تاجروين: المنطقة الصناعية بـ«المحاميد» مشروع طال انتظاره
تاجروين: المنطقة الصناعية بـ«المحاميد» مشروع طال انتظاره
كثر الحديث منذ العهد السابق عن المنطقة الصناعية بمحطة المحاميد خاصة أن المكان المختار يضم أهم المرافق والتي قد لا نجدها في أي منطقة أخرى
وتواصل الحديث عن هذه المنطقة بعد ثورة 14 جانفي لكن التنفيذ لا يزال مؤجلا.
وأعلنت بعض المشاريع التي بإمكانها توفير العديد من مواطن الشغل للشباب المعطل عن العمل ليس في تاجروين فقط وإنما لبقية معتمديات جنوب الولاية
ككل.ولكن لم يدخل أي مشروع طور الإنجاز الفعلي إلى حد الآن رغم أن كل العوامل متوفرة لتكون المنطقة قطبا صناعيا هاما.فهي تحتوي على محطة للكهرباء
بقوة ضغط عالية تقدر بـ225 ألف فولت ويمر بقربها أنبوب الغاز الطبيعي المتأتي من الجزائر ويصل إلى معمل إسمنت أم الإكليل وكذلك وجود السكة الحديدية
بجانب الطريق الرئيسية والتي يمكن أن تسهل عملية نقل البضائع ومن المنتظر إعادة تهيئتها وتمديدها حتى الحدود الجزائرية من جهة قلعة سنان.
وكما أن المنطقة توجد في مكان استراتيجي وكل الطرقات تؤدي إليها.وإضافة إلى كل هذه العوامل فإن النواة الصناعية متوفرة من خلال وجود المواد الأولية
وتوفر مائدة مائية هامة.ومما سيزيد من نجاحها تبنيها من قبل معمل الإسمنت الذي به مخبر عالي الجودة.والسؤال الذي يبقى مطروحا ماذا لولم يقبل
المستثمرون على المنطقة؟وقد ازدادت مخاوف المعطلين من أن تبقى المنطقة على هذه الحال لمدة زمنية طويلة بعد أن قرب الانتهاء من تهيئة المنطقة
الصناعية بوادي الرمل والتي يمكن أن تتركز فيها بعض الوحدات الصناعية قبل محطة المحاميد وقد لا تجد هذه الأخيرة حظها إلا بعد الانتهاء من المنطقة
الأولى.
مصدق الشارني
كثر الحديث منذ العهد السابق عن المنطقة الصناعية بمحطة المحاميد خاصة أن المكان المختار يضم أهم المرافق والتي قد لا نجدها في أي منطقة أخرى
وتواصل الحديث عن هذه المنطقة بعد ثورة 14 جانفي لكن التنفيذ لا يزال مؤجلا.
وأعلنت بعض المشاريع التي بإمكانها توفير العديد من مواطن الشغل للشباب المعطل عن العمل ليس في تاجروين فقط وإنما لبقية معتمديات جنوب الولاية
ككل.ولكن لم يدخل أي مشروع طور الإنجاز الفعلي إلى حد الآن رغم أن كل العوامل متوفرة لتكون المنطقة قطبا صناعيا هاما.فهي تحتوي على محطة للكهرباء
بقوة ضغط عالية تقدر بـ225 ألف فولت ويمر بقربها أنبوب الغاز الطبيعي المتأتي من الجزائر ويصل إلى معمل إسمنت أم الإكليل وكذلك وجود السكة الحديدية
بجانب الطريق الرئيسية والتي يمكن أن تسهل عملية نقل البضائع ومن المنتظر إعادة تهيئتها وتمديدها حتى الحدود الجزائرية من جهة قلعة سنان.
وكما أن المنطقة توجد في مكان استراتيجي وكل الطرقات تؤدي إليها.وإضافة إلى كل هذه العوامل فإن النواة الصناعية متوفرة من خلال وجود المواد الأولية
وتوفر مائدة مائية هامة.ومما سيزيد من نجاحها تبنيها من قبل معمل الإسمنت الذي به مخبر عالي الجودة.والسؤال الذي يبقى مطروحا ماذا لولم يقبل
المستثمرون على المنطقة؟وقد ازدادت مخاوف المعطلين من أن تبقى المنطقة على هذه الحال لمدة زمنية طويلة بعد أن قرب الانتهاء من تهيئة المنطقة
الصناعية بوادي الرمل والتي يمكن أن تتركز فيها بعض الوحدات الصناعية قبل محطة المحاميد وقد لا تجد هذه الأخيرة حظها إلا بعد الانتهاء من المنطقة
الأولى.
مصدق الشارني
