للناصريين والشيوعيين أهدي هذه القصة!
المفكر الإسلامي الدكتور محمد عباس
يكتب مقالا ولا اروع ولا اجمل
للناصريين والشيوعيين أهدي هذه القصة!
والقصة -وهي واقعة حقيقية- وردت كتاب الكاتب الشيوعي (نعم شيوعي بل أحد كبار قادتهم !) سعد زهران المسمى:" الأوردي: مذكرات سجين" (بيروت- الدار البيضاء2004) (صفحة 161).. ويستعرض في بعض صفحاته نماذج التعذيب المروعة في سجون عبد الناصر ..
ولقد روى الكاتب واقعة حدثت في نهاية الخمسينيات أو بداية الستينيات.. واقعة حقيقية بطلها الشاويش أمين تومرجي الأوردى، كان الشاويش يعمل في أحد السجون العمومية، وذات ليلة اشتد المرض بأحد المسجونين فحضر الطبيب فوجده قد فارق الحياة فكتب محضرا بذلك، وترك للشاويش أن يقوم بتشريح الجثة..
و في اليوم التالي .. وصل الشاويش أمين إلى السجن في الصباح ليجد جثة السجين المتوفى تنتظر التشريح. ولكن، يا للعجب، حين ضرب الشاويش أمين المشرط في بطن المتوفى، بدأت الجثة تتحرك ".. أدرك الشاويش بسرعة أن طبيب السجن أخطأ في تشخيص الحالة. لم يكن السجين قد توفى وإنما كان في حالة غيبوبة شديدة بسبب المرض، فلما ضرب المشرط أحشائه حركة الألم.
و لم يتردد الشاويش أمين لحظة، اتجهت يداه المهولتان بسرعة نحو عنق السجين وكتـم أنفاسه حتى أجهز عليه هو يصيح بانفعال شديد:
- ارقد يا ابن الكب! ارقد: الدكتور كتب في الأوراق الرسمية أنك مت.. موت يا ابن الكلب حا تعمل مشكلة للدكتور. موت. ! موت "..
حدث هذا على مرأى ومسمع من اثنين من المسجونين العاديين ممن يعملون نوبتجية في مرافق السجن
انتهت القصة الفاجعة في كتاب سعد زهران..
...
وتجسدت الصور أمامي حتى كدت أراها..
كان الناصريون هم الشاويش أمين ..
وكان المريض هو الأمة..
وكان الطبيب هو الفكر الشيوعي القومي العلماني الحداثي المنكر للدين و هو الذي أخطأ التشخيص طيلة ستين عاما.. لكنه لم يجرؤ على مواجهة الخطأ.. فيبادرون الآن بمحاولة الإجهاز عليه..
موت..
موت..
لقد أوفت أمريكا بتعهداتها وأوفت روسيا بتعهداتها.. وأوفت إسرائيل بتعهداتها وانصبت الدولارات علينا كماء منهمر.. لذلك فإن علينا نوفي بتعهداتنا التي لم يبق متاحا لنا منها سوى:
- لا للإسلام.. الموت للإسلام
ولقد سلطنا كل وسائل القهر والتزوير والتشهير والسحق والقتل ضد الإسلام والمسلمين طيلة ستين عاما.. أتريدهم أن يكتشفوا الآن أن الإسلام ما يزال حيا.. لابد إذن من خنقه..
موت يا إسلام.. حتودي العلمانيين في داهية.. موت.. لو بقيت حيا بعد حربنا عليك طيلة قرنين فإن معنى ذلك أننا -ككل من يكفرون بالإسلام وينكرون حضارته= مجرد كلاب تنبح وذئاب تعوي..
موت.. موت يا إسلام..
موت..
موت..
يكتب مقالا ولا اروع ولا اجمل
للناصريين والشيوعيين أهدي هذه القصة!
والقصة -وهي واقعة حقيقية- وردت كتاب الكاتب الشيوعي (نعم شيوعي بل أحد كبار قادتهم !) سعد زهران المسمى:" الأوردي: مذكرات سجين" (بيروت- الدار البيضاء2004) (صفحة 161).. ويستعرض في بعض صفحاته نماذج التعذيب المروعة في سجون عبد الناصر ..
ولقد روى الكاتب واقعة حدثت في نهاية الخمسينيات أو بداية الستينيات.. واقعة حقيقية بطلها الشاويش أمين تومرجي الأوردى، كان الشاويش يعمل في أحد السجون العمومية، وذات ليلة اشتد المرض بأحد المسجونين فحضر الطبيب فوجده قد فارق الحياة فكتب محضرا بذلك، وترك للشاويش أن يقوم بتشريح الجثة..
و في اليوم التالي .. وصل الشاويش أمين إلى السجن في الصباح ليجد جثة السجين المتوفى تنتظر التشريح. ولكن، يا للعجب، حين ضرب الشاويش أمين المشرط في بطن المتوفى، بدأت الجثة تتحرك ".. أدرك الشاويش بسرعة أن طبيب السجن أخطأ في تشخيص الحالة. لم يكن السجين قد توفى وإنما كان في حالة غيبوبة شديدة بسبب المرض، فلما ضرب المشرط أحشائه حركة الألم.
و لم يتردد الشاويش أمين لحظة، اتجهت يداه المهولتان بسرعة نحو عنق السجين وكتـم أنفاسه حتى أجهز عليه هو يصيح بانفعال شديد:
- ارقد يا ابن الكب! ارقد: الدكتور كتب في الأوراق الرسمية أنك مت.. موت يا ابن الكلب حا تعمل مشكلة للدكتور. موت. ! موت "..
حدث هذا على مرأى ومسمع من اثنين من المسجونين العاديين ممن يعملون نوبتجية في مرافق السجن
انتهت القصة الفاجعة في كتاب سعد زهران..
...
وتجسدت الصور أمامي حتى كدت أراها..
كان الناصريون هم الشاويش أمين ..
وكان المريض هو الأمة..
وكان الطبيب هو الفكر الشيوعي القومي العلماني الحداثي المنكر للدين و هو الذي أخطأ التشخيص طيلة ستين عاما.. لكنه لم يجرؤ على مواجهة الخطأ.. فيبادرون الآن بمحاولة الإجهاز عليه..
موت..
موت..
لقد أوفت أمريكا بتعهداتها وأوفت روسيا بتعهداتها.. وأوفت إسرائيل بتعهداتها وانصبت الدولارات علينا كماء منهمر.. لذلك فإن علينا نوفي بتعهداتنا التي لم يبق متاحا لنا منها سوى:
- لا للإسلام.. الموت للإسلام
ولقد سلطنا كل وسائل القهر والتزوير والتشهير والسحق والقتل ضد الإسلام والمسلمين طيلة ستين عاما.. أتريدهم أن يكتشفوا الآن أن الإسلام ما يزال حيا.. لابد إذن من خنقه..
موت يا إسلام.. حتودي العلمانيين في داهية.. موت.. لو بقيت حيا بعد حربنا عليك طيلة قرنين فإن معنى ذلك أننا -ككل من يكفرون بالإسلام وينكرون حضارته= مجرد كلاب تنبح وذئاب تعوي..
موت.. موت يا إسلام..
موت..
موت..