معتصمو المنصة: ثورتنا ضد الإخوان سلمية.. ولن نحرق مقراتهم
معتصمو المنصة: ثورتنا ضد الإخوان سلمية.. ولن نحرق مقراتهم
أكد ثوار ومعتصمو المنصة أنهم لن يلجأوا إلى أى أعمال عنف تجاه مقرات جماعة الإخوان المسلمين، وحزب «الحرية والعدالة» خلال ثورة يومى 24، و25 أغسطس الجارى، وأن ما أثير عن نيتهم حرق المقرات غير صحيح؛ لأن تلك الأفعال هى أبعد ما يكون عن الديمقراطية واحترام الرأى، والرأى الآخر، مشيرين إلى أن وقفتهم أمام مقرات الحزب ستكون سلمية.
وقالوا فى بيان لهم أمس: «نظراً للأحداث المتلاحقة التى تمر بها مصر، وتضر بمصالح الوطن والمواطنين، فإن ثوار المنصة يعلنون أن اعتصامهم ووقفاتهم تأتى للتعبير عن الرأى، وعرض مطالبهم بطرق سلمية، وهى حق أصيل لكل مواطن على أرض مصر، يكفله الدستور والقانون، وثورة الغضب الثانية ستكون ضد الإخوان، لكننا لن نلجأ إلى حرق مقراتهم».
وأكدوا فى بيانهم، أنهم غير مسئولين عن أية أعمال عنف وقعت ضد مقرات «الحرية والعدالة» وأضافوا: «نحن ننبذ كل هذه الأعمال العدوانية؛ لأنها أبعد ما تكون عن الديمقراطية واحترام الرأى والرأى الآخر، كما أننا لن نتراجع عن مطالبنا المتمثلة فى التحقيق الجدى فى حادث رفح، الذى راح ضحيته خيرة جنود مصر، بعد أن أُخذوا غدراً وعدواناً، مع الإعلان عن هوية القتلة، إضافة إلى محاسبة المعتدين على معتصمى قصر الاتحادية؛ لأنه فى الواقع اعتداء على حرية الرأى والتعبير، ونفس الأمر تكرر فى أحداث مدينة الإنتاج الإعلامى.
ورفض ثوار المنصة ما حدث من الشباب المنتمى لجماعة الإخوان من محاصرة مدينة الإنتاج الإعلامى، والتهجم والتطاول على الإعلاميين، مؤكدين أن الهدف من هذه الأفعال هو تكميم الأفواه، وتقييد الحريات ومنع أى إعلامى من التعبير عن رأيه أو انتقاد السلطة، على الرغم من أنه حق أصيل للإعلام المسئول.
وطالبوا بحل الجماعة، وحركة 6 أبريل؛ لأنهما تعملان دون أن تكون لهما صفة قانونية، إضافة إلى القبض على مرتكبى حادث دهشور، وتعويض المتضررين منه بشكل مناسب، وتمكينهم من العودة إلى منازلهم، وتأمينهم حتى لا يتكرر ما حدث، والتأنى فى إعداد الدستور، بحيث لا تقل مدة عمل الجمعية التأسيسية للدستور عن شهرين.
المصدر : الوطن و الموجز
أكد ثوار ومعتصمو المنصة أنهم لن يلجأوا إلى أى أعمال عنف تجاه مقرات جماعة الإخوان المسلمين، وحزب «الحرية والعدالة» خلال ثورة يومى 24، و25 أغسطس الجارى، وأن ما أثير عن نيتهم حرق المقرات غير صحيح؛ لأن تلك الأفعال هى أبعد ما يكون عن الديمقراطية واحترام الرأى، والرأى الآخر، مشيرين إلى أن وقفتهم أمام مقرات الحزب ستكون سلمية.
وقالوا فى بيان لهم أمس: «نظراً للأحداث المتلاحقة التى تمر بها مصر، وتضر بمصالح الوطن والمواطنين، فإن ثوار المنصة يعلنون أن اعتصامهم ووقفاتهم تأتى للتعبير عن الرأى، وعرض مطالبهم بطرق سلمية، وهى حق أصيل لكل مواطن على أرض مصر، يكفله الدستور والقانون، وثورة الغضب الثانية ستكون ضد الإخوان، لكننا لن نلجأ إلى حرق مقراتهم».
وأكدوا فى بيانهم، أنهم غير مسئولين عن أية أعمال عنف وقعت ضد مقرات «الحرية والعدالة» وأضافوا: «نحن ننبذ كل هذه الأعمال العدوانية؛ لأنها أبعد ما تكون عن الديمقراطية واحترام الرأى والرأى الآخر، كما أننا لن نتراجع عن مطالبنا المتمثلة فى التحقيق الجدى فى حادث رفح، الذى راح ضحيته خيرة جنود مصر، بعد أن أُخذوا غدراً وعدواناً، مع الإعلان عن هوية القتلة، إضافة إلى محاسبة المعتدين على معتصمى قصر الاتحادية؛ لأنه فى الواقع اعتداء على حرية الرأى والتعبير، ونفس الأمر تكرر فى أحداث مدينة الإنتاج الإعلامى.
ورفض ثوار المنصة ما حدث من الشباب المنتمى لجماعة الإخوان من محاصرة مدينة الإنتاج الإعلامى، والتهجم والتطاول على الإعلاميين، مؤكدين أن الهدف من هذه الأفعال هو تكميم الأفواه، وتقييد الحريات ومنع أى إعلامى من التعبير عن رأيه أو انتقاد السلطة، على الرغم من أنه حق أصيل للإعلام المسئول.
وطالبوا بحل الجماعة، وحركة 6 أبريل؛ لأنهما تعملان دون أن تكون لهما صفة قانونية، إضافة إلى القبض على مرتكبى حادث دهشور، وتعويض المتضررين منه بشكل مناسب، وتمكينهم من العودة إلى منازلهم، وتأمينهم حتى لا يتكرر ما حدث، والتأنى فى إعداد الدستور، بحيث لا تقل مدة عمل الجمعية التأسيسية للدستور عن شهرين.
المصدر : الوطن و الموجز