ثورة نوفمبر .1954..//11//01..ثورة ربانية....
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله و أصحابه الطاهرين وبعد :
**أعزائنا القراء في العالم العربي ، وفي الجزائر المنورة بالخصوص - السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . من يريد معرفة شخصيته ، ومعرفة تاريخه ،ماضيه وحاضره ، حلوه ومره وذلك قصد بناء بلده ، عليه أن لا ينس أن هناك ثورة ثورة نوفمبر 1954 - ثورة المجاهدين الأحرار - ثورة الشهداء الأبرار ، إنها ثورة الجزائر المنورة منورة بدماء الشهداء ، دماء المليون ونصف المليون من الشهداء ومن قبلهم دماء شهداء الثورات الشعبية المتتالية ...-ثورة شعبية ضد الإحتلال الفرنسي والحلف الأطلسي - والتي سجلت أروع وأفخر صفحات المجد في تاريخ الإنسانية جمعاء ، في العالم العربي والإسلامي - في العالم الثالث ولكل الأحرار ، وأعطت درسا بل دوروسا لتلامذة الغرب و الإستدمار الفرنسي الأغبياء ، وأذنابهم السفهاء - من يريد أن يدرس أو يبحث ، يجد عظمة أي أمة تعرف من خلال التضحيات الغالية التي قدمتها دفاعا عن دينها الإسلامي الحنيف ، وعن أصالتها وقيمها وفي طليعة الأمم الشعب الجزائري ، الذي حارب عن أرضه وعرضه مدة 130 سنة ، ضاربة أروع المثل للإنسانية ضد الغزات والكفار المحتلين ، وكان شعار أبنائها إما أن يعيشوا أعزاءا مكرمين في كنف الحرية والإستقلال- أو أن يموتوا شهداءا خالدين في جنة النعيم ومن سار على الدرب وصل .
***أخي القرء أختي القارئة من يريد معرفة تاريخه لابد أن يبحث عنه ، لأنه ثراث خالد وواجب مقدس ،وإن كتابة التاريخ لثورتنا المظفرة هي أمانة في أعناق كل الجزائريين بدون استثناء وخاصة المجاهدين الأحرار - والشباب الأبطال وكل المخلصين وما أكثرهم في بلد الجزائر الطاهرة ،.......قطعة من الأرض حبانا الله سبحانه وتعالى بها من الخيرات بكل أنواعها فلابد أن نعرف أن الأرض أرض الله وكلنا عباد الله ، فلا نعي في الأرض فسادا .ومن المفارقة العجيبة أننا نرى في هذه الأيام الأخيرة حسب ما أطلعتنا عليه الصحف الجزائرية ،من يحاول ويطالب بحقوقه في الجزائر ،وأقصد بذلك الأقدام السوداء ، نسو أن نوفمبر هو الرمز الخالد هو الذاكرة التي مازالت فرنسا وأذيالها في الداخل وفي الخارج ترعب منه ،ويحاولون على تحقيق أهدافهم ليأخذوا منا البلاد ، لكن التاريخ علمنا أن الشعب الجزائري المغوار كان ولا يزال دوما حاضرا - بحكامه - وبجيشه الوطني الشعبي سليل الجيش التحرير الوطني - وشبابه الباسل ذا الروح الوطنية العالية ، وكل المخلضين المحبين للجزائر المنورة ، هم بالمرصاد لكل الطامعين وكل من تسول له نفسه المساس بأرض الشهداء - ولا تخش لومة لائم ..وفي الأخير أقول لقرائنا الكرام تزويدنا بكل الإقتراحات والملاحظات .
***المجد والخلود لشهدائنا الأبرار - تحيا الجزائر حرة مستقلة .
**أعزائنا القراء في العالم العربي ، وفي الجزائر المنورة بالخصوص - السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . من يريد معرفة شخصيته ، ومعرفة تاريخه ،ماضيه وحاضره ، حلوه ومره وذلك قصد بناء بلده ، عليه أن لا ينس أن هناك ثورة ثورة نوفمبر 1954 - ثورة المجاهدين الأحرار - ثورة الشهداء الأبرار ، إنها ثورة الجزائر المنورة منورة بدماء الشهداء ، دماء المليون ونصف المليون من الشهداء ومن قبلهم دماء شهداء الثورات الشعبية المتتالية ...-ثورة شعبية ضد الإحتلال الفرنسي والحلف الأطلسي - والتي سجلت أروع وأفخر صفحات المجد في تاريخ الإنسانية جمعاء ، في العالم العربي والإسلامي - في العالم الثالث ولكل الأحرار ، وأعطت درسا بل دوروسا لتلامذة الغرب و الإستدمار الفرنسي الأغبياء ، وأذنابهم السفهاء - من يريد أن يدرس أو يبحث ، يجد عظمة أي أمة تعرف من خلال التضحيات الغالية التي قدمتها دفاعا عن دينها الإسلامي الحنيف ، وعن أصالتها وقيمها وفي طليعة الأمم الشعب الجزائري ، الذي حارب عن أرضه وعرضه مدة 130 سنة ، ضاربة أروع المثل للإنسانية ضد الغزات والكفار المحتلين ، وكان شعار أبنائها إما أن يعيشوا أعزاءا مكرمين في كنف الحرية والإستقلال- أو أن يموتوا شهداءا خالدين في جنة النعيم ومن سار على الدرب وصل .
***أخي القرء أختي القارئة من يريد معرفة تاريخه لابد أن يبحث عنه ، لأنه ثراث خالد وواجب مقدس ،وإن كتابة التاريخ لثورتنا المظفرة هي أمانة في أعناق كل الجزائريين بدون استثناء وخاصة المجاهدين الأحرار - والشباب الأبطال وكل المخلصين وما أكثرهم في بلد الجزائر الطاهرة ،.......قطعة من الأرض حبانا الله سبحانه وتعالى بها من الخيرات بكل أنواعها فلابد أن نعرف أن الأرض أرض الله وكلنا عباد الله ، فلا نعي في الأرض فسادا .ومن المفارقة العجيبة أننا نرى في هذه الأيام الأخيرة حسب ما أطلعتنا عليه الصحف الجزائرية ،من يحاول ويطالب بحقوقه في الجزائر ،وأقصد بذلك الأقدام السوداء ، نسو أن نوفمبر هو الرمز الخالد هو الذاكرة التي مازالت فرنسا وأذيالها في الداخل وفي الخارج ترعب منه ،ويحاولون على تحقيق أهدافهم ليأخذوا منا البلاد ، لكن التاريخ علمنا أن الشعب الجزائري المغوار كان ولا يزال دوما حاضرا - بحكامه - وبجيشه الوطني الشعبي سليل الجيش التحرير الوطني - وشبابه الباسل ذا الروح الوطنية العالية ، وكل المخلضين المحبين للجزائر المنورة ، هم بالمرصاد لكل الطامعين وكل من تسول له نفسه المساس بأرض الشهداء - ولا تخش لومة لائم ..وفي الأخير أقول لقرائنا الكرام تزويدنا بكل الإقتراحات والملاحظات .
***المجد والخلود لشهدائنا الأبرار - تحيا الجزائر حرة مستقلة .