في أول حوار عالمي.. مرسي يتجنب نطق كلمة "إسرائيل"
تجنَّب الرئيس المصري محمد مرسي النطق بكلمة "إسرائيل"، خلال المقابلة التي أجرتها معه وكالة رويترز للأنباء، رغم إلحاح المحاوريْن على الرئيس كي يعلق بشيء من الاستفاضة في موضوع العلاقة مع "إسرائيل"، أو أن يبوح بشيء مما يجري وراء الكواليس.
وذكرت تقارير صحافية أن المقابلة اشتملت على ستة أسئلة طرحها المحاوران المخضرمان من وكالة رويترز على
مرسي بشأن "إسرائيل" ومصر والسلام، لكنه لم ينطق كلمة "إسرائيل" ولو مرة واحدة.
كما رفض الإجابة على سؤال بشأن زيارة "إسرائيل" أو استقبال المسؤولين "الإسرائيليين"، وبدلاً من ذلك تحدث عن "السلام الشامل والعادل لكل شعوب المنطقة"، وعن "السلام بمفهومه العادل المستقر.. علاقتنا الدولية تقوم على هذا التوازن".
وحاول المحاوران محاصرة مرسي بالسؤال تحديدًا: "هل ستستقبلون رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو في مصر؟". لكن مرسي قال بهدوء: "إن مصر والشعب المصري يقرر علاقاته الخارجية بإرادة حرة".
وحول التنسيق مع "إسرائيل" في موضوع سيناء، شدد على سيادة مصر على هذه المنطقة، مع التأكيد على عدم السماح لأي طرف بالتدخل في الشأن المصري. قالها طبعًا دون أن يسمي "إسرائيل" بالاسم.
والله وبقى لينا كرامه يا جدعان
وذكرت تقارير صحافية أن المقابلة اشتملت على ستة أسئلة طرحها المحاوران المخضرمان من وكالة رويترز على
مرسي بشأن "إسرائيل" ومصر والسلام، لكنه لم ينطق كلمة "إسرائيل" ولو مرة واحدة.
كما رفض الإجابة على سؤال بشأن زيارة "إسرائيل" أو استقبال المسؤولين "الإسرائيليين"، وبدلاً من ذلك تحدث عن "السلام الشامل والعادل لكل شعوب المنطقة"، وعن "السلام بمفهومه العادل المستقر.. علاقتنا الدولية تقوم على هذا التوازن".
وحاول المحاوران محاصرة مرسي بالسؤال تحديدًا: "هل ستستقبلون رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو في مصر؟". لكن مرسي قال بهدوء: "إن مصر والشعب المصري يقرر علاقاته الخارجية بإرادة حرة".
وحول التنسيق مع "إسرائيل" في موضوع سيناء، شدد على سيادة مصر على هذه المنطقة، مع التأكيد على عدم السماح لأي طرف بالتدخل في الشأن المصري. قالها طبعًا دون أن يسمي "إسرائيل" بالاسم.
والله وبقى لينا كرامه يا جدعان