الكاف : مناجم مغلقة... وتنمية معطلة
الكاف : مناجم مغلقة... وتنمية معطلة
يتساءل سكان ولاية الكاف عن نصيبهم من الميزانية التكميلية التي وقعت المصادقة عليها أخيرا،ويريدون معرفة نصيب الجهة من هذه الميزانية؟ وأين وصلت مقترحات اللجان الاستشارية الجهوية للتنمية التي
تكونت قبل دراسة الميزانية التكميلية؟
تساؤلات مشروعة لأهالي الجهة إذ أن ولاية الكاف تتوفر بها مقومات كبيرة للتنمية خاصة في قطاع المناجم لا سيما مع الوعود الكثيرة بإعادة تشغيلها.. وعود ينتظر الأهالي بفارغ الصبر ترجمتها على أرض
الواقع.
كثر الحديث عن أن منجم القلعة الخصبة شركة «استرالية» اقتنعت باستغلال الكمية الموجودة بداخل من فسفاط، اضافة الى 60 ألف طن مكدسة على سطحه.. أما منجم الحديد «بالجريصة» فحسب بعض التقديرات
الفنية مازالت به كمية من المدخرات تمكنه من مواصلة استغلاله من 10 الى 15 سنة مقبلة. اضافة الى منجم (سرا ورتان) الذي يحتوى على كميات كبيرة من الفسفاط، الذي وصلت مرحلة استغلاله قبل الثورة الى
تقديم العروض. وقد فاز الصينيون بالصفقة . الا أن أحداث الثورة التي جدت بتونس جعلتهم يحجمون عن الشروع في ذلك حتى يتوضح مصير الوضع ببلادنا.. كما أن مشروع معمل الاسمنت «بالزاوارين»
بمعتمدية الدهماني الذي تم الاستغناء عنه لأسباب مجهولة بعد تقدم الدراسات الفنية به. وهذا المعمل يمكن أن يوفر عددا كبيرا من مواطن الشغل.. أما منجم «بوجابر» بمعتمدية قلعة اسنان الذي يحتوى على
كميات من : ( الرصاص.. والزنك.. وكبريتات الباريوم..
وكلس ثنائي الفليور(caf2) الذي أغلق منذ سنوات فبالامكان اعادة تشغيله ويستطيع استقطاب عدد كبير من اليد العاملة أيضا... زيادة على منجم «بوقرنين» بالسرس والذي يحتوي أيضا على الزنك والرصاص
والذي وقع استغلاله من طرف شركة «كندية» بطريقة عشوائية، فيمكن أيضا فتحه. خاصة أن أغلبية تجهيزات استغلالة ما زالت صالحة للاستعمال.. اضافة الى وجود 14 مقطعا من الحجارة الرخامية.. وطين
الأجر..
الموجود بمعتمدتي تاجروين والقصور، وبنوعية ممتازة.. ورمل «السليكا» إضافة الى المياه المعدنية التي يمكن استغلالها في وحدات استشفائية كحمام ملاق بالكاف الغربية، وحمام «البزازين» بنبر. وقد تكونت
عدة لجان جهوية للمتابعة والدراسة لتقديم ملفات فنية الى سلطة الاشراف والادارة العامة للمناجم وشركة فسفاط قفصة.. فأين وصلت دراسة هذه الملفات؟ هذا هوا لسؤال المحير الذي مازال أبناء الكاف ينتظرون
الجواب عنه .
يتساءل سكان ولاية الكاف عن نصيبهم من الميزانية التكميلية التي وقعت المصادقة عليها أخيرا،ويريدون معرفة نصيب الجهة من هذه الميزانية؟ وأين وصلت مقترحات اللجان الاستشارية الجهوية للتنمية التي
تكونت قبل دراسة الميزانية التكميلية؟
تساؤلات مشروعة لأهالي الجهة إذ أن ولاية الكاف تتوفر بها مقومات كبيرة للتنمية خاصة في قطاع المناجم لا سيما مع الوعود الكثيرة بإعادة تشغيلها.. وعود ينتظر الأهالي بفارغ الصبر ترجمتها على أرض
الواقع.
كثر الحديث عن أن منجم القلعة الخصبة شركة «استرالية» اقتنعت باستغلال الكمية الموجودة بداخل من فسفاط، اضافة الى 60 ألف طن مكدسة على سطحه.. أما منجم الحديد «بالجريصة» فحسب بعض التقديرات
الفنية مازالت به كمية من المدخرات تمكنه من مواصلة استغلاله من 10 الى 15 سنة مقبلة. اضافة الى منجم (سرا ورتان) الذي يحتوى على كميات كبيرة من الفسفاط، الذي وصلت مرحلة استغلاله قبل الثورة الى
تقديم العروض. وقد فاز الصينيون بالصفقة . الا أن أحداث الثورة التي جدت بتونس جعلتهم يحجمون عن الشروع في ذلك حتى يتوضح مصير الوضع ببلادنا.. كما أن مشروع معمل الاسمنت «بالزاوارين»
بمعتمدية الدهماني الذي تم الاستغناء عنه لأسباب مجهولة بعد تقدم الدراسات الفنية به. وهذا المعمل يمكن أن يوفر عددا كبيرا من مواطن الشغل.. أما منجم «بوجابر» بمعتمدية قلعة اسنان الذي يحتوى على
كميات من : ( الرصاص.. والزنك.. وكبريتات الباريوم..
وكلس ثنائي الفليور(caf2) الذي أغلق منذ سنوات فبالامكان اعادة تشغيله ويستطيع استقطاب عدد كبير من اليد العاملة أيضا... زيادة على منجم «بوقرنين» بالسرس والذي يحتوي أيضا على الزنك والرصاص
والذي وقع استغلاله من طرف شركة «كندية» بطريقة عشوائية، فيمكن أيضا فتحه. خاصة أن أغلبية تجهيزات استغلالة ما زالت صالحة للاستعمال.. اضافة الى وجود 14 مقطعا من الحجارة الرخامية.. وطين
الأجر..
الموجود بمعتمدتي تاجروين والقصور، وبنوعية ممتازة.. ورمل «السليكا» إضافة الى المياه المعدنية التي يمكن استغلالها في وحدات استشفائية كحمام ملاق بالكاف الغربية، وحمام «البزازين» بنبر. وقد تكونت
عدة لجان جهوية للمتابعة والدراسة لتقديم ملفات فنية الى سلطة الاشراف والادارة العامة للمناجم وشركة فسفاط قفصة.. فأين وصلت دراسة هذه الملفات؟ هذا هوا لسؤال المحير الذي مازال أبناء الكاف ينتظرون
الجواب عنه .