تاجروين و تاريخها في تربية الخيول
تاجروين و تاريخها في تربية الخيول
عرفت جهة تاجروين منذ القدم بتربية الخيول البربرية.حيث كان الفلاحون يستغلونها في الأعمال الفلاحية والقيام باستعراضات فرجوية ضمن مهرجان انطلق بشكل محلي ليأخذ بعدا وطنيا في ما بعد ،
خلال القرن الماضي كانت تنظم أيام للفروسية بالتناوب بين معتمديتي تاجروين وقلعة سنان كل سنة.ومن سنة 1980 قدم السيد محمد العوادي وهو ابن مرب للخيول ومحب لهذا الميدان مشروع تكوين مهرجان
خاص بمدينة تاجروين مع مجموعة من رجال الثقافة ومربي الخيول بالمنطقة وكان القصد من هذا الإجراء هو لم شمل الفرسان والتشجيع على تربية الخيول للمحافظة على السلالات والعادات والتقاليد وإحياء
التراث.وفي 13 نوفمبر 1984 تحصل المهرجان على تأشيرة لتكوين جمعية وقع تصنيفها ضمن الجمعيات الثقافية والفنية وبدأ يتطور إلى أن أصبح وطنيا ينظم كل صيف
و من بين أقطاب الفروسية الذين جمعوا بين تربية الخيول والألعاب نجد الشيخ سعد وصالح بلكحلة والحاج التيجاني العوادي والشيخ يونس وعمار بن سعد ولمين العوادي...وقد تحصل هؤلاء على كأس
تونس في الفروسية سنة 1966.ثم ظهر جيل جديد من الفرسان منهم عبد العزيز الزيدي وفاروق العبيدي وحسن بن عمار والحبيب العوادي ومنجي وعلي الجبابلي والسكواتي...
و قد شهد المهرجان خلال هذه الفترة تطورا وحركية ثقافية واقتصادية هامة بما أنه كانت تقام على هامش المهرجان معارض في مختلف الميادين وعروضا فنية....
عرفت جهة تاجروين منذ القدم بتربية الخيول البربرية.حيث كان الفلاحون يستغلونها في الأعمال الفلاحية والقيام باستعراضات فرجوية ضمن مهرجان انطلق بشكل محلي ليأخذ بعدا وطنيا في ما بعد ،
خلال القرن الماضي كانت تنظم أيام للفروسية بالتناوب بين معتمديتي تاجروين وقلعة سنان كل سنة.ومن سنة 1980 قدم السيد محمد العوادي وهو ابن مرب للخيول ومحب لهذا الميدان مشروع تكوين مهرجان
خاص بمدينة تاجروين مع مجموعة من رجال الثقافة ومربي الخيول بالمنطقة وكان القصد من هذا الإجراء هو لم شمل الفرسان والتشجيع على تربية الخيول للمحافظة على السلالات والعادات والتقاليد وإحياء
التراث.وفي 13 نوفمبر 1984 تحصل المهرجان على تأشيرة لتكوين جمعية وقع تصنيفها ضمن الجمعيات الثقافية والفنية وبدأ يتطور إلى أن أصبح وطنيا ينظم كل صيف
و من بين أقطاب الفروسية الذين جمعوا بين تربية الخيول والألعاب نجد الشيخ سعد وصالح بلكحلة والحاج التيجاني العوادي والشيخ يونس وعمار بن سعد ولمين العوادي...وقد تحصل هؤلاء على كأس
تونس في الفروسية سنة 1966.ثم ظهر جيل جديد من الفرسان منهم عبد العزيز الزيدي وفاروق العبيدي وحسن بن عمار والحبيب العوادي ومنجي وعلي الجبابلي والسكواتي...
و قد شهد المهرجان خلال هذه الفترة تطورا وحركية ثقافية واقتصادية هامة بما أنه كانت تقام على هامش المهرجان معارض في مختلف الميادين وعروضا فنية....