الاستهتار بمشاعر المصلين في صلاة العيد بمدينة الجديدة
×××××
أعلنت مندوبية الشؤون ن الإسلامية عن قرار إجراء صلاة عيد الفطر لهذه السنة، بالساحة المحاذية لإعدادية عبد الكريم الخطابي قرب محيط مقر عمالة إقليم الجديدة ابتداء من الساعة الثامنة صباحا، مما أثار استغراب المتتبعين للشأن الديني عن خلفيات هدا القرار ومن صاحب هده الفكرة تبعا لمقولة -ماقدو فيل زادوا فيلة -.فبعد أن عرفت ساحة لبريجة عدة احتجاجات رغم شساعة مساحتها التي لم تكفي للعدد المهول للمصلين يأتي مهندسو السلطة ليقترحوا هدا المكان الذي يوازي ربع مساحة البريجة فأي ذكاء هذا .
معلوم أن إشكالية مكان صلاة العيد لا يهتم بها إلا أيام معدودة قبل الصلاة بينما المهرجانات يستعد لها شهور ويجدون لها المكان المناسب .
إلى متى يتم الاستهتار بمشاعر المصلين .أو لم يكن من الأجدر أن توضع إستراتجية دائمة لمكان الصلاة عوض البحت عن بقع خالية مؤقتا لسد الفراغ أو تأزيم الأزمة لماد لا يتم التفكير في اقامة صلاة العيد في عدة أماكن نظرا للتزايد المستمر لساكنة المدينة وخاصة في شهور الصيف.اين هو دور المجلس الجماعة الحضرية .اليست صلاة العيد اهم من الملحونيات والجوهريات .لما لاياتون لنا بخطيب من الوزن الثقيل من السعودية اواي دولة اخرى كما هو الحال بالنسبة للمغنين .اليس للدين مكانة في قلوب اصحاب القرار .وما راي السيد بنكيران وحكومته الاسلامية