مهاجمة الرئيس لنظام الأسد في قلب إيران تثبت قوته وثقته بنفسه
دبلوماسي سابق بطهران: مهاجمة الرئيس لنظام الأسد في قلب إيران تثبت قوته وثقته بنفسه
أشاد السفير محمود فرج- القائم بأعمال السفارة المصرية السابق في طهران- بكلمة الرئيس محمد مرسي التي ألقاها أمام الدورة السادسة عشرة لقمة عدم الانحياز المنعقدة في العاصمة الإيرانية طهران، والتي حضرها أكثر من مائة ممثل عن دول عدم الانحياز.
واعتبر فرج أن خطاب الرئيس قوي وينم عن الثقة الكاملة بالنفس ولم يجامل أحدًا، كما أثنى السفير فرج على موقف الرئيس الذي دعا فيه للإطاحة بنظام الرئيس السوري بشار الأسد، حيث اعتبر أنه نظام غير شرعي، وكذلك مطالبة الرئيس بعضوية كاملة لفلسطين في الأمم المتحدة.
كما طالب السفير فرج بضروة عودة العلاقات بين القاهرة وطهران في مجالات الاقتصاد والتجارة والطاقة، وذلك لدعم النواحي الاقتصادية بين البلدين.
واشترط القائم بأعمال السفارة المصرية السابق ضرورة اعتراف الجانبين المصري والإيراني، بأنهما وقعا في خطأ جسيم بقطع العلاقات بينهما خلال العقود السابقة والتي أضرت بالبلدين، مطالبًا بما أسماها جلسة صلح يقر فيها كل طرف بأنه قصر من حيث قطع العلاقات مع الطرف الآخر.
واستنكر السفير فرج المخاوف التي يطلقها البعض في مصر والتي تحذر من التشيع، مشددًا على أن فكرة التشيع بعيدة كل البعد عن أذهان المصريين، كما أن الإيرانيين يدركون تمامًا هذه النقطة، علي حد وصفه، وأنه ليس في أجندتهم نشر المذهب الشيعي في مصر.
وأكد أنه خلال الفترة التي قضاها قائمًا بأعمال السفارة المصرية في إيران، والتي استمرت لخمس سنوات، حيث كان رئيس أول بعثة إلى طهران، تأكد له تمامًا أن الشعب الإيراني يحب ويقدر الشعب المصري.
وأشار فرج إلى أن الأجواء مهيئة تمامًا الآن بين البلدين لتحسين علاقاتهما؛ لأن العلاقات موجودة بين الجانبين ولكن بشكل محدود، كما أن البعثة التي كان يترأسها في الفترة من 1991 الي 1995 قامت بتصفية الديون العالقة بين البلدين، وتسديد الديون التي كانت مدينة بها مصر إلى نظام الشاة السابق في إيران.
أشاد السفير محمود فرج- القائم بأعمال السفارة المصرية السابق في طهران- بكلمة الرئيس محمد مرسي التي ألقاها أمام الدورة السادسة عشرة لقمة عدم الانحياز المنعقدة في العاصمة الإيرانية طهران، والتي حضرها أكثر من مائة ممثل عن دول عدم الانحياز.
واعتبر فرج أن خطاب الرئيس قوي وينم عن الثقة الكاملة بالنفس ولم يجامل أحدًا، كما أثنى السفير فرج على موقف الرئيس الذي دعا فيه للإطاحة بنظام الرئيس السوري بشار الأسد، حيث اعتبر أنه نظام غير شرعي، وكذلك مطالبة الرئيس بعضوية كاملة لفلسطين في الأمم المتحدة.
كما طالب السفير فرج بضروة عودة العلاقات بين القاهرة وطهران في مجالات الاقتصاد والتجارة والطاقة، وذلك لدعم النواحي الاقتصادية بين البلدين.
واشترط القائم بأعمال السفارة المصرية السابق ضرورة اعتراف الجانبين المصري والإيراني، بأنهما وقعا في خطأ جسيم بقطع العلاقات بينهما خلال العقود السابقة والتي أضرت بالبلدين، مطالبًا بما أسماها جلسة صلح يقر فيها كل طرف بأنه قصر من حيث قطع العلاقات مع الطرف الآخر.
واستنكر السفير فرج المخاوف التي يطلقها البعض في مصر والتي تحذر من التشيع، مشددًا على أن فكرة التشيع بعيدة كل البعد عن أذهان المصريين، كما أن الإيرانيين يدركون تمامًا هذه النقطة، علي حد وصفه، وأنه ليس في أجندتهم نشر المذهب الشيعي في مصر.
وأكد أنه خلال الفترة التي قضاها قائمًا بأعمال السفارة المصرية في إيران، والتي استمرت لخمس سنوات، حيث كان رئيس أول بعثة إلى طهران، تأكد له تمامًا أن الشعب الإيراني يحب ويقدر الشعب المصري.
وأشار فرج إلى أن الأجواء مهيئة تمامًا الآن بين البلدين لتحسين علاقاتهما؛ لأن العلاقات موجودة بين الجانبين ولكن بشكل محدود، كما أن البعثة التي كان يترأسها في الفترة من 1991 الي 1995 قامت بتصفية الديون العالقة بين البلدين، وتسديد الديون التي كانت مدينة بها مصر إلى نظام الشاة السابق في إيران.