الغاضبون شعارات نارية تفضح مسؤولين وعلى رأسهم ابنكيران الرجل الذي "خلف وعده ويخاف الصحراويين"(حسب قول مشارك),مما خلق ضجة عارمة في الشارع العام وسط حشد من المواطنين,مما أدى إلى تدخل أمني عنيف,سقط ضحيته 7 أساتذة واعتقل أستاذ واحد,كما تم تفريق المسيرة بالهراوة والزرواطة والسب والشتم والاهانة مقربة مرور الموكب الملكي.
ودخل على الخط مباشرة بعد التدخل الأمني مجموعة من الحقوقيين والفاعلين الجمعويين ومحامين من الطراز العالي للنظر في ظروف اعتقال الأستاذ محمد خطوة,والملابسات التي يمكن أن تقوده إلى السجن,لكن بفضل تدخل هؤلاء تم إطلاق سراحه مساء.
مراكش:اسماعيل البحراوي