مجموعة المجازين المعطلين تنظم وقفة احتجاجا على توظيف مشبوه
علم موقع خبار بلادي جماعة الورتزاغ أن جمعية الورتزاغ للمعطلين المجازين
ستنظم وقفة احتجاجية أمام مقر جماعة أورتزاغ ودار الطالبة ،يوم الأربعاء
19/09/2012 ،على الساعة 11 صباحا ،وذلك احتجاجا علىما أقدمت عليه
الجمعية الإسلامية الخيرية لدار الطالبة بتوظيف زوجة أحد أعضاء الجمعية
والعضو بالمجلس الجماعي.
وللعلم فإن معطلي الورتزاغ يناضلون منذ مدة طويلة من أجل ملفهم المطلبي في
توفير شغل قار لهم بالجماعة القروية أورتزاغ ،وسبق أن عقدت رئاسة المجلس
والسلطة المحلية لقاءات معهم لتدارس مختلف الحلول من أجل تشغيلهم.
ومن خلال الأخبار التي يتداولها المهتمون بالشأن المحلي بالجماعة ،فإن هذا
التوظيف يأتي في إطار صراع سياسي بين المعارضة والأغلبية الإستقلالية.
وتعتبره المعارضة رشوة مقدمة من طرف الرئيس( المتحكم في مكتب الجمعية)
لزوج الموظفة كي يبقى وفيا له ،خصوصا وأن هذا الأخير عرف بترحاله السياسي
حسب ما تمليه عليه مصلحته الشخصية.
أما المعطلون فيعتبرون هذا الإجراء غير ديموقراطي ،لكونه لا ينسجم مع
مبدأ تكافؤ الفرص المتمثل في الإعلان عن الترشيح لهذا المنصب ،عبر
قنوات التواصل المتعارف عليها.ويطالبون بفتح المجال لجميع أبناء الجماعة
من أجل التبارى عليه ،مع اعتماد معايير موضوعة ،على أن تتكلف لجنة
محايدة (تختار بالتراضي)بالبث في الموضوع.
ومن الممكن أن يعرف هذا الملف تطورا خطيرا ،ويكون النقطة التي
تفيض الكأس،خصوصا أنه يأتي في سياق الإتهامات الموجهة لرئيس
المجلس،في انفراده في اتخاذ القرارات ،وتغليبه للبعد الحزبي في توزيع
ثروات الجماعة ، ناهيك عن التبذير الممنهج لميزانيتها.....
العياشي كيمية
للإتصال بي :
Fachtala.achraf@yahoo.fr
نص البيان
مجموعة المجازين المعطلين الورد زاغ في : 19 /09/2012
الورد زاغ
بيــــــــــــــــان
"الشغل حق للجميع ولكن ..."
تحية نضالية للجماهير الشعبية.
تحية إجلال وتقدير لكل المجازين المعطلين في هذا الوطن.
الخزي و العار للفاسدين و المتاجرين في قضيتنا المشروعة و العادلة .
كما يعلم الجميع تخوض مجموعة المجازين المعطلين بالورد زاغ ؛ منذ أزيد من سنة ،معارك نضالية جبارة ،متمثلة في وقفات واعتصامات ومسيرات احتجاجية ، تمتاز بشكلها المنظم والمسؤول ،مستمدة مضمونها من مضامين الدستور الجديد ، والذي يكفل حق التظاهر والاحتجاج السلمي كما يكفل أيضا حق الشغل واحترام الكرامة الإنسانية..، فعوض قيام المسؤولين بفتح باب حوار جاد ومسؤول مع معطلي المجموعة يهدف إلى التقليص من مشكل البطالة بالإقليم ، لجأت بعض الجهات المسؤولة إلى تكريس سياسة الزبونية والمحسوبية و الإقصاء والتهميش، مستغلة مناصب الجماعة ؛ بل تمادت في ذلك إلى مؤسسة دار الطالبة محاولة تفويت منصب " المديرة " إلى زوجة أحد أعضاء مكتب الجمعية الخيرية الإسلامية لدار الطالبة بطريقة يلفها الغموض ؛ وهذا مخالف للقانون. ولما راج الخبر بجميع مرافق الورد زاغ وبين الساكنة ؛ سارعت الجهات المسؤولة إلى فتح باب الترشيح وفق شروط تقلص من حظ باقي المترشحات، عبر إقحام شهادة الكفاءة المهنية التي لا تتوفر إلا عند " زوجة العضو المذكور "، وهذا ما يؤكد لنا بالملموس أن هذا الإعلان ماهو إلا مسرحية كباقي المسرحيات التي تمارس على أبناء المنطقة. وعليه نبدي للرأي العام والمحلي ما يلي :
ü رفضنا التام للطريقة التي تم بها تدبير ملف الترشيح.
ü مطالبتنا بإلغاء شهادة الكفاءة المهنية الواردة في الإعلان ضماناً لتكافؤ الفرص بين المترشحات.
ü توفير لجنة ضبط محايدة تعمل بجانب لجنة من مجموعة المعطلين للسهر على أجواء عملية انتقاء المترشحات.
ü إعطاء الأولوية لمعطلات المجموعة كالتفاتة محلية.
ü مناشدتنا لكل المنابر الإعلامية الحية والمستقلة والأقلام الصحفية الحرة لمساندتنا ودعمنا في قضيتنا العادلة والمشروعة.
ü تشبثنا الراسخ بخيار الصمود والنضال باعتباره الطريق الوحيد الذي يمكننا من انتزاع جميع حقوقنا العادلة والمشروعة.
ü دعوتنا لكل الفعاليات السياسية? النقابية? الحقوقية? الجمعوية والإعلامية لدعمنا.
وما ضاع حق وراءه طالب.
ودمتم للنضال أوفياء
وعاشت المجموعة صامدة و مناضلة.