شبيبة الساورة 2 - شبيبة القبائل 1
شبيبة الساورة 2 - شبيبة القبائل 1
''النسور الصفراء'' تؤكد أحقيتها في مزاحمة الكبار
الأحد 23 سبتمبر 2012 بشار: ع. موساوي
حقّق شبيبة الساورة فوزا ثمينا وتاريخيا على شبيبة القبائل، وهو الفوز الذي ألهب مشاعر مناصري النسور الصفراء، الذين اطمأنوا على أن فريقهم تجاوز ''عقدة'' مواجهة الكبار.
انتهت المرحلة الأولى بهدف يتيم حيث بادر الفريق المحلي بالهجوم بطريقة أربكت الزوار الذين وجدوا أنفسهم مضطرين لصد سيل الهجومات التي تهاطلت عليهم من رفقاء عامري، إلى أن جاءت الدقيقة 12 أين استطاع اللاعب ''تشيكو'' إلهاب الجماهير البشارية بهدف رائع جاء على إثـر هجمة معاكسة، ومن ثم وجه قذفة قوية انتهت في شباك الحارس عسلة. إلا أن هذا الهدف سرعان ما استفز لاعبي ''الجياسكا'' الذين باشروا السيطرة على الكرة وعلى وسط الميدان، واستطاعوا فرض ضغط كبير على الشبيبة، إلا أن هذا الأخيرة استطاعت بفضل دفاعها الصلب من صد كل الهجومات، بما فيها المرتدة، وكان أخطرها في الدقيقة 40 حينما باغت حنيفي الدفاع الساوري بتسديدة من 20 مترا، سرعان ما تصدى لها سفيون، لينتهي الشوط الأول على هذه النتيجة. وفي الشوط الثاني لم تمض العشرين دقيقة الأولى حتى تمّكن بن شريفة من معادلة النتيجة برأسية رائعة اخترقت بقوة مرمى سفيون، وتسبب هذا الهدف في بعث الروح لدى زملاء عامري الذين زاد حرصهم وتحت ضغط الجمهور على التهديف، وهو ما مكن النسور من الحفاظ على سيطرتهم وتألقهم، والذي توج بتعميق الفارق بهدف ثان جاء برأسية متقنة من اللاعب ترباح في الدقيقة ,62 ليضيع المهاجم بن عياد ثلاث فرص سانحة للتهديف للشبيبة. وبمجرد إطلاق الحكم صافرة نهاية المباراة اجتاحت الجماهير الغفيرة ملعب 20 أوت، للتعبير عن فرحتها بهذا الانتصار الكبير والتاريخي.
''النسور الصفراء'' تؤكد أحقيتها في مزاحمة الكبار
الأحد 23 سبتمبر 2012 بشار: ع. موساوي
حقّق شبيبة الساورة فوزا ثمينا وتاريخيا على شبيبة القبائل، وهو الفوز الذي ألهب مشاعر مناصري النسور الصفراء، الذين اطمأنوا على أن فريقهم تجاوز ''عقدة'' مواجهة الكبار.
انتهت المرحلة الأولى بهدف يتيم حيث بادر الفريق المحلي بالهجوم بطريقة أربكت الزوار الذين وجدوا أنفسهم مضطرين لصد سيل الهجومات التي تهاطلت عليهم من رفقاء عامري، إلى أن جاءت الدقيقة 12 أين استطاع اللاعب ''تشيكو'' إلهاب الجماهير البشارية بهدف رائع جاء على إثـر هجمة معاكسة، ومن ثم وجه قذفة قوية انتهت في شباك الحارس عسلة. إلا أن هذا الهدف سرعان ما استفز لاعبي ''الجياسكا'' الذين باشروا السيطرة على الكرة وعلى وسط الميدان، واستطاعوا فرض ضغط كبير على الشبيبة، إلا أن هذا الأخيرة استطاعت بفضل دفاعها الصلب من صد كل الهجومات، بما فيها المرتدة، وكان أخطرها في الدقيقة 40 حينما باغت حنيفي الدفاع الساوري بتسديدة من 20 مترا، سرعان ما تصدى لها سفيون، لينتهي الشوط الأول على هذه النتيجة. وفي الشوط الثاني لم تمض العشرين دقيقة الأولى حتى تمّكن بن شريفة من معادلة النتيجة برأسية رائعة اخترقت بقوة مرمى سفيون، وتسبب هذا الهدف في بعث الروح لدى زملاء عامري الذين زاد حرصهم وتحت ضغط الجمهور على التهديف، وهو ما مكن النسور من الحفاظ على سيطرتهم وتألقهم، والذي توج بتعميق الفارق بهدف ثان جاء برأسية متقنة من اللاعب ترباح في الدقيقة ,62 ليضيع المهاجم بن عياد ثلاث فرص سانحة للتهديف للشبيبة. وبمجرد إطلاق الحكم صافرة نهاية المباراة اجتاحت الجماهير الغفيرة ملعب 20 أوت، للتعبير عن فرحتها بهذا الانتصار الكبير والتاريخي.