اما ان لاام القري ان تقود صلح الحركة الاسلامية
اما أن لاابناء أم القرى من قيادة الصلح بين أبناء الحركة الإسلامية
حزب المؤتمر الوطني هو الحزب الحاكم ويناصره أتباعه وهم فيما بينهم تختلف رؤاهم ويختلفوا ويتفقوا وهنالك أحزاب معارضة غير المؤتمر الوطني ولا احد يقدر يسلب منهم وطنيتهم أو يدعي انه وطني أكثر منهم وطبعا لهم أجندة ويختلفوا في أساليب معارضتهم وفي اسلوب طرحهم ومنهم من اعتمد الحوار والعمل الديمقراطي الحر ومنهم من اعتمد العمل المسلح ومنهم من تخبط وجرب الحرب والسلم ، وبلا شك فيهم الصالح والطالح ، ومرت البلد بضائقة اقتصادية صعبة جعلت البعض يراهن علي سقوط الحكومة وكشفت تلك الضائقة عن سؤ وضعنا الاقتصادي وكشفت ديون السودان وحاجتنا للاستثمار في الزراعة وكشفت لنا إننا بحاجة إلي مايكفي البلد وان يجعلها تأكل مما تزرع وتلبس مما تصنع ، كما كشفت لنا مدي قوة المعارضة من ضعفها وعن الوطني منهم والعميل وليت إخواننا في المعارضة وفي الحكومة يعيدوا حساباتهم وناس المعارضة (واقصد الإسلامية منها واخص بالأخص أخوانا بالمؤتمر الشعبي وبحركة العدل والمساواة) لأنهم كلهم يتحدثوا عن برنامج حكم إسلامي يجب أن لايتحالفوا مع أعداءهم حتى لايشمتوا عليهم ، واتمني من إخواننا بالحكومة أيضا أن يعرفوا أن هنالك معارضين عندما احتل الجنوبيين هجليج وقفوا معنا فلماذا لانمد يدنا لهم ونتصالح معهم ولماذا لانجعل للحركة الإسلامية دور فاعل في الحكم ، ولحيث إني من منطقة أم القرى وربنا حبا أهل الجزيرة والوسط وأهل ام القرى خاصة بان لايفرق بينهم الخلاف الذي حصل وان الخلافات كانت فوقية وان علاقاتنا ظلت كما هي ومن رجع من إخوانا الشعبيين كانوا في الريادة فاليوم ادعوهم وقد تجد دعوتي هذه العناية من المخلصين وقد تضيع كما ضاعت مبادرات كثيرة طرحتها وقد رفعت مذكرات وناشدت فيها السيد الرئيس عمر البشير أن يتصالح مع أخوانا الشعبيين في مواقع كثيرة في موقع سودان قو وفي موقع الفضائية السودانية وفي منتدى النهود وكانت قبل مذكرة أخوانا الإسلاميين ، كما طالبت أخوانا ناس إدريس محمد إدريس والأخ احمد سليمان أن يتقدموا بمذكرة للسيد الرئيس وها اليوم أناشد أخوانا بالحركة الإسلامية وبالمؤتمر الوطني بمحلية ام القري أن يعملوا لنا إفطار جماعي وينطلق منه برنامج للصلح وان تكون أم القرى هي صمام الأمان وثقتنا في أخوانا أن يصدعوا بكلمة الحق وان يمثلوا أم القرى والتي نتمنى أن يكون لها فضل البداية وأناشد أخوانا إدريس محمد إدريس والأخ ابوسفيان الأمين مالك والأخ إبراهيم الأمين والأخ احمد سليمان الشايقي والأخ احمد الأمين رحمة والأخ التجاني سراج الدين والأخ عمر حبوشي والأخ محمد زين والأخ علي ابوكنان والأخ النعيم محمد عبد الله والأخ الصادق موسي والأخ صالح قسم السيد والأخ يوسف حبيب الله والأخ فتح الرحمن الشريف وحتى أخواتنا الفضليات بمحلية ام القرى بان يعملوا علي توحيد الصف في ام القرى وان يدعوا أخوانا الشعبيين ناس عثمان البدوي وقداما المجاهدين وان يتحركوا ببرنامج المصالحة هذا ليعم كل ولايات السودان ونراه قريبا ويراه أعدائنا والمتربصين بنا بعيدا والله غالب علي أمره ولكن أكثر الناس لايعلمون والله اكبر وما التوفيق إلا من عند الله أخوكم عبد الجليل ابوعاقلة محمد ـ ولي شرف الانتماء للحركة الإسلامية والتي علمتنا أن نصدح بالحق ولا اعتبر أن ذلك أمر مني لمن هو اكبر واعلم أو صاحب مكانة وشان مني وكلنا في الهم شرق ولحيث إن حزب المؤتمر الوطني أصبح حزب السودان فلا حرج من اطرح هذا الطرح في منتدى عام ولحب الناس للخير ولجناحهم للصلح والتصالح ولان نفوسهم قريبة من بعض فالوقت مناسب والظروف مناسبة وأعداء الإسلام يتحالفون والدول تتكتل فما بالنا ونحن أبناء وطن واحد وأمة واحدة وتربينا في الحركة الإسلامية علي الحب والإخوة في الله