قريتي كفر عبد الأمين والشهيد مصطفى حموده

رئيس مدينة السنبلاوين: تم تخصيص أسواق للباعة الجائلين وسيتم تطهير الشوارع الأسبوع القادم... الباعة الجائلين: نرغب بحمايتنا وأسواق داخل المدينة ألاء محمد
09/10/2012
صرح اللواء محمد غيط رئيس مجلس مركز ومدينة السنبلاوين بأن هناك حملة امنية مكبرة علي الشوارع العامة بالمدينة، وذلك لتطهيرها من الباعة الجائلين بالشوارع الذين تسببوا في إغلاقها تماما مما أدي إلي ضعف حركة المرور بها، كمأ أكد علي أن هناك متابعة دورية ستستمر لمتابعة الأوضاع فى هذه الشوارع، وأنه تم بالفعل تخصيص أسواق عامة لتجميع البائعين بها وهو الطريق الذي تم ردمه علي ترعة "البوهية" بجوار موقف ميت غمر، وسوف يتم إحاطتها بأسوار شائكة حتى لا يخرج الباعة عن هذه الاسواق.
وأشار إلى أن الماده "10" من قانون الاشغالات تنص علي تقدير قيمة المساحة التى يشغلها البائع بالأمتار ويدفع مقابلها مبلغ مالي، ويعلق قائلا أن هذا المبلغ ضئيل للغاية لذلك لا يعتبر قانون رادع لحماية الطرق العامة من هؤلاء الباعة الجائلين.
ومن جانب آخر كانت هناك آراء للباعة الجائلين عن تلك التصريحات فقالت "فردوس السعيد" 65 سنه، بأنها ليست من تلك المحافظة ولا تأتى هنا علي الدوام ولكنها تذهب لكل مكان من الممكن أن تجد فيه رزقها متمنية أن تصدق قرارات المحافظ وتصريحات المسئولين بعمل أسواق تحميهم من شرطة المرافق وتجار المحلات الذين يتعرضون لهم باستمرار.
وأضافت شيماء صادق 28 سنه أن لديها إبنتان وأن تواجدها بالسوق هو مصدر رزقها الوحيد حيث أن زوجها يعمل بنفس المكان ويساندها في عملها وأن ارتفاع أسعار البضاعة يجعل الإقبال ضعيف عليها، مما يضطر زوجها أحيانا للذهاب لأماكن اخرى بحثا عن الرزق فى نفس المجال وأنهم لم يروا شرطة المرافق منذ سنتين بالاسواق.
وذ كرت كلا من داليا عبد الله وهناء المنشاوي أنهما لا يمنعون من دفع أموال مقابل الأرضية من أجل أن يكون عملهم يوميا وليس مرة فى الاسبوع لأنه مصدر دخلهم الوحيد وأن بضائعهم لابد من أن تُباع يوميا وإلا ستفسد، مضيفين بأنهم يرغبون بالوجود القانونى لهم، كما يرغبون بوجود من يستطيع حمايتهم من التجار وبعض الباعة الذين يعتدون عليهم ويحاربونهم فى أرازقهم ويطاردونهم من أماكنهم ويرمون بضائعهم بعيدا.
ويظل طلبهم الوحيد الذي اجمعوا عليه هو صدق المسئولين بتوفير أسواق لهم يستطيعون الذهاب لها يوميا ومتابعة أرزاقهم وحمايتهم بتوفير الأمن بالأسواق ومطالبتهم بأن، تكون الأسواق في المدينة لا تبعد كثيرا عن المناطق السكنية حتى لا يهرب منهم زبائنهم الذين إعتادو عليهم