الأنشطة الثقافية:
رغم الهالة الإعلامية التي سبقت انطلاق المهرجان الثقافي الصيفي بمدينة منزل بورقيبة في دورته 33 وتواجد وعودة وجوه ثقافية معروفة بالجهة من الهيئة المديرة فإن المهرجان المذكور عرف عزوفا جماهيريا ملحوظا لكل العروض دفع بالهيئة المديرة إلى إلغاء عرض العازفات خوفا من الفشل مرة أخرى.
حاورت في هذا الإطار بعض الأشخاص عن أسباب العزوف فأرجع بعض المستجوبين السبب إلى سوء وضعف البرمجة التي جاءت متأخرة والتي لم تستجب لمتطلبات أبناء المنطقة وميولاتهم إضافة إلى أن الأسماء الفنية المعروفة التي تجلب الجمهور العريض تتطلب أموالا طائلة كما أرجع بعض محدثينا ذلك إلى قلة الترويج للمهرجان الذي لم يتجاوز دار الثقافة في حين رأت مجموعة أخرى بأن الهيئة المديرة الجديدة رغم خبرتها اجتهدت لكن عوائق كانت تكبلها.
ومن جهته قال مدير المهرجان السيد فرج حمدي أن العزوف جاء نتيجة غياب الدعم المالي من النيابة الخصوصية والمؤسسات الصناعية بالجهة خاصة أن العروض الفنية الراقية تتطلب أموالا إضافة إلى أن الهيئة المديرة تسلمت مقاليد التسيير في مدة وجيزة قبل انطلاق الدورة.
حاورت في هذا الإطار بعض الأشخاص عن أسباب العزوف فأرجع بعض المستجوبين السبب إلى سوء وضعف البرمجة التي جاءت متأخرة والتي لم تستجب لمتطلبات أبناء المنطقة وميولاتهم إضافة إلى أن الأسماء الفنية المعروفة التي تجلب الجمهور العريض تتطلب أموالا طائلة كما أرجع بعض محدثينا ذلك إلى قلة الترويج للمهرجان الذي لم يتجاوز دار الثقافة في حين رأت مجموعة أخرى بأن الهيئة المديرة الجديدة رغم خبرتها اجتهدت لكن عوائق كانت تكبلها.
ومن جهته قال مدير المهرجان السيد فرج حمدي أن العزوف جاء نتيجة غياب الدعم المالي من النيابة الخصوصية والمؤسسات الصناعية بالجهة خاصة أن العروض الفنية الراقية تتطلب أموالا إضافة إلى أن الهيئة المديرة تسلمت مقاليد التسيير في مدة وجيزة قبل انطلاق الدورة.
