حزب النور ينجح فى احتواء فتنة طائفية بين مسلمين وأقباط بالبحيرة
نجح حزب النور "السلفى"، مساء أمس الثلاثاء، فى إنهاء الفتنة الطائفية، التى نشبت قبل أيام بقرية مكرم مركز أبو حمص بمحافظة البحيرة، بين عائلتين إحداهما مسيحية، والأخرى مسلمة، بسبب خلافات عائلية، تشاجر على إثرها الطرفان، مما أدى إلى إصابة العديد من الأشخاص، وذلك بعد "جلسة تحكيم".
وقال الدكتور يونس مخيون، عضو الهيئة العليا لحزب النور، إن الحزب تدخل لإنهاء الخلاف بين الطرفين، فور علمه بتصاعد المشكلة، حيث ذهب ممثلون للحزب لمركز الشرطة، وتم تحرير "محضر تحكيم"، وتم تكليف محامين من الحزب لمتابعة الموقف، موضحاً أن وفدًا من الحزب قام بزيارة المسلمين والمسيحيين بالقرية محل النزاع لتهدئة الأجواء وحل المشكلة.
وبعد جلسة التحكيم، التى شارك فيها د.يونس مخيون، وبعض قيادات حزب النور وعدد من القساوسة، بالإضافة إلى رئيس مجلس المدينة ممثلا لمحافظ البحيرة الذى كان يتابع المشكلة أولا بأول ـ تم الاتفاق على إنهاء الخلاف وبدء صفحة جديدة بين العائلتين، وتم عمل محضر صلح وارتضى الطرفان بما أسفرت عنه جلسة التحكيم، وتم التنازل عن جميع المحاضر والبلاغات، التى حررها كل طرف ضد الطرف الآخر.
وبعدها قام أطراف المشكلة وفريق جلسة الصلح بجولة بين عائلات القرية من المسلمين والمسيحيين للتأكيد على إنهاء الخلاف وعودة العلاقات، كما كانت.
وقال الدكتور يونس مخيون، عضو الهيئة العليا لحزب النور، إن الحزب تدخل لإنهاء الخلاف بين الطرفين، فور علمه بتصاعد المشكلة، حيث ذهب ممثلون للحزب لمركز الشرطة، وتم تحرير "محضر تحكيم"، وتم تكليف محامين من الحزب لمتابعة الموقف، موضحاً أن وفدًا من الحزب قام بزيارة المسلمين والمسيحيين بالقرية محل النزاع لتهدئة الأجواء وحل المشكلة.
وبعد جلسة التحكيم، التى شارك فيها د.يونس مخيون، وبعض قيادات حزب النور وعدد من القساوسة، بالإضافة إلى رئيس مجلس المدينة ممثلا لمحافظ البحيرة الذى كان يتابع المشكلة أولا بأول ـ تم الاتفاق على إنهاء الخلاف وبدء صفحة جديدة بين العائلتين، وتم عمل محضر صلح وارتضى الطرفان بما أسفرت عنه جلسة التحكيم، وتم التنازل عن جميع المحاضر والبلاغات، التى حررها كل طرف ضد الطرف الآخر.
وبعدها قام أطراف المشكلة وفريق جلسة الصلح بجولة بين عائلات القرية من المسلمين والمسيحيين للتأكيد على إنهاء الخلاف وعودة العلاقات، كما كانت.