AFP حماس تقول انه لم يثبت تورط اي فلسطيني في هجوم سيناء
- قال قيادي في حركة حماس الاحد انه لم يثبت تورط اي فلسطيني في هجوم سيناء الدامي الذي قتل فيه الاحد الماضي 16 من عناصر حرس الحدود المصريين غير بعيد من معبر رفح بين مصر وقطاع غزة.
ونفى القيادي ان تكون السلطات المصرية طلبت من حماس معلومات عن ثلاثة مشتبه بهم.
واكد صلاح البردويل القيادي في حماس في مؤتمر صحافي "في حال قدمت لنا اسماء معينة ثبت من خلالها وجود تورط اي فلسطيني، فسنكون اول المبادرين في ملاحقة المجرمين، لكن اجهزة الامن الفلسطينية (التابعة لحماس) والمصرية ليس لها اي دليل على تورط اي فلسطيني".
واضاف "ان كل ما ورد عن قطاع غزة والاتهامات لاطراف فلسطينية لا يتعدى كونه شائعات، في المقابل ما يعني الحركة هو الموقف الرسمي المصري الذي ليس لديه اي اتهام لمواطنين من القطاع في الهجوم".
واكد انه "حتى الآن لم يتاكد لاجهزة الامن الفلسطينية او المصرية اي دليل على ان لاطراف في غزة دعم في الاعداد او التنفيذ للهجوم، وانه اذا ثبت وجود علاقة لاي فلسطيني فان هناك اجراءات ستتخذ في هذا الجانب"، معبرا عن امله "بالكشف عن الجناة قريبا".
واشار الى ان مصر لم تتقدم الى "الحكومة في غزة بأي اتهام حتى الآن، ولم تقدم اية معلومات عن تورط فلسطينيين في الجريمة ولم تطلب من الحكومة او الحركة اية طلبات محددة بهذا الشأن، مؤكدا على الاستعداد الكامل لدى حركة حماس والحكومة في غزة للتعاون المشترك لالقاء القبض على المجرمين مهما كانت هويتهم".
وقال البردويل ان "الانفاق هي وسيلة شعبية اضطرارية لاحداث ثقب في جدار الحصار الاجرامي على قطاع غزة، ولتثبيت صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته ضد الاحتلال".
واضاف ان "البديل الحضاري عن الانفاق هو فتح معبر رفح وبطريقة ورسمية امام البضائع والافراد، ونحن على ثقة بان القيادة المصرية ستعمل على ايجاد هذا البديل ونرجو ان لا يطول اغلاق معبر رفح".
ونفى القيادي ان تكون السلطات المصرية طلبت من حماس معلومات عن ثلاثة مشتبه بهم.
واكد صلاح البردويل القيادي في حماس في مؤتمر صحافي "في حال قدمت لنا اسماء معينة ثبت من خلالها وجود تورط اي فلسطيني، فسنكون اول المبادرين في ملاحقة المجرمين، لكن اجهزة الامن الفلسطينية (التابعة لحماس) والمصرية ليس لها اي دليل على تورط اي فلسطيني".
واضاف "ان كل ما ورد عن قطاع غزة والاتهامات لاطراف فلسطينية لا يتعدى كونه شائعات، في المقابل ما يعني الحركة هو الموقف الرسمي المصري الذي ليس لديه اي اتهام لمواطنين من القطاع في الهجوم".
واكد انه "حتى الآن لم يتاكد لاجهزة الامن الفلسطينية او المصرية اي دليل على ان لاطراف في غزة دعم في الاعداد او التنفيذ للهجوم، وانه اذا ثبت وجود علاقة لاي فلسطيني فان هناك اجراءات ستتخذ في هذا الجانب"، معبرا عن امله "بالكشف عن الجناة قريبا".
واشار الى ان مصر لم تتقدم الى "الحكومة في غزة بأي اتهام حتى الآن، ولم تقدم اية معلومات عن تورط فلسطينيين في الجريمة ولم تطلب من الحكومة او الحركة اية طلبات محددة بهذا الشأن، مؤكدا على الاستعداد الكامل لدى حركة حماس والحكومة في غزة للتعاون المشترك لالقاء القبض على المجرمين مهما كانت هويتهم".
وقال البردويل ان "الانفاق هي وسيلة شعبية اضطرارية لاحداث ثقب في جدار الحصار الاجرامي على قطاع غزة، ولتثبيت صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته ضد الاحتلال".
واضاف ان "البديل الحضاري عن الانفاق هو فتح معبر رفح وبطريقة ورسمية امام البضائع والافراد، ونحن على ثقة بان القيادة المصرية ستعمل على ايجاد هذا البديل ونرجو ان لا يطول اغلاق معبر رفح".