بيان حقيقة حول المريض الذي طرده المريض من غرفة العمليات
××××× توصل الموقع ببيان حقيقة موقع من طرف اللجنة الوطنية للأطباء الداخليين و المقيمينٍ بمراكش ، يكشف عن ملابسات حادث مريض المستشفى الجامعي ابن طفيل،وما حمل من مغالطات إعلامية معززة بفيديو يظهر المريض وكأنه ضحية ،وإيمانا منا بحق الرد المكفول للجهات المتضررة نورد البيان كما توصلنا به
"يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين"
في مقال مملوء عن اخره بالكذب والتلفيق مصحوب بتسجيل مرئي لصحافة صفراء لا تكاد تكون معروفة لدى الخاص والعام مبادئها ممارسة تزييف الحقائق وتهييج الرأي العام ضد من أفنوا حياتهم داخل المستشفيات لخدمة المواطن المغربي في ضروف أقل مايمكن القول عنها أنها ضروف كارثية ولا إنسانية ،وكل هدا من اجل الاسترزاق على ظهر أحداث واهية حيث يطلع علينا صحفي وصحيفة الكترونية مراكشية يوم الاثنين 27 غشت 2012 بخبر انتشر كالهشيم على مستوى الشبكة العنكبوتية وعلى مستوى مواقع التواصل الاجتماعي كله مغالطات للرأي العام والشعب المغربي حيث نصب صاحبنا الصحفي نفسه شاهدا على واقعة لم يحضرها وبدأ في اطلاق العنان لقلمه الذي كان يسقيه من محبرة الأكاديب و التلفيق دون ان يكلف نفسه عناء استفسار الجهات المسؤولة عن تفاصيل الواقعة والتزام الحياد الذي يؤطر نقل الخبر الصحفي ليقوم بالتشهير بالأطباء حيث وصل ببعض زوار الشبكة العنكبوثية الى حد المطالبة بقتل الطبيب المعالج ناهيك عن السب والقذف دون تحر في حيثيات واقعة لا يعلمون تفاصيلها وهذه لا محالة هي فلسفة سكب الزيت على النار
وتوضيحا للرأي العام فإن المريض ثم إستقباله بمصلحة المستعجلات يوم الإثنين 27 غشت 2012 حيث تأكد للطبيب المعالج المشهود له بالنزاهة والإستقامة والتفاني في العمل بعد إجراء الفحوصات والتحاليل الازمة ضرورة إجراء عملية جراحية للمريض جراء المرض التعفني الدي كان يعاني منه،ومثل هده التدخلات العلاجية تحتاج إلى موافقة صريحة وكتابية من طرف المريض،إلا أن المريض بعد الإستفسارات التي قدمت له رفض إجراء العملية مما يستوجب في هده الحالة إعادته إلى المصلحة لإستكمال العلاجات الضرورية وإعطائه فرصة لأجل إعادة التفكير في القرار الدي سيتخده من العملية،وهو الشيء الدي لم يرق للمريض فترك غرفة العمليات بمحض إرادته وقام بتكسير معدات المركب الجراحي و النيل من كرامة العاملين بالمصلحة من أطباء وممريضين وأعوان بالتوجه إليهم بوابل من التهديدات والشتائم يندى إليها الجبين،والأنكى من دلك أنه قام بالإعتداء جسديا على ممرضة والطبيب المعالج.مما إستوجب الإتصال بإدارة المستشفى التي قامت بدورها بالإتصال بمصالح الأمن والتي حضرت إلى عين المكان من أجل فتح تحقيق في النازلة، وبعد أن تبين أن المريض أصحاب سوابق وأمام فداحة الخسائر التي ألحقها بتجهيزات المركب الجراحي الباهضة الثمن والمسخرة للمنفعة العامة وأمام إصرار الطاقم الطبي المعالج متابعة المعني بالأمر مما دفع عائلة المعني بالأمر إلى التدخل ومطالبة الطاقم الطبي بتقديم تنازل عن النازلة نضرا للطبع الحاد الدي يعرف بهما المعني بالأمر، ورغم مالحق الطاقم الطبي من أدى شديد تم تغليب الطابع الإنساني مرة أخرى ودلك بتقديم تنازل أمام الشرطة القضائية،إلا أننا فوجئنا بالتزييف الخطير لهده الحقائق من طرف أحد المتطاوليين على الميدان الصحافي والدي تربطه علاقة ما مع المعني بالأمر. ومن منطلق مسؤوليتنا كأطباء وممرضين وجب التأكيد على ما يلي .
اولا تشبتنا بحق المريض في العلاج والاستشفاء كما تحدده القوانين الكونية ودون ايه زيادات سياسوية .
ثانيا دعوتنا الادارة والقضاء في ان واحد لفتح تحقيق في الواقعة حتى يتبين الخيط الابيض من الخيط الاسود وينال كل واحد جزاءه.
ثالثا عزمنا على متابعة الصحفي والصحيفة النكرة قضائيا لتنصيبهم انفسهم كشهود زور والتشهير عن سبق اصرار وترصد بالطبيب المعالج وللأطباء بشكل عام.
واخيرا وليس اخرا نؤكد ان مثل هذه الوقائع تؤكد مجددا تواجد ثغرات كبرى في قطاع حيوي يسمى قطاع الصحة على مستوى مراكش بشكل خاص وعلى المستوى الوطني بشكل عام .