المستشفى المحلي لمدينة ازمور.. معاناة في صمت
×××××
الكاتب عبد الاله كبريتي
قمنا صباح يومه الاربعاء 29 غشت 2012 بزيارة الى مستشفى المحلي بازمور، وبمحض الصدفة وجدنا العديد من المرضى يبحثون عن من يستقبلهم، في الوقت الذي كانت فيه مجموعة من الممرضات خارج قسم العمل قرب قسم الامراض الجلدية يدردشون فيما بينهم، في حين أن المرضى و نزلاء المستشفى تائهون لا يعرفون من يوجههم.
اتجهنا بعد ذلك الى قسم الامراض الجلدية، حيث صادفنا احدى المريضات و هي تهم باداء الواجب الذي هو 60 درهما، من اجل الدخول عند طبيب الامراض الجلدية، لتجيب المكلفة بالأداء، أن وقت التسجيل قد انتهى، رغم أن الوقت ما زال مبكرا حيث كانت الساعة تشير الى العاشرة صباحا .
فأي شيء تغير في هذا المستشفى ؟ فما زالت دار لقمان على حالها ، فوضى عارمة ، عدم وجود اناس لديهم ضمير مهني لأداء مهامهم على أحسن وجه ، عدم حسن الاستقبال المرضى الذين لا حول ولا قوة لهم.