عمالة إقليم الجديدة تحتفل باليوم الوطني للجالية المغربية
يخلد المغرب يوم 10 غشت من كل سنة اليوم الوطني للمهاجر في ظل المشاكل التي أفرزتها الأزمة الاقتصادية التي مازالت ترخي بظلالها على العديد من الأسر المغربية المقيمة في اورويا.
و بهذه المناسبة نظمت عمالة اقليم الجديدة، لقاء خطابيا تحت شعار:من اجل الارتقاء بالخدمات الإدارية لفائدة مغاربة العالم، و ذلك لأجل الوقوف على المشاكل التي لا تزال تعيق مسار هذه الجالية وإثارة الإشكاليات المطروحة.
ترأس هذه الجلسة الكاتب العام للعمالة نيابة عن عامل الإقليم الذي يتواجد حاليا بالديار المقدسة من اجل أداء العمرة، وقد عرفت حضور جميع ممثلي السلطة المحلية.
وبعد افتتاح الجلسة بآيات من الذكر الحكيم، تناول الكلمة السيد الكاتب العام للعمالة و التي ابرز فيها دور المصالح التابعة للعمالة من أجل تقديم كل الخدمات الضرورية للمهاجرين، حيث نوه بالمجهودات التي تقوم بها أطر هذه المصالح في تقريب الخدمات لهم و لكل مصالحهم الادارية.
و بعدما أشاد رئيس المجلس الإقليمي بما تم انجازه على صعيد الإقليم من بنيات ومشاريع خلال كلمته، اعطيت الكلمة الى السيد رئيس قسم الجماعات المحلية، الذي أكد من جهته التزام المصالح الإدارية بالسرعة وتسهيل انجاز الوثائق لما فيه مصلحة للمواطنين، و اختتم مدير المركز الجهوي للاستثمار الكلمة بالتذكير بالرسالة السامية الموجهة إلى السيد الوزير الأول بتاريخ 9يناير 2002 في موضوع التدبير اللامتمركز للاستثمار، حيث أشار الى أن مركز الاستثمار هو المخاطب الوحيد بالنسبة للأشخاص الدين يرغبون في إنشاء المقاولات حيث أعطى خلال نهاية كلمته حصيلة الشباك في إنشاء المقاولات وابرز المهام الموازية كالتتبع والدراسة واقتراح التدابير القانونية والتنظيمية وبلورة بنك للمشاريع والترويج والإشهار.
ولما فتح باب المناقشة أثار الحاضرون انشغالاتهم والمشاكل التي لازالوا يتخبطون فيها بجرأة كاملة وأحيانا بانفعالات زائدة. ولم تكن هده الانشغالات مقتصرة على جلب العملة واستثمارها في الوطن الأم فقط بل هناك إشكالية الهوية والاندماج ومشاكل النصب والتماطل مما جعل الملاحظين يلاحظون مدى التباعد بين خطابات المسئولين والواقع المرير الذي يعيشه المغاربة من صعوبات وعراقيل اجتماعية وإدارية وقضائية.×××××