السيرة الهلالية
تعد السيرة الهلالية أو (تغريبة بني هلال) من أكبر و أضخم السير الشعبية في الأدب الشعبي العربي عامة و في الفلكلور المصري خاصة.
تحكي السيرة عن قبيلة بني هلال ورحلتهم من أراضي شبه الجزيرة حتي وصولهم إلى أراضي تونس بعد جفاف أراضيهم.
و تتكون السيرة من ما يقرب من مليون بيت من الشعر وهي ثاني أكبر سيرة في الأدب الشعبي بعد سيرة مناس القرغيزية.
يظن الكثيرين أن السيرة الهلالية هي فقط قصة أبي زيد الهلالي و لكن الحقيقة أن هذه الشخصية هي مجرد خيط في نسيج السيرة الكبري التي تحكي عن قبيلة بأكملها.
تتكون السيرة من عدة قصص يربطها ببعضها أن جميعها تحدث في قبيلة بني هلال العربية منذ أن عاشوا في أراضيهم بشبه الجزيرة حتي رحلتهم إلي تونس الخضراء، و من أهم أبطال السيرة "أبو زيد الهلالي" و "دياب الأحمر" اللذان اشتهرا بالشجاعة و القوة، كما لم تهمل السيرة أهمية المرأة في مجتمع القبيلة العربية فظهرت العديد من الشخصيات الهامة مثل "الجازية الهلالية " ابنة الملك سرحان صاحبة الذكاء الشديد والتي كان لها ثلث الرأي في أي حكم من أحكام القبيلة.
كما تمتلئ السيرة بالتفاصيل الهامة في القصص والتي تجعلك تشعر وكأنك داخل تلك الملحمة مثل أشكال و ألقاب الخيل.
تتكون السيرة من العديد من القصص التي تروي بالتسلسل الزمني لها مكونة السيرة الكبري، كما تروي السيرة بطرق مختلفة في جميع أقطار الوطن العربي مع اختلاف بعض التفاصيل بين كل مكان و غيره.
في مصر تعتبر السيرة الهلالية هي أكبر الملاحم الشعبية التي تحكي حتي الآن، وتروي السيرة في مصر بعدة طرق منها الموال في الوجه البحري وطريقة المربعات بالوجه القبلي، والمربعات هي رباعيات شعرية موزنة تتفق فيها قافية كل من الشطر الأول مع الشطر الثالث والشطر الثاني مع الشطر الرابع وتروي المربعات على الربابة و بمساعدة الألات الإيقاعية.
انبهر العديد من دارسي الفلكلور المصري و المهتمين بالأدب الشعبي وحتي الشعراء بالسيرة الهلالية نظرا لجمال أحداثها و كثرة العبر بها ، كما أنها توضح حياة قبائل العرب في فترة تاريخية هامة هذا غير ظهور عنصر الخيال بشدة في كل ما يتعلق بها من أحداث لذا فقد لفتت نظر الكثيرين و جذبت اهتمامهم.
ويسمي الشخص المهتم بالسيرة الهلالية و الباحث فيها ب " المضروب بالسيرة" و هو تعبير يدل على أن السيرة الهلالية لها تأثير كبير على الفرد لدرجة أن تصبح هي همه الأوحد.
و من أهم الشعراء المهتمين بالسيرة الهلالية الشاعر المصري " عبد الرحمن الأبنودي " الذي جمعها مروية بطريقة المربعات في ثلاثة مجلدات تحكي السيرة كاملة، كما يقدم الأبنودي حتي الآن أمسيات شعرية تروي فيها السيرة بمصاحبة فرقة فلكلور صعيدي من رواتها الأصليين.
تحكي السيرة عن قبيلة بني هلال ورحلتهم من أراضي شبه الجزيرة حتي وصولهم إلى أراضي تونس بعد جفاف أراضيهم.
و تتكون السيرة من ما يقرب من مليون بيت من الشعر وهي ثاني أكبر سيرة في الأدب الشعبي بعد سيرة مناس القرغيزية.
يظن الكثيرين أن السيرة الهلالية هي فقط قصة أبي زيد الهلالي و لكن الحقيقة أن هذه الشخصية هي مجرد خيط في نسيج السيرة الكبري التي تحكي عن قبيلة بأكملها.
تتكون السيرة من عدة قصص يربطها ببعضها أن جميعها تحدث في قبيلة بني هلال العربية منذ أن عاشوا في أراضيهم بشبه الجزيرة حتي رحلتهم إلي تونس الخضراء، و من أهم أبطال السيرة "أبو زيد الهلالي" و "دياب الأحمر" اللذان اشتهرا بالشجاعة و القوة، كما لم تهمل السيرة أهمية المرأة في مجتمع القبيلة العربية فظهرت العديد من الشخصيات الهامة مثل "الجازية الهلالية " ابنة الملك سرحان صاحبة الذكاء الشديد والتي كان لها ثلث الرأي في أي حكم من أحكام القبيلة.
كما تمتلئ السيرة بالتفاصيل الهامة في القصص والتي تجعلك تشعر وكأنك داخل تلك الملحمة مثل أشكال و ألقاب الخيل.
تتكون السيرة من العديد من القصص التي تروي بالتسلسل الزمني لها مكونة السيرة الكبري، كما تروي السيرة بطرق مختلفة في جميع أقطار الوطن العربي مع اختلاف بعض التفاصيل بين كل مكان و غيره.
في مصر تعتبر السيرة الهلالية هي أكبر الملاحم الشعبية التي تحكي حتي الآن، وتروي السيرة في مصر بعدة طرق منها الموال في الوجه البحري وطريقة المربعات بالوجه القبلي، والمربعات هي رباعيات شعرية موزنة تتفق فيها قافية كل من الشطر الأول مع الشطر الثالث والشطر الثاني مع الشطر الرابع وتروي المربعات على الربابة و بمساعدة الألات الإيقاعية.
انبهر العديد من دارسي الفلكلور المصري و المهتمين بالأدب الشعبي وحتي الشعراء بالسيرة الهلالية نظرا لجمال أحداثها و كثرة العبر بها ، كما أنها توضح حياة قبائل العرب في فترة تاريخية هامة هذا غير ظهور عنصر الخيال بشدة في كل ما يتعلق بها من أحداث لذا فقد لفتت نظر الكثيرين و جذبت اهتمامهم.
ويسمي الشخص المهتم بالسيرة الهلالية و الباحث فيها ب " المضروب بالسيرة" و هو تعبير يدل على أن السيرة الهلالية لها تأثير كبير على الفرد لدرجة أن تصبح هي همه الأوحد.
و من أهم الشعراء المهتمين بالسيرة الهلالية الشاعر المصري " عبد الرحمن الأبنودي " الذي جمعها مروية بطريقة المربعات في ثلاثة مجلدات تحكي السيرة كاملة، كما يقدم الأبنودي حتي الآن أمسيات شعرية تروي فيها السيرة بمصاحبة فرقة فلكلور صعيدي من رواتها الأصليين.
