الذكر
قال الله عز وجل:(ألا بذكر الله تطمئن القلوب) الذكر هو نوع من العبادات التي فرضها الله عز وجل وله فوائد في الدنيا وجزاء في اللاخرة.قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:(من لزم الاستغفار,جعل الله له من كل ضيق مخرجا,ومن كل هم فرجا,ورزقه من حيث لا يحتسب)
وروي أن الشافعي في يوم من الأيام أدركه المبيت في قرية فذهب للمسجد لينام ولكن لم يسمح له بالمبيت هناك فرآه رجل خباز فدعاه للنوم والجلوس محله وبينما الشافعي هناك إذ لفت إنتباهه أن الرجل وهو يعمل لا يكف عن الذكر :سبحان الله,الحمد لله,الله أكبر,أستغفر الله وهكذا......
فسأل الشافعي الرجل:هل انت دائما علي هذا الحال من الذكر...قال الرجل:نعم.....فقال الشافعي له:فما الشيء الذي استفدته من الذكر...قال الرجل:لم اتمني شيئا في قلبي إلا وحققه الله لي إلا شيئا واحدا....قال الشافعي :ماهو...قال الرجل:ان أري الامام الشافعي بأم عيني....فقال الشافعي:وهذا قد حققه الله لك...أنا الشافعي
فعلينا أن لا نستهين أبدا بالذكر وهو أسهل عبادة وهو لايحتاج منا إلا للسان رطب يذكر الله في كل حين في العمل وفي البيت وعند التأمل وعند المشي في الطريق وعند سياقة السيارة وفي كل حال من الاحوال
وروي أن الشافعي في يوم من الأيام أدركه المبيت في قرية فذهب للمسجد لينام ولكن لم يسمح له بالمبيت هناك فرآه رجل خباز فدعاه للنوم والجلوس محله وبينما الشافعي هناك إذ لفت إنتباهه أن الرجل وهو يعمل لا يكف عن الذكر :سبحان الله,الحمد لله,الله أكبر,أستغفر الله وهكذا......
فسأل الشافعي الرجل:هل انت دائما علي هذا الحال من الذكر...قال الرجل:نعم.....فقال الشافعي له:فما الشيء الذي استفدته من الذكر...قال الرجل:لم اتمني شيئا في قلبي إلا وحققه الله لي إلا شيئا واحدا....قال الشافعي :ماهو...قال الرجل:ان أري الامام الشافعي بأم عيني....فقال الشافعي:وهذا قد حققه الله لك...أنا الشافعي
فعلينا أن لا نستهين أبدا بالذكر وهو أسهل عبادة وهو لايحتاج منا إلا للسان رطب يذكر الله في كل حين في العمل وفي البيت وعند التأمل وعند المشي في الطريق وعند سياقة السيارة وفي كل حال من الاحوال