الزهد ومصير الظالمين للإمام الشافعى
بلوت بني الدنيا فلـم أر فيهـم سوى من غدا والبخل ملء إهابه
فجردت من غمد القناعة صارماً قطعت رجائـي منهـم بذبابـه
فلا ذا يراني واقفاً فـي طريقـه ولا ذا يراني قاعداً عنـد بابـه
غنى بلا مالً عن النـاس كلهـم وليس الغنى إلا عن الشيء لآ به
إذا ما ظالم استحسن الظلم مذهباً ولج عتواً فـي قبيـح اكتسابـه
فكله إلى صرف الليالـي فإنهـا ستدعو له ما لم يكن في حسابـه
فكم قـد رأينـا ظالمـاً متمـرداً يرى النجم رتيهاً تحت ظل ركابه
فعما قليـلٍ وهـو فـي غفلاتـهأ ناخت صروف الحادثات ببابـه
وجوزي بالأمر الذي كان فاعـلاً وصب عليه الله سـوط عذابـه
فجردت من غمد القناعة صارماً قطعت رجائـي منهـم بذبابـه
فلا ذا يراني واقفاً فـي طريقـه ولا ذا يراني قاعداً عنـد بابـه
غنى بلا مالً عن النـاس كلهـم وليس الغنى إلا عن الشيء لآ به
إذا ما ظالم استحسن الظلم مذهباً ولج عتواً فـي قبيـح اكتسابـه
فكله إلى صرف الليالـي فإنهـا ستدعو له ما لم يكن في حسابـه
فكم قـد رأينـا ظالمـاً متمـرداً يرى النجم رتيهاً تحت ظل ركابه
فعما قليـلٍ وهـو فـي غفلاتـهأ ناخت صروف الحادثات ببابـه
وجوزي بالأمر الذي كان فاعـلاً وصب عليه الله سـوط عذابـه